منقووووووول
على ذمة الراوي
الغش في مطعم (مرمريز) في البحرين ....!!!!
الأخوة الأفاضل
هذه القصة حدثت معي أنا شخصياً و اكتبها هنا إبراءاً للذمة حيث أن صاحب المطعم يصر على غش و سرقة رواده (زبائنه) و معظمهم من خارج البحرين ، و ارجو ممن يقرائها أن يعيد نشرها ليأخذ الجميع الحذر من الوقوع في مثلها في نفس المطعم أو غيره من المطاعم ....!
المطعم هو مطعم (مرمريز) في المنامة (البحرين) و يقع عبر الشارع من مجمع (البحرين) السوق المعروف.
اما القصة فهي بأختصار أنني ذهبت و عائلتي الى البحرين يوم الخميس الماضي (6/7/2006م) الموافق 10(/7/1427هـ) ، و في العصر ذهبنا الى مطعم (مرمريز) للغداء قبل التوجه للعودة الى الدمام ، المطعم مصمم للعوائل حيث أن كل طاولة لها ستارة لتحفظ للعائلة خصوصيتها .
و كان من ضمن طلب الغداء عصيرات للعائلة ، و يوجد في قائمة المطعم حجمين من العصيرات (الحجم العادي) و سعره ما يقارب (6) ريالات سعودية و (الحجم الكبير) و سعره (11) ريال سعودي ، فطلبت لي و لزوجتي الحجم الكبير و طلبت لأبنائي الصغار الحجم العادي .
و حيث أنني كنت شديد العطش وقتها... فقدا شربت كأس العصير الخاص بي بسرعة....!
و بعد فترة وجيزة لاحظت أن أبنتي الجالسة بجانبي لم تشرب عصيرها بعد .....!
هنا فكرت في أن أداعب ابنتي (ذات العشرة أعوام) بأخذ كأس عصيرها دون أن تلاحظ هي و أسكبه في كأسي الفارغ .... و هنا كانت المفاجئة...!!!
لقد إمتلاء كأسي ذو الحجم الكبير عند سكب محتوى الكأس ذؤ الحجم العادي فيه...!؟!؟!؟!؟!
لم أصدق عيني فأعدت العملية ..... و وجدت أن النتيجة واحدة و هي أن الكأسين نفس السعة مع فارق الشكل فقط....!
فالكبير كبير في الشكل و ليس في السعة ... و هذا يعني أن كمية العصير في الكأسين واحدة و الفرق في الشكل و السعر .... فصاحب المطعم يأخذ خمسة ريالات دون أن يبيعك عصير زيادة فقط يغير شكل الكأس....!!!!
ناديت العامل/المضيف و أريته ما حصل و أن حجم و سعة الكأسين (الكبير و العادي) واحدة ..!!!
و هنا كانت المفاجأة الثانية لي .
قال العامل بصوت ذليل / أعلم ما تقول و جميع العاملين هنا يعلمون ذلك ، و لكن نحن عمال و سنخسر عملنا لو قلنا أو تكلمنا بهذا الموضوع .
هنا طلبت الفاتورة و ذهبت لموظف الإستقبال و المحاسب و أخبرته بقصة الكأسين و أن ما يتم هو سرقة الزبائن دون بيع أي شيء لهم ......!
طبعاً الموظف أنكر هذا الموضوع و أصر أن الحجم الكبير و الصغير مختلفين في السعة الداخلية ..
طلبت منه أن يقوم بالعملية هو بنفسه و يقيس سعة كل كأس أمامي ، و لكن تجاهل طلبي و أصراري خوفاً من الفضيحة ..!
خلال هذه الفترة تواجد عدد من زبائن المطعم حولي لدفع الحساب ، هنا قلت للموظف أنه يجب عليه المحافظة على سمعة المطعم بعدم إستخدام أساليب الغش للزبائن ،
و نظرت الى الزبون الذي بجانبي و قالت له : هل راجعت فاتورتك !! أحذر فالمطعم يسرق من زبائنة .....!
فقام الزبون بسحب فاتورته و مراجعتها و التأكد منها (و الحمد لله كانت سليمة من الغش كما قال)
هنا قام موظف الإستقبال بخصم قيمة الكأسين ذو الحجم الكبير و إعتبارهما من الحجم العادي .
طلبت مقابلة المدير او صاحب المطعم فرفض طلبي .....
طلبت محادثته في الهاتف .... أعطيت رقم جوال و هاتف ثابت لا يعملان أصلا ....
هنا جاء رجل أخر هندي الجنسية و قال أنا المدير المسؤول هنا ... فأخبرته بالقصة .... و فما كان منه إلا أن رد علي نفس رد موظف الإستقبال بأن الكأسين مختلفين في السعة ... طبعاً رفض طلبي في تجربة سعة الكأسين
هنا قررت الخروج من المطعم بعد أن أخبرت الموظفين بأنني سأعود للتحدث مع صاحب المطعم في الأسبوع القادم ....!!!
القصة هنا للعبرة و الموعظة ..... و قد آلمني أصرارهم على الغش و التحايل مع عملائهم .....
على ذمة الراوي
الغش في مطعم (مرمريز) في البحرين ....!!!!
الأخوة الأفاضل
هذه القصة حدثت معي أنا شخصياً و اكتبها هنا إبراءاً للذمة حيث أن صاحب المطعم يصر على غش و سرقة رواده (زبائنه) و معظمهم من خارج البحرين ، و ارجو ممن يقرائها أن يعيد نشرها ليأخذ الجميع الحذر من الوقوع في مثلها في نفس المطعم أو غيره من المطاعم ....!
المطعم هو مطعم (مرمريز) في المنامة (البحرين) و يقع عبر الشارع من مجمع (البحرين) السوق المعروف.
اما القصة فهي بأختصار أنني ذهبت و عائلتي الى البحرين يوم الخميس الماضي (6/7/2006م) الموافق 10(/7/1427هـ) ، و في العصر ذهبنا الى مطعم (مرمريز) للغداء قبل التوجه للعودة الى الدمام ، المطعم مصمم للعوائل حيث أن كل طاولة لها ستارة لتحفظ للعائلة خصوصيتها .
و كان من ضمن طلب الغداء عصيرات للعائلة ، و يوجد في قائمة المطعم حجمين من العصيرات (الحجم العادي) و سعره ما يقارب (6) ريالات سعودية و (الحجم الكبير) و سعره (11) ريال سعودي ، فطلبت لي و لزوجتي الحجم الكبير و طلبت لأبنائي الصغار الحجم العادي .
و حيث أنني كنت شديد العطش وقتها... فقدا شربت كأس العصير الخاص بي بسرعة....!
و بعد فترة وجيزة لاحظت أن أبنتي الجالسة بجانبي لم تشرب عصيرها بعد .....!
هنا فكرت في أن أداعب ابنتي (ذات العشرة أعوام) بأخذ كأس عصيرها دون أن تلاحظ هي و أسكبه في كأسي الفارغ .... و هنا كانت المفاجئة...!!!
لقد إمتلاء كأسي ذو الحجم الكبير عند سكب محتوى الكأس ذؤ الحجم العادي فيه...!؟!؟!؟!؟!
لم أصدق عيني فأعدت العملية ..... و وجدت أن النتيجة واحدة و هي أن الكأسين نفس السعة مع فارق الشكل فقط....!
فالكبير كبير في الشكل و ليس في السعة ... و هذا يعني أن كمية العصير في الكأسين واحدة و الفرق في الشكل و السعر .... فصاحب المطعم يأخذ خمسة ريالات دون أن يبيعك عصير زيادة فقط يغير شكل الكأس....!!!!
ناديت العامل/المضيف و أريته ما حصل و أن حجم و سعة الكأسين (الكبير و العادي) واحدة ..!!!
و هنا كانت المفاجأة الثانية لي .
قال العامل بصوت ذليل / أعلم ما تقول و جميع العاملين هنا يعلمون ذلك ، و لكن نحن عمال و سنخسر عملنا لو قلنا أو تكلمنا بهذا الموضوع .
هنا طلبت الفاتورة و ذهبت لموظف الإستقبال و المحاسب و أخبرته بقصة الكأسين و أن ما يتم هو سرقة الزبائن دون بيع أي شيء لهم ......!
طبعاً الموظف أنكر هذا الموضوع و أصر أن الحجم الكبير و الصغير مختلفين في السعة الداخلية ..
طلبت منه أن يقوم بالعملية هو بنفسه و يقيس سعة كل كأس أمامي ، و لكن تجاهل طلبي و أصراري خوفاً من الفضيحة ..!
خلال هذه الفترة تواجد عدد من زبائن المطعم حولي لدفع الحساب ، هنا قلت للموظف أنه يجب عليه المحافظة على سمعة المطعم بعدم إستخدام أساليب الغش للزبائن ،
و نظرت الى الزبون الذي بجانبي و قالت له : هل راجعت فاتورتك !! أحذر فالمطعم يسرق من زبائنة .....!
فقام الزبون بسحب فاتورته و مراجعتها و التأكد منها (و الحمد لله كانت سليمة من الغش كما قال)
هنا قام موظف الإستقبال بخصم قيمة الكأسين ذو الحجم الكبير و إعتبارهما من الحجم العادي .
طلبت مقابلة المدير او صاحب المطعم فرفض طلبي .....
طلبت محادثته في الهاتف .... أعطيت رقم جوال و هاتف ثابت لا يعملان أصلا ....
هنا جاء رجل أخر هندي الجنسية و قال أنا المدير المسؤول هنا ... فأخبرته بالقصة .... و فما كان منه إلا أن رد علي نفس رد موظف الإستقبال بأن الكأسين مختلفين في السعة ... طبعاً رفض طلبي في تجربة سعة الكأسين
هنا قررت الخروج من المطعم بعد أن أخبرت الموظفين بأنني سأعود للتحدث مع صاحب المطعم في الأسبوع القادم ....!!!
القصة هنا للعبرة و الموعظة ..... و قد آلمني أصرارهم على الغش و التحايل مع عملائهم .....
تعليق