[align=center] الحمد لله متم نوره ومنجز وعده الحمد لله مظهر دينه وناصر عبده
بسم الله وبالله والصلاة على قائد الأنبياء والأولياء محمد وعلى آله الأطهار ثوار الأرض والسماء[/align]
• نحن الآن نعيش على أعتاب زمن الثورة الإلهية وإستقبال منقذ الدين والعالم إمامنا وملاذنا وحبيبنا المهدي (ع) فعلينا أن نعرف أن من ضرورات الإنسجام مع ثورة المنقذ (ع) هي أن نترك كل أشكال التحزب لأنها تكون معارضة لثورة المنقذ (ع) ومعرقلة للمشروع الإلهي ..
• فالتحزب لأي جهة أو حركة أو حزب ليس من المشروع الإلهي الذي سيقدمه الإمام (ع) , لأن المشروع الإلهي آتي من أجل أن يزيل كل الإنتماءات الدنيوية للإنسان ويربطه مع الله ليكون إنتماءه فقط لله ولرسله ولأولياءه وللمنقذ (ع)..
• والتحزب للجهات الدينية الدنيوية ليس منهج صحيح , لأن المنهج الإلهي آتي من أجل أن يوحد الناس ويزيل مسببات التفرق والتمزق بينهم , بينما يفعل التحزب عكس ذلك ويصنع قبائل سياسية ودينية داخل المجتمع ويعرقل إنسجام الإنسان مع مهمة الإمام المنقذ (ع) ..
• والتحزب مرفوض الآن , لأنه يُعلم الإنسان أن يطيع القيادات الدنيوية , فيما يأتي الإمام (ع) ليجعل الطاعة لله سبحانه ولمنهجه فقط ويلغي كل الزعامات الأخرى ..
• والتحزب غير مقبول الآن , لأنه يُعلم الإنسان على الأنانية لحزبه أو حركته أو جهته الدينية أو السياسية والرغبة في أن تكون الشعبية لهذه الجهة وليس لله سبحانه ولوليه المنقذ (ع) ..
• والتحزب يجب أن ينتهي , لأن المشروع الإلهي آتي من أجل أن يعلم الإنسان كيف يطيع المبادئ الإلهية ولا يطيع غيرها فيما تدعو التحزبات الى الطاعة لمصالح الأحزاب والحركات والجهات المختلفة وبرامجها وأوامرها وتصوراتها وأفكارها البعيدة عن المشروع الإلهي ..
• والواقع يثبت لنا أن جميع الجهات قد فشلت في تقديم النموذج الأخلاقي الذي يريده الله سبحانه لأن أهل كل هذه الجهات يريدون أن يحوزوا المغانم والمكاسب لأنفسهم ولأحزابهم وحركاتهم وجهاتهم وليس لديهم نكران ذات حقيقي يخمدون به دين الله سبحانه ..
• والأهم من كل ذلك أن مشروع الإمام المنقذ (ع) آتي من أجل أن يجعلنا تحت راية واحدة وهي راية محمد وآل محمد (ص) , راية أولياء الله , ولا نقبل بأي راية بديلة , فيما جاءت الأحزاب والحركات والجهات المختلفة وصنعت لنفسها رايات وتصارعت فيما بينها وتنافست وتغالبت وتآمرت وإدعت أنها تمثل منهج الله رغم أنها لا تطيع أولياء الله ولا تطلب ولي الله (ع) ..
• لذلك فإن من يريد أن يعمل لله وفق المشروع الإلهي ووفق منهج الثورة الإلهية للمنقذ (أرواحنا فداه) عليه أن يخدم الدين ليلاً ونهاراً ويدعوا لله سبحانه دون أن يتحزب الى أي جهة دنيوية وعليه أن يعطي الولاية للإمام المنقذ (ع) ويخدم تحت رايته بلا تعب ولا يخدم تحت أي راية أخرى , وهذا الأمر يصبح مؤكداً الآن لأننا نقف على أعتاب إنطلاق الثورة العالمية الإلهية الكبرى .
[align=center]إن الحزب الوحيد والحقيقي المعترف به عند الله سبحانه هو حزب الأنبياء والأولياء ووارثهم المنقذ (ع) القادم بأمر الله والمنصور بقوة الله جل جلاله لذلك علينا أن نترك كل تحزباتنا الأخرى[/align]
بسم الله وبالله والصلاة على قائد الأنبياء والأولياء محمد وعلى آله الأطهار ثوار الأرض والسماء[/align]
• نحن الآن نعيش على أعتاب زمن الثورة الإلهية وإستقبال منقذ الدين والعالم إمامنا وملاذنا وحبيبنا المهدي (ع) فعلينا أن نعرف أن من ضرورات الإنسجام مع ثورة المنقذ (ع) هي أن نترك كل أشكال التحزب لأنها تكون معارضة لثورة المنقذ (ع) ومعرقلة للمشروع الإلهي ..
• فالتحزب لأي جهة أو حركة أو حزب ليس من المشروع الإلهي الذي سيقدمه الإمام (ع) , لأن المشروع الإلهي آتي من أجل أن يزيل كل الإنتماءات الدنيوية للإنسان ويربطه مع الله ليكون إنتماءه فقط لله ولرسله ولأولياءه وللمنقذ (ع)..
• والتحزب للجهات الدينية الدنيوية ليس منهج صحيح , لأن المنهج الإلهي آتي من أجل أن يوحد الناس ويزيل مسببات التفرق والتمزق بينهم , بينما يفعل التحزب عكس ذلك ويصنع قبائل سياسية ودينية داخل المجتمع ويعرقل إنسجام الإنسان مع مهمة الإمام المنقذ (ع) ..
• والتحزب مرفوض الآن , لأنه يُعلم الإنسان أن يطيع القيادات الدنيوية , فيما يأتي الإمام (ع) ليجعل الطاعة لله سبحانه ولمنهجه فقط ويلغي كل الزعامات الأخرى ..
• والتحزب غير مقبول الآن , لأنه يُعلم الإنسان على الأنانية لحزبه أو حركته أو جهته الدينية أو السياسية والرغبة في أن تكون الشعبية لهذه الجهة وليس لله سبحانه ولوليه المنقذ (ع) ..
• والتحزب يجب أن ينتهي , لأن المشروع الإلهي آتي من أجل أن يعلم الإنسان كيف يطيع المبادئ الإلهية ولا يطيع غيرها فيما تدعو التحزبات الى الطاعة لمصالح الأحزاب والحركات والجهات المختلفة وبرامجها وأوامرها وتصوراتها وأفكارها البعيدة عن المشروع الإلهي ..
• والواقع يثبت لنا أن جميع الجهات قد فشلت في تقديم النموذج الأخلاقي الذي يريده الله سبحانه لأن أهل كل هذه الجهات يريدون أن يحوزوا المغانم والمكاسب لأنفسهم ولأحزابهم وحركاتهم وجهاتهم وليس لديهم نكران ذات حقيقي يخمدون به دين الله سبحانه ..
• والأهم من كل ذلك أن مشروع الإمام المنقذ (ع) آتي من أجل أن يجعلنا تحت راية واحدة وهي راية محمد وآل محمد (ص) , راية أولياء الله , ولا نقبل بأي راية بديلة , فيما جاءت الأحزاب والحركات والجهات المختلفة وصنعت لنفسها رايات وتصارعت فيما بينها وتنافست وتغالبت وتآمرت وإدعت أنها تمثل منهج الله رغم أنها لا تطيع أولياء الله ولا تطلب ولي الله (ع) ..
• لذلك فإن من يريد أن يعمل لله وفق المشروع الإلهي ووفق منهج الثورة الإلهية للمنقذ (أرواحنا فداه) عليه أن يخدم الدين ليلاً ونهاراً ويدعوا لله سبحانه دون أن يتحزب الى أي جهة دنيوية وعليه أن يعطي الولاية للإمام المنقذ (ع) ويخدم تحت رايته بلا تعب ولا يخدم تحت أي راية أخرى , وهذا الأمر يصبح مؤكداً الآن لأننا نقف على أعتاب إنطلاق الثورة العالمية الإلهية الكبرى .
[align=center]إن الحزب الوحيد والحقيقي المعترف به عند الله سبحانه هو حزب الأنبياء والأولياء ووارثهم المنقذ (ع) القادم بأمر الله والمنصور بقوة الله جل جلاله لذلك علينا أن نترك كل تحزباتنا الأخرى[/align]
تعليق