إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

المرجعيات الشيعية تطالب باعادة بناء الروضة العسكرية وتأمين الزيارة اليها

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المرجعيات الشيعية تطالب باعادة بناء الروضة العسكرية وتأمين الزيارة اليها



    المرجعيات الشيعية تطالب باعادة بناء الروضة العسكرية وتأمين الزيارة اليها

    مرّ عام على فاجعة سامراء والعدوان الآثم على الروضة العسكرية الطاهرة. ففي يوم الثالث والعشرين من شهر محرم الحرام 1427 للهجرة، فجع الإسلام والأمة الإسلامية بتفجير المرقد الطاهر للإمامين علي الهادي والحسن العسكري صلوات الله وسلامه عليهما.
    وبمناسبة مرور عام على هذه الذكرى الأليمة عطّل المرجع الديني سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله درسه (بحث الخارج) في مدينة قم المقدّسة ليوم الاثنين الموافق للثالث والعشرين من شهر محرم الحرام 1428 للهجرة.
    كما استنكر سماحته الجرائم النكراء التي يتعرّض لها أتباع أهل البيت صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين في عراق المقدّسات وفي باقي نقاط العالم. وأعرب عن تعازيه لمولانا المفدّى وليّ الله الأعظم الإمام المهدي الموعود عجّل الله تعالى فرجه الشريف، وللعلماء الأعلام، والحوزات العلمية والمؤمنين كافة بهذه المصيبة الجلل، وطالب الجميع بأداء المسؤولية والواجب الشرعيين في السعي إلى العمل على إعادة إعمار الروضة العسكرية المطهرة، كل حسب قدرته واستطاعته.
    بدوره طالب المرجع سماحة آية الله العظمى السيد علي السيستاني الحكومة العراقية بالإسراع في إعادة تعمير مرقد الامامين العسكريين في سامراء ، كما دعا العراقيين الشيعة الى ضبط النفس في إحيائهم ذكرى الفاجعة وعدم الإساءة الى السنة بالقول أو بالفعل.
    جاء ذلك في بيان صدر عن مكتب السيد السيستاني في الذكرى الاولى لتفجير مرقد الامامين العسكريين في سامراء حسب التقويم الهجري، حيث وقع التفجير في 23 من شهر المحرم الموافق 22 شباط فبراير من العام الماضي.
    وقال البيان "لقد أراد المجرمون التكفيريون الذين ارتكبوا ذلك الاعتداء الآثم أن يجعلوا منه منطلقا لفتنة طائفية شاملة في العراق، بعد أن عجزوا عن إشعال..الفتنة فيه لأزيد من عامين منذ بدء الاحتلال،بالرغم من كل ما ارتكبوه من مجازر وحشية في مختلف الأماكن لاسيما في المدن المقدسة (النجف وكربلاء والكاظمية)."
    وحث البيان الحكومة على الاسراع في اتخاذ اللازمة لاعادة تعمير مرقد الامامين في سامراء والانطلاق من خلال ذلك"لترسيخ الوحدة الوطنية بين أبناء هذا البلد الكريم."
    كما دعا البيان العراقيين الى"أن يراعوا أقصى درجات الانضباط خلال احيائهم لهذه المناسبة.كما أوصى العراقيين الشيعة بعدم الاساءة قولا أوفعلا الى المواطنين من أهل السنة الذين هم براء من تلك الجريمة النكراء ولا يرضون بها أبدا."
    من جهته أصدر المرجع الديني آية الله العظمى الشيخ حسين علي المنتظري بيانا بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لحادثة سامراء الأليمة، قال فيه:
    أيها الإخوة و الأخوات المسلمون، السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
    في الذكرى السنوية لمصيبة الهجوم الوحشي على الحرم الطاهر للإمامين العسكريين عليهما السلام و تخريبه بواسطة فئة منحرفة و مغفَّلة، مع إبداء القلق الشديد و تجديد العزاء إلى جميع مسلمي العالم، أذكر نقطتين:
    1- إن أهل السنة كالشيعة و بالإتكاء على حديث "الثقلين" الشريف – وهو المتواتر عند الشيعة و السنة- يعتبرون من الموالين و المحبين لأهل بيت النبي و عترته صلى الله عليه و آله وسلم، ولا يرضون أبدا بهذه الأعمال –التي توجب الألم و التأثر الشديد لروح نبي الإسلام الشريفة. إن النبي الأكرم صلى الله عليه و آله و سلم في حديث "الثقلين" الشريف قد عرَّف عترته عدلا للقرآن و أكَّد على التمسك بهما إلى يوم القيامة.
    و بناءا على هذا فإن الإخوة من أهل السنة كالشيعة حزينون و متأثرون على إنتهاك الحرمة العظيمة للحرم الشريف للإمامين العزيزين من عترة النبي صلى الله عليه و آله و سلم، ويجب أن لا يوضع عمل أفراد معدودين من الوهابيين المنحرفين النائشة عن أغراض سياسية و في سبيل أهداف أعداء الإسلام على حساب أهل السنة، و بذلك يزيد في إختلاف الكلمة و قد يشعل الصراع الداخلي الذي هو هدف أعداء الشيعة و السنة.
    2- نتوقع من العلماء و المراجع المحترمين في العراق، و الشيعة الغيورين و الأشخاص المؤثرين في ذاك البلد و بالدعم التام من قبل الحكومة العراقية أن يُخرجوا مدينة سامراء المقدسة و الحرم المطهر للإمامين العسكريين عليهما السلام من الغربة، ومن خلال تشريك المساعي و التدبير الكامل و بشكل دائم أن تسير القوافل و الرحلات الزيارية المجللّة و الهيآت الدينية مع حراسة القوى الأمنية إلى تلك المدينة المقدسة، حتى إن شاء الله و بالتدريج تخرج مدينة سامراء من تلك الحالة المؤسفة و الغربة الحالية، و أن يتحول إلى مركز قوي من الموالين و المحبين لعترة النبي صلى الله عليه و آله و سلم.
    بدوره دعا المرجع الديني ايه الله الشيخ محمد اليعقوبي العراقيين الى اضراب عام يوم الاثنين في ذكرى حادث تفجير مرقد الامامين العسكريين في سامراء في شباط فبراير الماضي.
    وقال مصدر اعلامي في مكتب جماعة الفضلاء ،وهى جماعة شيعية تتبع الشيخ اليعقوبي، في تصريح هاتفي لوكالة أنباء (أصوات العراق) "لقد ابلغنا السيد نجاح النجفي مدير مكتب الفضلاء اليوم بان اية الله اليعقوبي قد وجهه نداء للعراقيين كافة من الجنوب الى الشمال بان يكون يوم غد يوم إضراب عام استذكارا لحادث تفجير قبتي الامامين العسكريين والخر وج بمظاهرات عامة تطالب الحكومة باعادة بناء قبتي الامامين العسكريين."
    وأضاف " إلا ان الدعوة لا تشمل المؤسسات الخدمية والصحية كي لا تؤثر على الحياة العامة."
    وقال "نحن الان لدينا اسماء اكثر من 1500 شخص سيتظاهرون غدا في مدينة الصدر استجابة لهذا النداء."
    واشار الى ان المتظاهرين غدا سيطالبون بتشكيل فيلق يضم كافة اطياف الشعب العراقي من اجل حماية الفرق الهندسية التي ستقوم ببناء قبتي الامامين العسكريين.
    من جهة اخرى اصدر مكتب المرجع المُدرّسي بيانا دعا فيه الجماهير في العراق والعالم الى احياء ذكرى هدم المرقد المطهر في سامراء والمطالبة ببناءه وتأمين زيارته.
    وقال البيان: ايها الاخوة المؤمنون والاخوات المؤمنات، ايها المسلون، ياشيعة اهل البيت (ع) في العراق والعالم اجمع، ايها المنصفون واصحاب الضمائر الحية اينما كنتم، تصادف يوم غد الذكرى السنوية الاولى لجريمة هدم المرقد المطهر للامامين العسكريين عليهما السلام في سامراء، هذه الجريمة الشنعاء التي ارتكبتها الايادي الآثمة وتطاولت بها حرمة وكرامة الاسلام والمسلمين والرسول الاعظم واهل بيته الاطهار وشيعتهم ومحبيهم.
    ايها المؤمنون والاحرار بهذه المناسبة الاليمة وبأسم وتوجيه المرجعية الرشيدة في كربلاء المقدسة، ندعو جميع اهالي كربلاء وزوراها الكرام، وجميع شيعة اهل البيت (ع) و الموالين والمحبين والاحرار و المنصفين في جميع انحاء العراق والبلدان الاسلامية والعالم اجمع الى المشاركة الفاعلة في احياء هذه المناسبة الاليمة عبر التظاهرات السلمية والمسيرات واقامة المحافل وشتى اشكال التعبير والاحتجاج ليس فقط للاستنكار، بل وللمطالبة القوية الى احقاق الحق والعدل وانصاف ائمتنا المظلومين وشيعتهم ومقدساتنا المحاصرة والمهدمة في سامراء، والعمل على اعادة اعمارها وبنائها بكل عزة وشموخ، والمطالبة بوضع خطة امنية لحماية سامراء وتأمين الزيارة للمراقد المطهرة فيها.
    ايها الاخوة.. رغم اننا نعلم ـ وبلا شك ـ ان مرقد ائمتنا المظلومين في سامراء سيمد قامته ويرفع راياته ومنائره المشعة بانوار الهداية والصلاح اعلى واشمخ مما كان بمشيئة الله سبحانه وتعالى وبفضل جهود عشاق الحق والعدالة من شيعة ومحبي اهل البيت(عليهم السلام) ولكن رغم ذلك فان الالم يعتصر قلوب الملايين من شيعتهم ومحبيهم وهم يحيون ذكرى مرور عام كامل على جريمة هدم المرقد المطهر.
    عام مرّ على هذه الجريمة الشنعاء وائمتنا الاطهار ومقدساتنا محاصرة في سامراء وسط غربة موحشة بين ظهرانينا وامام اعيننا وكأننا بصرخة الامام الحسين (عليه السلام) تتكرر وتتردد منطلقة من سامراء ـ كما من ارض الطفوف ـ: " اما من ناصر ينصرنا"
    عام مرّ بأيامه الثقيلة على نفوس الموالين والمحبين لاهل البيت وهم يرون مقدساتهم مهدمة ومعطلة وممنوعة من الزيارة ومن اعادة اعمارها وبناءها وسط صمت وتجاهل مرير ومؤلم.
    ايها المؤمنون: بالأمس انطلقت بوادر الحملة الامنية لتوفير الحماية والاستقرار للعاصمة بغداد من عمليات الارهاب ـ والتي ندعوا الله تعالى ان يعم اهلها السلام والامن ـ ومن المفارقات ان تتزامن هذه الخطة الامنية الكبيرة لبغداد مع الذكرى السنوية الاولى للاعتداء الاثيم على حرم الامامين العسكريين عليهما السلام في الثالث والعشرين من شهر محرم الحرام.
    ان خسارتنا ومعاناة ومأساة مقدساتنا في سامراء وتعطيلها ومنعها من الزيارة ايها الاخوة لا تقل ابدا ان لم تكن تفوق مأساة بغداد والمظالم التي يمر بها شيعة اهل البيت عليهما السلام وعموم الناس في فيها،الامر الذي يتطلب منا جميعا ومن الحكومة القيام بجهد فاعل وحقيقي لاعادة الأمن الى سامراء والبدء ببناء المرقد المطهر، بل وتامين الزيارة حتى وان كانت مع استمرار الهدم ايضا.
    ان السكوت والتجاهل عن هذه المصيبة قد يعني ـ لا سامح الله ـ الرضا من البعض بأن تكون هناك بقيع اخرى وفي العراق هذه المرة وهذا ما لا يرضاه كل غيور على الدين وموال لأهل البيت عليهم السلام.
    ان ثقافة الانكفاء والتبرير والضعف والهروب من تحمل المسؤولية هي التي ـ لا سامح الله ـ ستجعلنا نقبل بهذا الواقع الشاذ والخطير الذي يحاصر مراقدنا المطهرة في سامراء.
    لذا نقول ان على الجميع ان يرتقوا الى مستوى المسؤلية الشرعية والانسانية والحضارية للتعامل بمستوى حجم التحدي للعمل على انقاذ المقدسات وصيانة الحرمات، ومن هذا المنطلق نقول ان هناك خطوات مهمة على الجميع العمل بأخلاص وجد للبدء بها وتحقيقها، وان هذه المسؤولية تقع على عاتق الجميع من علماء وجماهير الى حكومة والمسؤولين ايضاً، ومن هذه الخطوات والمطالب:
    اولاً: العمل بسرعة وجدية على تنفيذ خطة امنية واسعة وصارمة لتأمين سامراء وحماية المراقد فيها من ايدي العابثين الحاقدين والارهابيين، وفك طوق العزلة والحصار والمنع والتعطيل عن زيارة المقدسات.
    ثانياً: المباشرة بالعمل لبناء المرقد واعماره بأسرع وقت ممكن وان هذا الامر لو ترك للمرجعيات الرشيدة وملايين المؤمنين من شيعة اهل البيت (ع) فأنه سيتم بلا ريب على اكمل وجه بأذن الله تعالى، ولذلك ندعو الى تشكيل هيئة تعد وتشرف على اعادة البناء والاعمار من قبل المرجعيات الدينية.
    ثالثاً: ان الجهد يجب ان ينصب ايضا على منع الاعتداء والجرائم ضد كل المساجد والحسينيات والجوامع والمزارات والمراقد المطهرة الاخرى لابناء واحفاد الائمة عليهم السلام في ضواحي سامراء وغيرها من المحافظات والمدن وتأمين تلك المناطق التي تتواجد فيها هذه المراقد والمزارات لحماية زوارها وتأمين اقامة الشعائر فيها.
    رابعاً: ان اعمار وبناء الحرم العسكري المطهر لابد ان يكون بحجم وصورة تتناسب وحجم الفاجعة والتدمير وحجم الاهانة التي لحقت بالاسلام وبرسول الله (ص).
    خامساً: التعجيل باعادة الامانة الى اهلها بجعل المرقد الطاهر تحت اشراف وادارة المرجعيات الدينية الشيعية بالتعاون مع ديوان الوقف الشيعي فمن غير المنطقي ان يكون اي مسجد صغير لاخواننا السنة تحت اشراف الوقف السني ـ وهذا حقهم ـ بينما تكون عتباتنا المقدسة في سامراء وضواحيها وغيرها من المناطق خارج ادارة واشراف المرجعيات والوقف الشيعي، هذا فضلا عن خلوها من الحماية الحكومية ومنع تأمين الحماية الشعبية لها من قبل المؤمنين.
    سادساً: العمل على وقف عمليات التصفية والتهجير القسري على الهوية لشيعة اهل البيت (ع) وعمليات التغيير الديموغرافي التي تتعرض لها مناطق عديدة يتواجد فيها نسبة كبيرة من اتباع اهل البيت مثل محافظة ديالى وضواحيها الواقعة تحت قبضة الارهاب و التي يشكل الشيعة الغالبية من سكانها.
    وبعد، فأن هذه بعض المطالب المحقة التي يجب على الجميع تحمل مسؤليتها والعمل والضغط لتحقيقها، ونقول في الختام ان شيعة اهل البيت عليهم السلام وعلى راسهم المرجعيات الدينية تعمل كما هو عهدها دائما على اشاعة الحكمة والصبر والرؤية في التعامل مع الاحداث وايجاد سبل علاجها ولاتزال صمام الامان لوأد الفتن والمخاطر في البلاد،ولكن ذلك لايعني بكل تأكيد ان يكون الموقف مساومة وتهاونا على حساب الانصاف والحق والعدل..
    ان بناء العراق واعماره وبناء وصون وتعزيز وحدته وتآلفه انما نراه ينطلق ـ وفي ذكرى هذه المناسبة الفجيعة ـ من اعادة اعمار وبناء المرقد الطاهر في سامراء وتأمينها لملايين الزائرين المؤمنين الذين سيفدون اليها من كل فج عميق.

  • #2
    رد: المرجعيات الشيعية تطالب باعادة بناء الروضة العسكرية وتأمين الزيارة اليها

    المرجع الديني السيد الشيرازي بمناسبة مرور عام على العدوان الآثم: على الجميع تحمل مسئولياتهم والمطالبة ببناء مرقدي الإمامين العسكريين

    اصدر مكتب المرجع الديني سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله بيانا بمناسبة مرور عام على العدوان الآثم على الروضة العسكرية، جاء فيه:
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين، ولعنة الله على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين.
    يمرّ عام على إنتهاك حرمات الله تعالى وأوليائه عليهم السلام بالتفجير الآثم لمرقد الإمامين علي بن محمد الهادي والحسن بن علي العسكري عليهما السلام والسرداب المشرف بالإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه.
    وعلى الجميع تحمل مسئولياتهم في هذا المجال:
    فعلى الحكومة العراقية تطهير سامراء المشرفة والطرق المؤدية إليها من الإرهابيين، وتخصيص الميزانية الكافية لإعمار تلك المشاهد المشرفة.
    وعلى مجلس النواب إصدار تشريع ملزم للحكومة بالبدء بالإعمار فوراً.
    وعلى أهل العلم الكرام القيام بوظيفتهم في توجيه الجماهير إلى واجباتهم الدينية تجاه أهل البيت عليهم السلام، والضغط على المسئولين للتسريع في الإعمار.
    وعلى الإعلاميين الجهر بظلامة أهل البيت عليهم السلام، وإيجاد رأي عام إسلامي وعالمي للدفاع عنهم عليهم السلام.
    وعلى الجميع عبر ما يملكون من مواهب وقدرات نصرة أهل البيت عليهم السلام، فالمثقف بثقافته، والفنان بفنّه، والكاتب بقلمه، والخطيب بلسانه، والثري بماله، ووسائل الإعلام بإعلامها، والسياسي بمنصبه، والدبلوماسي بعلاقاته، والحقوقي عبر منظمات حقوق الإنسان والدفاع عن حرية المعتقد، والمعمار عبر مؤسسات حفظ التراث، والجماهير بالمظاهرات والإعتصامات والبرقيات ونحوها، فالجميع يطالب ببناء مرقدي الإمامين العسكريين وكذا مراقد أئمة البقيع عليهم السلام.
    وكذلك على الجميع إقامة المجالس والندوات والمؤتمرات حول ذلك.
    كما يلزم الضغط على الحكومات والمنظمات العالمية كالأمم المتحدة واليونسكو وغيرها لتتحرك في هذا الإتجاه، فإنه ماضاع حق وراءه مطالب.
    وعلى الأقلية المذهبية في العراق أن تتصرف بالحكمة التي أمر الله تعالى بها وأن لا تقع ضحية لسياسات بعض من لا يفكرون إلا بكراسيهم، وهم مستعدون لترك من إنخدع بهم يحترقون في النار التي أشعلوها جراء بقائهم على عروشهم «كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلإِنسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِّنكَ» الحشر/16.
    وليعلم الجميع بأن التاريخ شاهد على أن النواصب وأعداء الإسلام لم يألوا جهداً في إطفاء نور الله تعالى بإطفاء نور أوليائه عليهم السلام، وقد قاموا بكل ما استطاعوا من إجرام في سبيل ذلك، فقد هدموا قبر الإمام الحسين عليه السلام مرات متعددة، وكذلك هدموا أكثر من مرة قبور أئمة البقيع عليهم السلام، وأحرقوا حرم الإمامين الكاظمين عليهما السلام، وقصفوا قبة الإمام الرضا عليه السلام وقبة أبي الفضل العباس عليه السلام، وكذلك أحرقوا ضريح العسكريين عليهما السلام من قبل، كما أحرقوا دار الإمام الصادق عليه السلام وخيام الإمام الحسين عليه السلام، وفجروا زوارهم ومثّلوا بهم، في قضايا يندى لها جبين الإنسانية، ولكن «يَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ»التوبة/32، فنشاهد أن نور الله تعالى وطريقة أوليائه أهل البيت عليهم السلام لا تزداد إلا علواً وارتفاعاً وانتشاراً.
    والمستعان بالله سبحانه، والمأمول أن يكشف تعالى الغمة عن الأمة، وأن يقيض من المؤمنين من يعمرون الأضرحة المباركة في البقيع وسامراء، وأن يعجل في تنجيز وعده كما قال سبحانه: «وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ» النور/55.

    23/ محرم الحرام/ 1428هـ
    مكتب سماحة آية الله العظمى
    السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله

    تعليق


    • #3
      رد: المرجعيات الشيعية تطالب باعادة بناء الروضة العسكرية وتأمين الزيارة اليها



      بيان المرجع المنتظري بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لفاجعة سامراء

















      إباء
      أصدر المرجع الديني آية الله العظمى الشيخ حسين علي المنتظري بيانا بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لحادثة سامراء الأليمة، و فيما يلي نص البيان:
      ‏بسم الله الرحمن الرحيم
      "قل لا أسئلكم عليه أجرا إلا المودة في القربى"
      أيها الإخوة و الأخوات المسلمون، السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
      في الذكرى السنوية لمصيبة الهجوم الوحشي على الحرم الطاهر للإمامين العسكريين عليهما السلام و تخريبه بواسطة فئة منحرفة و مغفَّلة، مع إبداء القلق الشديد و تجديد العزاء إلى جميع مسلمي العالم، أذكر نقطتين:
      1- إن أهل السنة كالشيعة و بالإتكاء على حديث "الثقلين" الشريف – وهو المتواتر عند الشيعة و السنة- يعتبرون من الموالين و المحبين لأهل بيت النبي و عترته صلى الله عليه و آله و سلم، و لا يرضون أبدا بهذه الأعمال –التي توجب الألم و التأثر الشديد لروح نبي الإسلام الشريفة. إن النبي الأكرم صلى الله عليه و آله و سلم في حديث "الثقلين" الشريف قد عرَّف عترته عدلا للقرآن و أكَّد على التمسك بهما إلى يوم القيامة.
      و بناءا على هذا فإن الإخوة من أهل السنة كالشيعة حزينون و متأثرون على إنتهاك الحرمة العظيمة للحرم الشريف للإمامين العزيزين من عترة النبي صلى الله عليه و آله و سلم، و يجب أن لا يوضع عمل أفراد معدودين من الوهابيين المنحرفين النائشة عن أغراض سياسية و في سبيل أهداف أعداء الإسلام على حساب أهل السنة، و بذلك يزيد في إختلاف الكلمة و قد يشعل الصراع الداخلي الذي هو هدف أعداء الشيعة و السنة.
      2- نتوقع من العلماء و المراجع المحترمين في العراق، و الشيعة الغيورين و الأشخاص المؤثرين في ذاك البلد و بالدعم التام من قبل الحكومة العراقية أن يُخرجوا مدينة سامراء المقدسة و الحرم المطهر للإمامين العسكريين عليهما السلام من الغربة، و من خلال تشريك المساعي و التدبير الكامل و بشكل دائم أن تسير القوافل و الرحلات الزيارية المجللّة و الهيآت الدينية مع حراسة القوى الأمنية إلى تلك المدينة المقدسة، حتى إن شاء الله و بالتدريج تخرج مدينة سامراء من تلك الحالة المؤسفة و الغربة الحالية، و أن يتحول إلى مركز قوي من الموالين و المحبين لعترة النبي صلى الله عليه و آله و سلم.
      أسئل الله تعالى نصرة و عظمة الإسلام و وحدة كلمة المسلمين و دفع شر الأجانب.


      و السلام على عباد الله الصالحين.
      قم المقدسة – حسين علي المنتظري
      23 محرم الحرام 1428








      بيان المرجع الديني الشيخ اليعقوبي في الذكرى السنوية الأولى لتفجير سامراء

















      إباء

      اصدر المرجع الديني سماحة آية الله العظمى الشيخ محمد اليعقوبي دام ظله بياناً بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لتفجير سامراء ودعا سماحته في البيان ان تتحول الذكرى السنوية الأولى لتفجير سامراء فرصة لوحدة العراقيين ، وفيما يلي نص البيان :


      تطلّ علينا بعد أقلّ من شهر الذكرى السنوية الأولى للفاجعة الأليمة التي قصمت ظهر العراق وشتّتت شمل العراقيين وضاعفت عليهم المحنة حيث ازدادت وتيرة القتل والتهجير القسري وحوادث العنف الطائفي، تلك هي فاجعة انتهاك حرمة الروضة العسكرية المطهرّة في سامراء الحبيبة ، حيث استيقظ العالم صباح الأربعاء 23/محرم/1427 ليجد إن يد الحقد والأنانية والعداء قد امتدّت لوحدة العراق ونموذجه الراقي في التعايش المذهبي والعرقي لتحدث فيه هذا الشرخ العظيم.
      أيها العراقيون الاماجد:
      إن النبي الأكرم محمداً (صلى الله عليه وآله وسلم) جمع المسلمين في حجة الوداع وأستنشدهم عن حرمة بيت الله الحرام فأجابوه بكل تعظيم وتبجيل وحينئذ أقسم بالله تبارك وتعالى إن حرمة المؤمن عند الله تعالى اشد من حرمة الكعبة ، فاتقوا الله أيها الناس والتزموا بوصايا نبيكم في صون حرمة دمائكم وأعراضكم وبلدكم ومستقبل أبنائكم وإياكم أن ترتكبوا ما يُسخط الله تعالى ونبيه الكريم (صلى الله عليه وآله وسلم) فان كل شي يمكن تعويضه إلا دم البريء فانه إذا سفك فانه لا يعوّضه شيء {وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً }النساء93
      فلنجعل من فعاليات هذه المناسبة الأليمة فرصة لتوحيد كلمة العراقيين ولمّ شملهم ونبذ العنف الطائفي والوقوف صفاً واحداً لمواجهة كل من تسبَّب في هذه الفتنة وأحدث في بلدنا ما لم نكن نعرفه طيلة المدة السابقة فان أئمتنا (سلام الله عليهم أجمعين) كانوا حريصين على وحدة الأمة وضحّوا بالغالي والنفيس وغضّوا النظر عن غمط حقوقهم المقدسة ليصونوا وحدة الأمة وكرامتها ويحفظوا هيبة الدولة.
      وينبغي للحكومة أن تُسرع بتقديم بعض المبادرات التي تطيّب النفوس وتخفّف الاحتقان وتُساهم في إطفاء الفتنة وسنقف جميعاً في دعم كل حركة مخلصة صادقة توصل إلى حرية العراقيين وازدهار بلدهم.
      أيها الأحبّة:
      إن العراق ومستقبل أبنائه أمانة في أعناقكم وسيسجّل التاريخ مواقف الجميع في هذا المفصل التاريخي من حياة الأمة فكونوا أوفياء بررة {وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ }التوبة105.
      محمد اليعقوبي _ النجف الاشرف

      تعليق


      • #4
        رد: المرجعيات الشيعية تطالب باعادة بناء الروضة العسكرية وتأمين الزيارة اليها

        مكتب سماحة المرجع المُدرّسي (دام ظله) يدعوا الجماهير في العراق والعالم الى احياء ذكرى هدم المرقد المطهر في سامراء والمطالبة ببناءه وتأمين زيارته

        (المصدر: الهدى/ كربلاء المقدسة في 11-02-2007)
        بسم الله الرحمن الرحيم
        الصلاة والسلام عليك يارسول الله وعلى آلك الطيبين الطاهرين المظلومين.
        يقول الله سبحانه وتعالى: " يريدون ليطفؤوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون".
        ويقول تعالى: "ومن اظلم ممن منع مساجد الله ان يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها".

        ايها الاخوة المؤمنون والاخوات المؤمنات، ايها المسلون، ياشيعة اهل البيت (ع) في العراق والعالم اجمع، ايها المنصفون واصحاب الضمائر الحية اينما كنتم، تصادف يوم غد الذكرى السنوية الاولى لجريمة هدم المرقد المطهر للامامين العسكريين عليهما السلام في سامراء، هذه الجريمة الشنعاء التي ارتكبتها الايادي الآثمة وتطاولت بها حرمة وكرامة الاسلام والمسلمين والرسول الاعظم واهل بيته الاطهار وشيعتهم ومحبيهم.

        ايها المؤمنون والاحرار بهذه المناسبة الاليمة وبأسم وتوجيه المرجعية الرشيدة في كربلاء المقدسة، ندعو جميع اهالي كربلاء وزوراها الكرام، وجميع شيعة اهل البيت (ع) و الموالين والمحبين والاحرار و المنصفين في جميع انحاء العراق والبلدان الاسلامية والعالم اجمع الى المشاركة الفاعلة في احياء هذه المناسبة الاليمة عبر التظاهرات السلمية والمسيرات واقامة المحافل وشتى اشكال التعبير والاحتجاج ليس فقط للاستنكار، بل وللمطالبة القوية الى احقاق الحق والعدل وانصاف ائمتنا المظلومين وشيعتهم ومقدساتنا المحاصرة والمهدمة في سامراء، والعمل على اعادة اعمارها وبنائها بكل عزة وشموخ، والمطالبة بوضع خطة امنية لحماية سامراء وتأمين الزيارة للمراقد المطهرة فيها.

        ايها الاخوة.. رغم اننا نعلم ـ وبلا شك ـ ان مرقد ائمتنا المظلومين في سامراء سيمد قامته ويرفع راياته ومنائره المشعة بانوار الهداية والصلاح اعلى واشمخ مما كان بمشيئة الله سبحانه وتعالى وبفضل جهود عشاق الحق والعدالة من شيعة ومحبي اهل البيت(عليهم السلام) ولكن رغم ذلك فان الالم يعتصر قلوب الملايين من شيعتهم ومحبيهم وهم يحيون ذكرى مرور عام كامل على جريمة هدم المرقد المطهر.

        عام مرّ على هذه الجريمة الشنعاء وائمتنا الاطهار ومقدساتنا محاصرة في سامراء وسط غربة موحشة بين ظهرانينا وامام اعيننا وكأننا بصرخة الامام الحسين (عليه السلام) تتكرر وتتردد منطلقة من سامراء ـ كما من ارض الطفوف ـ: " اما من ناصر ينصرنا"
        عام مرّ بأيامه الثقيلة على نفوس الموالين والمحبين لاهل البيت وهم يرون مقدساتهم مهدمة ومعطلة وممنوعة من الزيارة ومن اعادة اعمارها وبناءها وسط صمت وتجاهل مرير ومؤلم.

        ايها المؤمنون: بالأمس انطلقت بوادر الحملة الامنية لتوفير الحماية والاستقرار للعاصمة بغداد من عمليات الارهاب ـ والتي ندعوا الله تعالى ان يعم اهلها السلام والامن ـ ومن المفارقات ان تتزامن هذه الخطة الامنية الكبيرة لبغداد مع الذكرى السنوية الاولى للاعتداء الاثيم على حرم الامامين العسكريين عليهما السلام في الثالث والعشرين من شهر محرم الحرام.

        ان خسارتنا ومعاناة ومأساة مقدساتنا في سامراء وتعطيلها ومنعها من الزيارة ايها الاخوة لا تقل ابدا ان لم تكن تفوق مأساة بغداد والمظالم التي يمر بها شيعة اهل البيت عليهما السلام وعموم الناس في فيها،الامر الذي يتطلب منا جميعا ومن الحكومة القيام بجهد فاعل وحقيقي لاعادة الأمن الى سامراء والبدء ببناء المرقد المطهر، بل وتامين الزيارة حتى وان كانت مع استمرار الهدم ايضا.

        ان السكوت والتجاهل عن هذه المصيبة قد يعني ـ لا سامح الله ـ الرضا من البعض بأن تكون هناك بقيع اخرى وفي العراق هذه المرة وهذا ما لا يرضاه كل غيور على الدين وموال لأهل البيت عليهم السلام.

        ان ثقافة الانكفاء والتبرير والضعف والهروب من تحمل المسؤولية هي التي ـ لا سامح الله ـ ستجعلنا نقبل بهذا الواقع الشاذ والخطير الذي يحاصر مراقدنا المطهرة في سامراء.

        لذا نقول ان على الجميع ان يرتقوا الى مستوى المسؤلية الشرعية والانسانية والحضارية للتعامل بمستوى حجم التحدي للعمل على انقاذ المقدسات وصيانة الحرمات، ومن هذا المنطلق نقول ان هناك خطوات مهمة على الجميع العمل بأخلاص وجد للبدء بها وتحقيقها، وان هذه المسؤولية تقع على عاتق الجميع من علماء وجماهير الى حكومة والمسؤولين ايضاً، ومن هذه الخطوات والمطالب:

        اولاً: العمل بسرعة وجدية على تنفيذ خطة امنية واسعة وصارمة لتأمين سامراء وحماية المراقد فيها من ايدي العابثين الحاقدين والارهابيين، وفك طوق العزلة والحصار والمنع والتعطيل عن زيارة المقدسات.

        ثانياً: المباشرة بالعمل لبناء المرقد واعماره بأسرع وقت ممكن وان هذا الامر لو ترك للمرجعيات الرشيدة وملايين المؤمنين من شيعة اهل البيت (ع) فأنه سيتم بلا ريب على اكمل وجه بأذن الله تعالى، ولذلك ندعو الى تشكيل هيئة تعد وتشرف على اعادة البناء والاعمار من قبل المرجعيات الدينية.

        ثالثاً: ان الجهد يجب ان ينصب ايضا على منع الاعتداء والجرائم ضد كل المساجد والحسينيات والجوامع والمزارات والمراقد المطهرة الاخرى لابناء واحفاد الائمة عليهم السلام في ضواحي سامراء وغيرها من المحافظات والمدن وتأمين تلك المناطق التي تتواجد فيها هذه المراقد والمزارات لحماية زوارها وتأمين اقامة الشعائر فيها.

        رابعاً: ان اعمار وبناء الحرم العسكري المطهر لابد ان يكون بحجم وصورة تتناسب وحجم الفاجعة والتدمير وحجم الاهانة التي لحقت بالاسلام وبرسول الله (ص).

        خامساً: التعجيل باعادة الامانة الى اهلها بجعل المرقد الطاهر تحت اشراف وادارة المرجعيات الدينية الشيعية بالتعاون مع ديوان الوقف الشيعي فمن غير المنطقي ان يكون اي مسجد صغير لاخواننا السنة تحت اشراف الوقف السني ـ وهذا حقهم ـ بينما تكون عتباتنا المقدسة في سامراء وضواحيها وغيرها من المناطق خارج ادارة واشراف المرجعيات والوقف الشيعي، هذا فضلا عن خلوها من الحماية الحكومية ومنع تأمين الحماية الشعبية لها من قبل المؤمنين.

        سادساً: العمل على وقف عمليات التصفية والتهجير القسري على الهوية لشيعة اهل البيت (ع) وعمليات التغيير الديموغرافي التي تتعرض لها مناطق عديدة يتواجد فيها نسبة كبيرة من اتباع اهل البيت مثل محافظة ديالى وضواحيها الواقعة تحت قبضة الارهاب و التي يشكل الشيعة الغالبية من سكانها.
        وبعد، فأن هذه بعض المطالب المحقة التي يجب على الجميع تحمل مسؤليتها والعمل والضغط لتحقيقها، ونقول في الختام ان شيعة اهل البيت عليهم السلام وعلى راسهم المرجعيات الدينية تعمل كما هو عهدها دائما على اشاعة الحكمة والصبر والرؤية في التعامل مع الاحداث وايجاد سبل علاجها ولاتزال صمام الامان لوأد الفتن والمخاطر في البلاد،ولكن ذلك لايعني بكل تأكيد ان يكون الموقف مساومة وتهاونا على حساب الانصاف والحق والعدل..

        ان بناء العراق واعماره وبناء وصون وتعزيز وحدته وتآلفه انما نراه ينطلق ـ وفي ذكرى هذه المناسبة الفجيعة ـ من اعادة اعمار وبناء المرقد الطاهر في سامراء وتأمينها لملايين الزائرين المؤمنين الذين سيفدون اليها من كل فج عميق.

        مكتب المرجع الديني اية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي (دام ظله الوارف)
        كربلاء المقدسة في الثاني والعشرين من محرم الحرام لعام 1428 هـ

        تعليق


        • #5
          رد: المرجعيات الشيعية تطالب باعادة بناء الروضة العسكرية وتأمين الزيارة اليها

          شكرااااااااااااااااااا

          تعليق


          • #6
            رد: المرجعيات الشيعية تطالب باعادة بناء الروضة العسكرية وتأمين الزيارة اليها

            حفظهم الله جميعا

            تعليق


            • #7
              رد: المرجعيات الشيعية تطالب باعادة بناء الروضة العسكرية وتأمين الزيارة اليها

              بارك الله فيكم

              و سدد الله وأيد العلماء العاملين وأدام ظلهم المبارك وارفاً علينا وعلى جميع الشيعة الأطهار

              تعليق


              • #8
                رد: المرجعيات الشيعية تطالب باعادة بناء الروضة العسكرية وتأمين الزيارة اليها

                تعليق


                • #9
                  رد: المرجعيات الشيعية تطالب باعادة بناء الروضة العسكرية وتأمين الزيارة اليها

                  بيان المرجع الشيخ إسحاق الفياض




                  إباء
                  اصدر مكتب المرجع الديني سماحة آية الله العظمى الشيخ محمد اسحاق الفياض دام ظله بياناً بمناسبة الذكرى الاولى لفاجعة سامراء وفيما يلي نص البيان :
                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير خلقه وأفضل بريته محمد وعترته الطاهرين.
                  تتجدد الأحزان في هذه الأيام وتزداد الآلام في قلوب المسلمين عامة عند أتباع أهل البيت خاصة في ذكرى فاجعة سامراء الأليمة والتجاوز الإجرامي الجائر، حيث قامت الزمر الإرهابية الآئمة بعدوانها البربري وفجرت القبة الشريفة للإمامين العسكريين (عليهما السلام) ليعلنوها حرباً سافرة على الله تعالى ورسوله الكريم (صلى الله عليه وآله) قبل أن تكون حرباً على أئمة الهدى وأتباعهم من المؤمنين النجباء، فإن من يتعدى على الأئمة الأطهار (ع) إنما يتعدى على الله تعالى ورسوله (ص)، وإن من يتجاوز عليهم إنما يتطاول ويتجاوز على الله تعالى ورسوله (ص) ولذلك ورد عن الرسول الكريم (ص) في أهل البيت (ع) أنه قال (اللهم إن هؤلاء أهل بيتي وخاصتي وحامتي لحمهم لحمي ودمهم دمي يؤلمني ما يؤلمهم ويحزنني ما يحزنهم، أنا حرب لمن حاربهم وسلم لمن سالمهم وعدو لمن عاداهم ومحب لمن أحبهم، إنهم مني وأنا منهم).
                  فإن المسلمين جميعاً وبنص القرآن الكريم مأمورون بحب آل البيت ومودتهم ((قل لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة في القربى)) وإن الانتماء والولاء لهم إنما هو انتماء وولاء للرسول (ص) مكافئة وعرفاناً له بعظيم فضله على البشرية جمعاء فضلاً عن المسلمين، إذ أخرجهم من الظلمات إلى النور، وجعلهم أمة عظيمة بعد أن كانوا شتاتاً متفرقين، وإن بقاءهم على الخط الصحيح الذي ينتهي إلى رضى الله تعالى ونجاتهم من الهلكة والضلال إنما هو منوط بالتمسك بهم وإتباعهم لأهل البيت (ع) كما بين ذلك رسول الله (ص) في حديث الثقلين حيث قال: (إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبداً).
                  ومن الجدير بالذكر ومما يجب التأكيد عليه إن المجرمين العتاة الذين أظهروا حقدهم الدفين إنما أرادوا بهذه الجريمة النكراء أن يدقوا إسفيناً بين أبناء الشعب العراقي وأن يدفعوا بهم إلى أتون الفتنة الطائفية والاقتتال المذهبي المميت، وكان هدفهم أن يخلقوا العداوة والبغضاء بين أبناء الشعب الموحد ليفتتوا وحدته وتماسكه وليسدوا الطريق عليه بعد أن تحرر من قيود الظلم والجور وأخذ يخطو بهمة الغيارى من أبنائه الشرفاء نحو الاستقرار والرفاه، إذ إن المجرمين لا يتحملون رؤية الشعب المظلوم وهو ينعم بالحرية والرخاء، بل يريدون له التخلف والظلام حتى يتسلطوا عليه ويستعبدونه وينهبون خيراته من جديد فإنهم أسياد الظلام وأمراء التخلف والهمجية، ولكن هيهات وأنّا لهم أن يرجعوا بالزمن إلى الوراء فهم أضعف وأعجز من أن يقفوا بوجه الإرادة الحرة للعراقيين، ولا تنفع المجرمين فتنتهم الطائفية ولن يفلحوا بمؤامراتهم المذهبية وستفشل كل مخططاتهم الشيطانية لأن الشعب قرر وأراد التحرر والحياة، ونحن بهذه المناسبة نحذر أبناء شعبنا العزيز من الأنجرار وراء المغرضين المتربصين بهم، وننصحهم أن يرصوا الصفوف، ويوحدوا الكلمة ليفوتوا على المجرمين الفرصة ويدحروهم خائبين إلى الأبد.
                  كما لا يفوتنا أن ندعوا جميع المؤمنين إلى المشاركة في استذكار هذه الجريمة النكراء والاحتجاج والاستنكار الشديد ضد كل من له يد في مثل هذا العمل الشيطاني والتحذير من المساس بالمقدسات، وإلا فإن العواقب ستكون وخيمة، وإن ردود الأفعال قد تصل إلى ما لا يحمد عقباه.
                  وأخيراً.... إنه لمن المؤسف جداً ومما يجعل آلامنا مستمرة وأحزاننا لا تنقطع، هذا التهاون الكبير والتقصير الواضح إزاء هذه القضية المصيرية من قبل الحكومة والجهات المختصة، إذ أنها لحد الآن لم تتخذ أية خطوة في مجال إعمار المرقد الشريف أو إزالة الأنقاض وتنظيف المكان من الأتربة المتراكمة مما يعد هتكاً مستمراً لتلك الروضة المقدسة، كما على الحكومة أن تتخذ الإجراءات المناسبة سواء الأمنية أم الخدمية لتأمين الأوضاع وتهيئة مدينة سامراء المقدسة لتوافد الزائرين المؤمنين من محبي آل البيت الذين لا زال الجرح ينزف في قلوبهم المتلهفة إلى التبرك بزيارة الإمامين الطاهرين (عليهم السلام).
                  ونحن نخاطب الحكومة والمسؤولين فيها بأن هذا التقصير سيكتب في سجلهم نقطة سوداء ووصمة عار تجعلهم مورداً للاستصغار والاستهانة من قبل الأجيال القادمة لذلك عليهم اتخاذ الخطوات الصارمة ضد الإرهابيين وعدم التهاون معهم والسعي الجاد لإنهاء هذه الأحوال المتردية.
                  وفي الختام ندعو الله العلي القدير أن يخذل أعداء الدين، ومن يريد الشر بالمسلمين، وأن يهزم التكفيريين والإرهابيين الصداميين، وأن ينصر أهل الحق، وأن يمن على العراق بالأمن والاستقرار، ويسدد خطا الخيريين من أبنائه الذين يعملون بإخلاص وجد لتحقيق العدالة والإنصاف، إنه نعم المولى ونعم النصير وهو على كل شيء قدير والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين.
                  23 محرم الحرام/ 1428هـ

                  تعليق


                  • #10
                    رد: المرجعيات الشيعية تطالب باعادة بناء الروضة العسكرية وتأمين الزيارة اليها

                    شكرااااااااااااااااااا

                    تعليق


                    • #11
                      رد: المرجعيات الشيعية تطالب باعادة بناء الروضة العسكرية وتأمين الزيارة اليها

                      نستنكر كل رموز الارهاااااااااااااااااااب

                      تعليق


                      • #12
                        رد: المرجعيات الشيعية تطالب باعادة بناء الروضة العسكرية وتأمين الزيارة اليها

                        شكرااااااااااااااااااا

                        تعليق

                        مواضيع تهمك

                        تقليص

                        المنتدى: المكتبة الالكترونية نشرت بواسطة: HaMooooDi الوقت: 07-30-2025 الساعة 04:01 PM
                        المنتدى: التصنيع والانتاج نشرت بواسطة: HaMooooDi الوقت: 07-30-2025 الساعة 03:44 PM
                        المنتدى: التعريف بالهندسة الصناعية نشرت بواسطة: HaMooooDi الوقت: 07-30-2025 الساعة 03:38 PM
                        المنتدى: الجوال والإتصالات نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 07-10-2025 الساعة 01:22 AM
                        المنتدى: الجوال والإتصالات نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 07-04-2025 الساعة 12:04 AM
                        يعمل...
                        X