النائب السترى يدعو الى التشجير بدلا من الحرق والتخريب في صلاة الجماعة بسترة
النائب السترى في صلاة يوم الجمعة بمسقط رأسه بسترة القرية كانت خطبهة مقتضبة .
حيث طلب ان تعطى الفرصة للكتلة الايمانية وهم يعملون بجد فلا يجوز لكم إحراق الإطارات او إغلاق الشوارع والاعتداء على الممتلكات الخاصة والعامة.
ثم قدم اقتراحا ذكر فيه بانهم قد ارسوا دعائم مشروع تشجير سترة قائلآ نحن دعونا الى مشروع التشجير وكان اولى بكم بدلا من ان تحرقوا او تخربوا عليكم ان تنخرطوا في مشروع التشجير .
وترك الناس بين ذاهل ومتسائل ... أيعقل أن يكون هذا رأي مممثلي الامة والمدافعين عن فقرائها؟
ما أذهل الناس هو ان هذا الاسلوب هو الذي استخدمه اهالي سترة لحماية بيت السيد حفظه الله عندما ارادة السلطة اعتقاله في الايام الاولى . وقد عرضوا انفسهم للرصاص والمسيل والمطاط من أجل شرف وعظمة السيد حفظه الله. فما حدى على ما بدى ؟؟؟؟؟؟؟؟
والأغرب هو الاستخفاف الذي شعر به بعض المستمعين للخطبة ، من هذا الطرح .. ما علاقة الاحتجاج بالتشجير ... اتريد ان تقول للشباب أنكم مراهقون وتحملون طاقة وعليكم ان تستهلكوها في شيء مفيد كاالتشجير بدلا من المطالبة بالحقوق.. لا نظن انك تقصد ان الشباب مجرد اناس مراهقون يحملون طاقة يحتاجون الى تفريغها وانتم تقترحون على هؤلاء الشباب ان يزرعوا بدلا من ان يضيعوا وقتهم في التخريب... حسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
وقد لفت انتبها الحاضرين بعد الصلاة هو اعتلاء صوت أحد أقرباء السيد حفظه الله محتجا على سماحة السيد وعلى طرحة ووقوفه ضد الشباب . ومن ضمن ما قال : انتم الان تتنعمون وهناك من هو جائع. هناك المحروم هناك من راتبه 100 دينار اين الوعود ؟؟ اين اين واليوم تريدون التهدئة ؟؟
طبعا سماحتة السيد ما كان يتوقع ان يقوم احد ويقول له لا ؟؟ وبصوت مرتفع قد اسمع ارجاء كل المسجد.
وموقف السيد هذا ينسجم مع موقفه من الاحداث في ليلة الجمعة عندما توجه للشباب وطلب منهم التفرق والذهاب الى منازلهم . ولكن يبدو ان الشباب استاءا من محاولة التهدئة هذه من جانب السيد. فاستاءوا من يوم الجمعة كما استاءوا من ليلة الجمعة.( من الخطبة)
وذلك بعد ان وصل سماحة السيد الى موقع الأحداث بسترة وأمر الشباب ان يهدءوا ويتركوا النضال إلى الكتلة الإيمانية وأنهم يعملون من أجلكم و أنا لدينا مشروع فلا يجوز لكم تخريب مشروعنا اذهبوا الى بيوتكم وانتظرونا نحن نعمل بجد ، طبعا من حضر قال له لكم مشروعكم ولنا مشروعنا أيعقل ان ننتظر حتى ان نجوع وانتم الان في الرخاء لا والله نحن ندافع عن كرامتا وقبلها كرامتكم ندافع عن حقوقنا اهلنا ولعلنا يمكن ان نوقف شى من مخطط الشر الذى ينتهجه الاخرون ضدنا.
النائب السترى في صلاة يوم الجمعة بمسقط رأسه بسترة القرية كانت خطبهة مقتضبة .
حيث طلب ان تعطى الفرصة للكتلة الايمانية وهم يعملون بجد فلا يجوز لكم إحراق الإطارات او إغلاق الشوارع والاعتداء على الممتلكات الخاصة والعامة.
ثم قدم اقتراحا ذكر فيه بانهم قد ارسوا دعائم مشروع تشجير سترة قائلآ نحن دعونا الى مشروع التشجير وكان اولى بكم بدلا من ان تحرقوا او تخربوا عليكم ان تنخرطوا في مشروع التشجير .
وترك الناس بين ذاهل ومتسائل ... أيعقل أن يكون هذا رأي مممثلي الامة والمدافعين عن فقرائها؟
ما أذهل الناس هو ان هذا الاسلوب هو الذي استخدمه اهالي سترة لحماية بيت السيد حفظه الله عندما ارادة السلطة اعتقاله في الايام الاولى . وقد عرضوا انفسهم للرصاص والمسيل والمطاط من أجل شرف وعظمة السيد حفظه الله. فما حدى على ما بدى ؟؟؟؟؟؟؟؟
والأغرب هو الاستخفاف الذي شعر به بعض المستمعين للخطبة ، من هذا الطرح .. ما علاقة الاحتجاج بالتشجير ... اتريد ان تقول للشباب أنكم مراهقون وتحملون طاقة وعليكم ان تستهلكوها في شيء مفيد كاالتشجير بدلا من المطالبة بالحقوق.. لا نظن انك تقصد ان الشباب مجرد اناس مراهقون يحملون طاقة يحتاجون الى تفريغها وانتم تقترحون على هؤلاء الشباب ان يزرعوا بدلا من ان يضيعوا وقتهم في التخريب... حسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
وقد لفت انتبها الحاضرين بعد الصلاة هو اعتلاء صوت أحد أقرباء السيد حفظه الله محتجا على سماحة السيد وعلى طرحة ووقوفه ضد الشباب . ومن ضمن ما قال : انتم الان تتنعمون وهناك من هو جائع. هناك المحروم هناك من راتبه 100 دينار اين الوعود ؟؟ اين اين واليوم تريدون التهدئة ؟؟
طبعا سماحتة السيد ما كان يتوقع ان يقوم احد ويقول له لا ؟؟ وبصوت مرتفع قد اسمع ارجاء كل المسجد.
وموقف السيد هذا ينسجم مع موقفه من الاحداث في ليلة الجمعة عندما توجه للشباب وطلب منهم التفرق والذهاب الى منازلهم . ولكن يبدو ان الشباب استاءا من محاولة التهدئة هذه من جانب السيد. فاستاءوا من يوم الجمعة كما استاءوا من ليلة الجمعة.( من الخطبة)
وذلك بعد ان وصل سماحة السيد الى موقع الأحداث بسترة وأمر الشباب ان يهدءوا ويتركوا النضال إلى الكتلة الإيمانية وأنهم يعملون من أجلكم و أنا لدينا مشروع فلا يجوز لكم تخريب مشروعنا اذهبوا الى بيوتكم وانتظرونا نحن نعمل بجد ، طبعا من حضر قال له لكم مشروعكم ولنا مشروعنا أيعقل ان ننتظر حتى ان نجوع وانتم الان في الرخاء لا والله نحن ندافع عن كرامتا وقبلها كرامتكم ندافع عن حقوقنا اهلنا ولعلنا يمكن ان نوقف شى من مخطط الشر الذى ينتهجه الاخرون ضدنا.
تعليق