[align=center]الله ربـنا وسندنـا وهو غايتنا وملاذنا
الحمد لله الذي جعل قلوب محبيه تفقه آياته وحكمته وهديه وغاياته سبحانه[/align]
[align=right]• عندما كان أهل البيت (ع) عاملون في الساحة بشكلٍ مباشر كان أتباعهم وحوارييهم يتفقهون في مدرستهم بآيات الله وبالعقيدة الإلهية كي يتكاملوا ويتقربوا الى الله ويوصلوا صوت أهل البيت الى المجتمع ولمواجهة قوى التحريف التي تحاول أن تجرد الدين من أبعاده الأخروية والإلهية وتحوله الى ممارسة طقوسية جامدة ومدجنة وفارغة من المحتوى المبدئي والثوري والأخلاقي والعقائدي والتوحيدي الذي يربط الإنسان بخالقه فيحرره من كل أصنام الواقع الدنيوي ..
• وعندما كان أهل البيت (ع) موجودين كان أتباعهم هم طليعة التصدي والتحدي والثورة الروحية والإجتماعية والفكرية وكانوا يقدمون المنهج الإلهي الأخروي الرسالي الأخلاقي الى المجتمع ليحركه بإتجاه التكامل وبإتجاه الغايات الإلهية .. وهؤلاء هم الفقهاء وفق المنهج القرآني ووفق منهج أهل البيت (ع) باعتبارهم يتحملون مسؤولية ثورة الإصلاح والتغيير والتكامل ونشر معرفة الله وحب الله وطاعة الله على الأرض ..
• هكذا يجب أن نفهم التعريف الحقيقي للفقهاء في منهج أهل البيت (ع) ، فهم كل المؤمنين العارفين بالله والمحبين لله والمتربين في مدرسة أهل البيت (ع) ، وهكذا يجب أن ننظر الى أن الفقاهة ليست عمل دراسي بل هي تربية ، وليست إختصاص لأحد بل هي لكل مؤمن يصل الى معرفة ربه سبحانه ومعرفة الغايات الإلهية والمشيئة الإلهية والعظمة الإلهية ويربي نفسه عليها ..
• فأهل البيت(ع) في مشروعهم كانوا يريدون لكل أتباعهم أن يصبحوا فقهاء، ليس بالمعنى الوظيفي الكهنوتي الذي ساد خلال الألف عام الماضية بل بمعنى أنهم يكونوا حكماء وعارفين بالله وثوار ومحبين لخالقهم وأخرويين ورساليين وقادرين على توجيه دفة التكامل لأنفسهم وللآخرين ..
• وقد كان أهل البيت (ع) يريدون للمؤمنين أن يبقوا تلاميذاً مدى الحياة لا أن يتحولوا الى متسلطين على المجتمع أو متعالين عليه أو متنابزين بالألقاب أو مُفرقين للناس أو داعين لأنفسهم أو مستحوذين على الأموال أو طالبين للشهرة والجاه ..
• هكذا يجب أن نجدد الفهم ونجدد المسيرة ونعرف أن الفقاهة هي في قلب كل مؤمن وهي هبة الله سبحانه يهبها لمن يُخلص إليه جل جلاله وليست هي بالدراسة ، والفقاهة الحقيقية لن تؤدي بالإنسان الى التكبر على الناس أو الى المتاجرة بدين الله أو الى وضع نفسه بموقع الإستغناء عن هدي أهل البيت (ع) وعن وارث رسول الله (ص) وأهل البيت (ع) الإمام المهدي (أرواحنا فداه)..
• ويجب أن نفهم أن الفقاهة ليست بحفظ المعلومات والروايات ، وإنما بحب الله وحفظ ذكر الله في القلب ، ومن أفضل الفقاهة معرفة هوان الدنيا وعظمة الآخرة ، ومن أفضل الفقاهة التصديق بالله وعدم التصديق بالمال والسلاح والسلطة ، ومن أفضل الفقاهة الإفتقار لله وترك الإغترار .[/align]
[align=center]عندما يظهر ولي الله سوف يُخلصنا من الصيغة الوظيفية الكهنوتية المشوهة للفقاهة وسوف يجعل الفقاهة موجودة في كل العالم حتى يتفقه بمعرفة الله وبحب الله كل البسطاء من المؤمنين والمؤمنات [/align]
الحمد لله الذي جعل قلوب محبيه تفقه آياته وحكمته وهديه وغاياته سبحانه[/align]
[align=right]• عندما كان أهل البيت (ع) عاملون في الساحة بشكلٍ مباشر كان أتباعهم وحوارييهم يتفقهون في مدرستهم بآيات الله وبالعقيدة الإلهية كي يتكاملوا ويتقربوا الى الله ويوصلوا صوت أهل البيت الى المجتمع ولمواجهة قوى التحريف التي تحاول أن تجرد الدين من أبعاده الأخروية والإلهية وتحوله الى ممارسة طقوسية جامدة ومدجنة وفارغة من المحتوى المبدئي والثوري والأخلاقي والعقائدي والتوحيدي الذي يربط الإنسان بخالقه فيحرره من كل أصنام الواقع الدنيوي ..
• وعندما كان أهل البيت (ع) موجودين كان أتباعهم هم طليعة التصدي والتحدي والثورة الروحية والإجتماعية والفكرية وكانوا يقدمون المنهج الإلهي الأخروي الرسالي الأخلاقي الى المجتمع ليحركه بإتجاه التكامل وبإتجاه الغايات الإلهية .. وهؤلاء هم الفقهاء وفق المنهج القرآني ووفق منهج أهل البيت (ع) باعتبارهم يتحملون مسؤولية ثورة الإصلاح والتغيير والتكامل ونشر معرفة الله وحب الله وطاعة الله على الأرض ..
• هكذا يجب أن نفهم التعريف الحقيقي للفقهاء في منهج أهل البيت (ع) ، فهم كل المؤمنين العارفين بالله والمحبين لله والمتربين في مدرسة أهل البيت (ع) ، وهكذا يجب أن ننظر الى أن الفقاهة ليست عمل دراسي بل هي تربية ، وليست إختصاص لأحد بل هي لكل مؤمن يصل الى معرفة ربه سبحانه ومعرفة الغايات الإلهية والمشيئة الإلهية والعظمة الإلهية ويربي نفسه عليها ..
• فأهل البيت(ع) في مشروعهم كانوا يريدون لكل أتباعهم أن يصبحوا فقهاء، ليس بالمعنى الوظيفي الكهنوتي الذي ساد خلال الألف عام الماضية بل بمعنى أنهم يكونوا حكماء وعارفين بالله وثوار ومحبين لخالقهم وأخرويين ورساليين وقادرين على توجيه دفة التكامل لأنفسهم وللآخرين ..
• وقد كان أهل البيت (ع) يريدون للمؤمنين أن يبقوا تلاميذاً مدى الحياة لا أن يتحولوا الى متسلطين على المجتمع أو متعالين عليه أو متنابزين بالألقاب أو مُفرقين للناس أو داعين لأنفسهم أو مستحوذين على الأموال أو طالبين للشهرة والجاه ..
• هكذا يجب أن نجدد الفهم ونجدد المسيرة ونعرف أن الفقاهة هي في قلب كل مؤمن وهي هبة الله سبحانه يهبها لمن يُخلص إليه جل جلاله وليست هي بالدراسة ، والفقاهة الحقيقية لن تؤدي بالإنسان الى التكبر على الناس أو الى المتاجرة بدين الله أو الى وضع نفسه بموقع الإستغناء عن هدي أهل البيت (ع) وعن وارث رسول الله (ص) وأهل البيت (ع) الإمام المهدي (أرواحنا فداه)..
• ويجب أن نفهم أن الفقاهة ليست بحفظ المعلومات والروايات ، وإنما بحب الله وحفظ ذكر الله في القلب ، ومن أفضل الفقاهة معرفة هوان الدنيا وعظمة الآخرة ، ومن أفضل الفقاهة التصديق بالله وعدم التصديق بالمال والسلاح والسلطة ، ومن أفضل الفقاهة الإفتقار لله وترك الإغترار .[/align]
[align=center]عندما يظهر ولي الله سوف يُخلصنا من الصيغة الوظيفية الكهنوتية المشوهة للفقاهة وسوف يجعل الفقاهة موجودة في كل العالم حتى يتفقه بمعرفة الله وبحب الله كل البسطاء من المؤمنين والمؤمنات [/align]
تعليق