تويت
وقت النوم..صعوبات كبرى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بقلم :باربرا يونيل
بالنسبة للأطفال,تلك الكائنات الصغيرة والمفعمة بالحيوية,تتحول ساعة النوم أو القيلولة في بعض الأحيان الى عملية مطاردة أو الى نوبة بكاء أو الى بحث دائم عن كتاب آخر بهدف تأجيل الساعة الكريهة الى أجل غير مسمى.مهما كان الوقت الذي يظنه الطفل مناسباً ليذهب الى السرير,عليكم أن تكونوا صارمين في اختياركم أنتم لذلك التوقيت.لكن امنحوه وقتاً للاسترخاء لكي يتقبل تدريجياً فكرة إيقاف محركاته.
ملاحظة: بما أن حاجة طفلكم الى النوم تتغير مع تقدمه في العمر,يمكنكم أن تؤخروا ساعة نومه أو أن تسمحوا له بقيلولة أقصر كلما أصبح أكبر,والأطفال (حتى لو كانوا من أسرة واحدة) لا يحتاجون جميعاً الى كمية النوم ذاتها.( الطفل الذي أكمل عامه الثاني يمكنه أن يكتفي بمقدار من الراحة أقل مما كان لشقيقه الأكبر عندما كان في مثل سنه ).
التدابير الوقائية
خصصوا جلسة خاصة مع الطفل ساعة نومه
عند نهاية النهار أو عندما تحين ساعة القيلولة, عليكم أن تهيؤوا جواً خاصاً بينكم وبين طفلكم.أسمعوه قصيدة أو أخبروه قصة.اجعلوا من النوم حدثاً خاصاً ينتظره طفلكم بسرور.أسمعوه أقصوصة صغيرة أو حدثوه عما فعلتم في يومكم هذا حتى ولو دار الحديث من طرف واحد.
عودوا طفلكم على القيام بتمارين رياضية يوميا
تأكدوا من أن طفلكم يمارس التمارين الرياضية خلال النهار لأن الجسم المتعب يذكر العقل في هذه الحالة بضرورة الذهاب الى السرير.
اجعلوا قيلولة طفلكم قصيرة
لا تدعوا طفلكم يواصل قيلولته حتى مغيب الشمس مع الأمل بأن ترسلوه الى السرير مجدداً بعد ساعة من الزمن.أيقظوه إذا ما اقتضت الحاجة وذلك لتطويل الفترة الفاصلة بين القيلولة والنوم .
شاركوا طفلكم ببعض النشاطات قبل النوم
العبوا مع طفلكم قبل أن تعلنوا له عن موعد الذهاب الى السرير,
وذلك لئلا تدفعوه الى المقاومة لهدف بسيط هو الاستحواذ على انتباهكم.
اجعلوه ينام دائماً في الساعة ذاتها
حددوا كمية النوم التي يحتاجها اليها طفلكم.وذلك عبر مراقبة سلوكه عندما ينام أو لاينام في فترة القيلولة أو عندما ينام في الساعة التاسعة أو السابعة مساء.وبعد ذلك ,حددوا ساعة نومه بحسب حاجاته.
ما ينبغي فعله
مارسوا لعبة السباق مع عقارب الساعة
الطريقة : قبل ساعة من موعد نوم طفلكم ( أو قيلولته ),اضبطوا الساعة المنبهة بحيث تدق بعد خمس دقائق.ذلك يسمح للطفل بأن يتوقع ما سيحدث.وعندما تدق الساعة,أعيدوا ضبطها بحيث تدق بعد خمس عشرة دقيقة تقريباً ثم ابدأوا التحضيرات الخاصة بالنوم (اتركوا الطفل يتصرف وحده إذا كان قادراً على ذلك ) :
الاغتسال,ارتداء البيجاما,تنظيف الأسنان,تناول بعض الشراب,الذهاب الى المرحاض,الخ....إذا أنهى كل ذلك قبل أن تدق الساعة,فبإمكانه أن يبقى خارج السرير وأن يلعب وحده طيلة الأربعين دقيقة المتبقية.أما إذا لم ينته قبل أن تدق الساعة,فلا تحرموه من أي واحد من امتيازاته,بل ضعوه بكل
بساطة في السرير.
تقيدوا بطقوس النوم أياً كانت الساعة
حتى ولو تأخر موعد نوم الطفل لسبب أولآخر ,عليكم دائماً أن تتقيدوا بطقوس النوم ذاتها بهدف أن تبينوا له ما تنتظرونه منه
عندما يحين موعد النوم.لاتتحدثوا عن تأخر الوقت بل سرعوا التحضيرات عبر مساعدة الطفل على ارتداء بيجامته أو عبر إحضار الماء ليشرب,على سبيل المثال.ولاتنسوا,قبل ذلك,ضبط الساعة لكي تدق بعد ثلاثين دقيقة بدلاً من ستين,ولا تحرقوا أي مرحلة.
تقيدوا بتراتبية التحضيرات
بما ان النظام مصدر للإحساس بالأمان عند الأطفال , اطلبوا الى طفلكم أن يغتسل ثم يغتسل أسنانه ثم يرتدي بيجامته بالترتيب نفسه كل مساء.اطلبوا اليه أن يعدد هذه المراحل بالترتيب,وذلك لكي تتحول تحضيرات النوم الى لعبة مسلية ثم دعوا الطفل يقود هذه اللعبة بنفسه .
قدموا له مكافأة إذا سبق عقارب الساعة
عندما يستيقظ الطفل,ألقوا عليه تحية الصباح وزفوا اليه خبر المكافأة التي استحقها لأنه سبق عقارب الساعة: تصرفت بشكل جيد مساء الأمس ,لذا سأقوم الآن بتحضير فطورك المفضل" أو "لأنك كنت لطيفاً ونمت مساء الأمس,فسوف أقرأ لك قصة ".
ما ينبغي تجنبه
لاتدعوا الطفل يقرر موعد نومه بنفسه
تمسكوا بالتوقيت المقرر حتى ولو أبدى طفلكم كثيراً من المقاومة أو فعل أي شيء من أجل تأخير موعد النوم.تذكروا دائماً السبب الذي يرفض النوم من أجله والسبب الذي ينبغي له أن ينام من أجله: "هو يبكي بكل بساطة لأنه لا يريد التوقف عن اللعب,ولكنني أعلم بأنه سيستمتع كثيراً باللعب فيما بعد إذا ما خلد الآن الى النوم".
تجنبوا التهديد والضرب
إضافة الى كون التهديد والضرب يسببان لكم الغم ويثيران عندكم الشعور بالذنب في حال اصطدامكم بمعاندة الطفل,فإن تهديده وضربه يجعلانه فريسة للكوابيس والمخاوف.استخدموا الساعة المنبهة كسلطة محايدة تقرر بأن ساعة النوم قد أزفت لكي تكونوا أنتم بمنأى عن اللوم.
لاتذكروا الطفل بأخطائه
لا تجعلوا الطفل يدفع الثمن عند استيقاظه لأنه رفض أن ينام في الموعد المحدد مساء البارحة.عودوا الى "السباق مع عقارب الساعة" حتى يتقيد بهذا النظام بشكل طبيعي.
المصدر : التربية الذكية
بقلم :باربرا يونيل
بالنسبة للأطفال,تلك الكائنات الصغيرة والمفعمة بالحيوية,تتحول ساعة النوم أو القيلولة في بعض الأحيان الى عملية مطاردة أو الى نوبة بكاء أو الى بحث دائم عن كتاب آخر بهدف تأجيل الساعة الكريهة الى أجل غير مسمى.مهما كان الوقت الذي يظنه الطفل مناسباً ليذهب الى السرير,عليكم أن تكونوا صارمين في اختياركم أنتم لذلك التوقيت.لكن امنحوه وقتاً للاسترخاء لكي يتقبل تدريجياً فكرة إيقاف محركاته.
ملاحظة: بما أن حاجة طفلكم الى النوم تتغير مع تقدمه في العمر,يمكنكم أن تؤخروا ساعة نومه أو أن تسمحوا له بقيلولة أقصر كلما أصبح أكبر,والأطفال (حتى لو كانوا من أسرة واحدة) لا يحتاجون جميعاً الى كمية النوم ذاتها.( الطفل الذي أكمل عامه الثاني يمكنه أن يكتفي بمقدار من الراحة أقل مما كان لشقيقه الأكبر عندما كان في مثل سنه ).
التدابير الوقائية
خصصوا جلسة خاصة مع الطفل ساعة نومه
عند نهاية النهار أو عندما تحين ساعة القيلولة, عليكم أن تهيؤوا جواً خاصاً بينكم وبين طفلكم.أسمعوه قصيدة أو أخبروه قصة.اجعلوا من النوم حدثاً خاصاً ينتظره طفلكم بسرور.أسمعوه أقصوصة صغيرة أو حدثوه عما فعلتم في يومكم هذا حتى ولو دار الحديث من طرف واحد.
عودوا طفلكم على القيام بتمارين رياضية يوميا
تأكدوا من أن طفلكم يمارس التمارين الرياضية خلال النهار لأن الجسم المتعب يذكر العقل في هذه الحالة بضرورة الذهاب الى السرير.
اجعلوا قيلولة طفلكم قصيرة
لا تدعوا طفلكم يواصل قيلولته حتى مغيب الشمس مع الأمل بأن ترسلوه الى السرير مجدداً بعد ساعة من الزمن.أيقظوه إذا ما اقتضت الحاجة وذلك لتطويل الفترة الفاصلة بين القيلولة والنوم .
شاركوا طفلكم ببعض النشاطات قبل النوم
العبوا مع طفلكم قبل أن تعلنوا له عن موعد الذهاب الى السرير,
وذلك لئلا تدفعوه الى المقاومة لهدف بسيط هو الاستحواذ على انتباهكم.
اجعلوه ينام دائماً في الساعة ذاتها
حددوا كمية النوم التي يحتاجها اليها طفلكم.وذلك عبر مراقبة سلوكه عندما ينام أو لاينام في فترة القيلولة أو عندما ينام في الساعة التاسعة أو السابعة مساء.وبعد ذلك ,حددوا ساعة نومه بحسب حاجاته.
ما ينبغي فعله
مارسوا لعبة السباق مع عقارب الساعة
الطريقة : قبل ساعة من موعد نوم طفلكم ( أو قيلولته ),اضبطوا الساعة المنبهة بحيث تدق بعد خمس دقائق.ذلك يسمح للطفل بأن يتوقع ما سيحدث.وعندما تدق الساعة,أعيدوا ضبطها بحيث تدق بعد خمس عشرة دقيقة تقريباً ثم ابدأوا التحضيرات الخاصة بالنوم (اتركوا الطفل يتصرف وحده إذا كان قادراً على ذلك ) :
الاغتسال,ارتداء البيجاما,تنظيف الأسنان,تناول بعض الشراب,الذهاب الى المرحاض,الخ....إذا أنهى كل ذلك قبل أن تدق الساعة,فبإمكانه أن يبقى خارج السرير وأن يلعب وحده طيلة الأربعين دقيقة المتبقية.أما إذا لم ينته قبل أن تدق الساعة,فلا تحرموه من أي واحد من امتيازاته,بل ضعوه بكل
بساطة في السرير.
تقيدوا بطقوس النوم أياً كانت الساعة
حتى ولو تأخر موعد نوم الطفل لسبب أولآخر ,عليكم دائماً أن تتقيدوا بطقوس النوم ذاتها بهدف أن تبينوا له ما تنتظرونه منه
عندما يحين موعد النوم.لاتتحدثوا عن تأخر الوقت بل سرعوا التحضيرات عبر مساعدة الطفل على ارتداء بيجامته أو عبر إحضار الماء ليشرب,على سبيل المثال.ولاتنسوا,قبل ذلك,ضبط الساعة لكي تدق بعد ثلاثين دقيقة بدلاً من ستين,ولا تحرقوا أي مرحلة.
تقيدوا بتراتبية التحضيرات
بما ان النظام مصدر للإحساس بالأمان عند الأطفال , اطلبوا الى طفلكم أن يغتسل ثم يغتسل أسنانه ثم يرتدي بيجامته بالترتيب نفسه كل مساء.اطلبوا اليه أن يعدد هذه المراحل بالترتيب,وذلك لكي تتحول تحضيرات النوم الى لعبة مسلية ثم دعوا الطفل يقود هذه اللعبة بنفسه .
قدموا له مكافأة إذا سبق عقارب الساعة
عندما يستيقظ الطفل,ألقوا عليه تحية الصباح وزفوا اليه خبر المكافأة التي استحقها لأنه سبق عقارب الساعة: تصرفت بشكل جيد مساء الأمس ,لذا سأقوم الآن بتحضير فطورك المفضل" أو "لأنك كنت لطيفاً ونمت مساء الأمس,فسوف أقرأ لك قصة ".
ما ينبغي تجنبه
لاتدعوا الطفل يقرر موعد نومه بنفسه
تمسكوا بالتوقيت المقرر حتى ولو أبدى طفلكم كثيراً من المقاومة أو فعل أي شيء من أجل تأخير موعد النوم.تذكروا دائماً السبب الذي يرفض النوم من أجله والسبب الذي ينبغي له أن ينام من أجله: "هو يبكي بكل بساطة لأنه لا يريد التوقف عن اللعب,ولكنني أعلم بأنه سيستمتع كثيراً باللعب فيما بعد إذا ما خلد الآن الى النوم".
تجنبوا التهديد والضرب
إضافة الى كون التهديد والضرب يسببان لكم الغم ويثيران عندكم الشعور بالذنب في حال اصطدامكم بمعاندة الطفل,فإن تهديده وضربه يجعلانه فريسة للكوابيس والمخاوف.استخدموا الساعة المنبهة كسلطة محايدة تقرر بأن ساعة النوم قد أزفت لكي تكونوا أنتم بمنأى عن اللوم.
لاتذكروا الطفل بأخطائه
لا تجعلوا الطفل يدفع الثمن عند استيقاظه لأنه رفض أن ينام في الموعد المحدد مساء البارحة.عودوا الى "السباق مع عقارب الساعة" حتى يتقيد بهذا النظام بشكل طبيعي.
المصدر : التربية الذكية
تعليق