تويت
قاد سامي الجابر مساء أمس فريقه الهلال للفوز على ضيفه فريق الحزم في دور الثمانية من كأس ولي العهد بتسجيله لهدفي الفوز في الدقائق الأخيرة من الشوط الاضافي الثاني، وشهدت المباراة تكافؤاً وندية من الفريقين اللذين اضاعا عدداً من الفرص الخطرة.
وفي المباراة الثانية فاز فريق الاتفاق على مضيفه الشباب بهدف سجله عبدالرحمن القحطاني.
وبذلك يلتقي الهلال مع الفائز من لقاء الاهلي والفيصلي، فيما يلتقي الاتفاق مع الفائز من مباراة الاتحاد ونجران في دور الاربعة لكأس ولي العهد.
واتسمت بداية المبارة بالهدوء الشديد من الفريقين، ووضح اعتماد المدرب الهلالي على تكثيف الجهة اليسرى بانطلاقات عبدالعزيز الخثران ونواف التمياط الا انه لم يكن هناك خطورة تذكر خاصة امام التكتل الدفاعي الجيد من الفريق الحزماوي.
وكان الثنائي فهد السبيعي وأحمد مناور مصدر الخطورة من فريق الحزم، حيث كان الحزم اكثر خطورة لتألق السبيعي ومناور.
وافتقر هذا الشوط للهجمات المنظمة عدا واحدة والتي مررها التائب بروعة كبيرة للمنفرد ياسر القحطاني والذي سدد الكرة بدون تركيز على يسار المرمى الحزماوي.
وكانت الألعاب الخشنة هي ابرز المشاهدات من الشوط الأول، ولم يتعامل خليل جلال مع الكثير منها بحزم كما اثر خرج سلطان البرقان مصاباً على اداء الوسط الهلالي.
الشوط الثاني
في الشوط الثاني تحسن الاداء الهلالي وظهر بشكل مغاير عنه في الشوط الاول وبدأ الهلال بضغط هجومي قوي ولكن لم يأت بايجابية لصالح الهلال بسبب الثبات الرائع من الدفاع الحزماوي وكذلك تسرع لاعبي الهلال لاحراز هدف ووضح وقوعهم تحت ضغط نفسي كبير مع تأخر احراز هدف وعاد ياسر القحطاني للوسط كثيراً للمساهمة في صناعة هجمات للهلال.
ومع دخول الشلهوب تحسن اداء الوسط الهلالي الا ان سلبية الهجوم الهلالي استمرت ولم يحسن المهاجمون استغلال أي منها مما اضطر (سيريزو) لاخراج البرازيلي رودريغو الفان واشراك سامي الجابر.
وكاد الحزم ان ينهي المباراة لصالحه لولا رعونة لاعبه سواريز والذي لم يتعامل مع الانفراد الذي حصل عليه امام المرمى الهلالي بشكل جيد.
واستمرت السلبية الهجومية في الشوط الثاني ليعلن خليل جلال نهاية الشوط الثاني وتمديد المباراة لاشواط اضافية.
الاشواط الاضافية
أضاع الفريقان في الشوط الاضافي الاول عدداً من الفرص وكان اخطرها للفريق الهلالي كرة سامي الجابر والتي تلاعب بها بالدفاع الحزماوي ولكن تمكن دفاع الحزم من استخلاص الكرة بصعوبة بالغة، واضاع سواريز بالمقابل انفرادة للحزم.
وفي الشوط الاضافي الثاني زاد الحذر من الفريقين وانحصر اللعب خلال العشر دقائق الاولى في منتصف الملعب وفي الدقيقة الحادية عشر قاد المدافع تفاريس هجمة من الجهة اليمنى وارسل كرة ارضية جميلة للمتمركز سامي الجابر ليضعها على يسار وليد السبهان هدفاً هلالياً أول.
بعد الهدف بحث الهلال عن هدف ثانٍ مستغلا تقدم لاعبي الحزم وكان للهلال وللجابر ما ارادوا حين تشارك الجابر والتائب في صنع هجمة هلالية رائعة ليسجل الجابر هدفاً هلالياً ثانياً ويعلن خليل جلال بعدها فوز الهلال بهدفين ويتأهل الهلال للدور النصف النهائي.
الحزم قدم مباراة كبيرة وظهر بتنظيم رائع استحق معه التقدير والاحترام.
الجابر عاد بقوة وقاد فريقه للفوز بطريقة دراماتيكية رائعة.
منح خليل جلال تفاريس وطارق التائب من الهلال ويوسف رشيد من الحزم كروتاً صفراء، فيما تغاضى عن عدد من الألعاب الخشنة التي تستحق الانذار.
مع تحياتي لكم
الفيلسوف