لحظات تنتابك بأن ترغب بشده أن تكن أنت وأحداث ترغمك بأن تنكر من أنت .
والبكاء والحزن قرينان لحال واحد ولفعل واحد ولكن البكاء طبيعه مكتسبه خلافاً للحزن وهو الفعل الذي نتج منه البكاء ..
في حال خسارتنا العظيمه الكبرى القاهره التي نسميها صدمه في غالب تعابيرنا لا ينتج عنا شيء فهول وعظمة الصدمه أكبر من أفعالنا كبشر
.إن الإنسان في ذاته صانع للقوه من حوله بالرغم من هشاشة مشاعره وضعفه إلا أنه قادر على صنع شيء يقتله ويبيده تماماً ومع ذلك غير قادر على صنع مايمنعه من البكاء أو الحزن ..
إذن فالإنسان أصبح منتج لأًسس وصناعات ومدن وقارات عظمى ..الإنسان وضع القوانين ..الإنسان حدد القوي والضعيف ..الإنسان قهر الطبيعه بفضل الله من حوله ولكنه لم يقهر نفسه لم يقوى يوماً على البحث في نفسه عن أحصن دفاعيه وترسانات تمنعه يوماً من الهزيمه الداخليه والإنكسار الداخلي والثوره البركانيه في داخله .
. قد أصل إلى ما أود أن أصل إليه بأن الإنسان كوجود يشعر بكل شي حوله ..قد يرسمه ..قد يتصوره .. أو يعشه حلماً جميلاً أم كابوس.. ولكنه يبني كل ذلك في داخله...
يتلذذ بذلك الشعور الدفين المجهول الذي لانعلم عن سوى أنه يريحنا في طلب الملل والتعاسه والكآبه بشده في تحطيم كل الأحلام الجميله والورديه التي بناها الوجود على قصور من ورق تسقط في جميع الفصول لا ترتقب فصل الخريف بل تسقط جميعها سواء ..كأحلام نبنيها في الصغر ونعلم بأنها أحلام ولن تتحقق يوماً ..
كلمات حررتها ونقلتها ..قد تحمل كلمات صعبه او مبهمه الا انها تحمل مشاعر الصدمه التي احس كاتبها بمرارتها ..
الصدمة التي تحيل عقلك عن التفكير ..لاتجد امامك الا درب وطريق مظلم ...تتخبط فيه ...تريد ان ترى ...بصيص نورا ينتشلك من هول الصدمة ...فمن منا لم يصدم ..ولم يتحطم عندما يرا احلامه تغتال ..حتى احلامه التي بناها بخياله ..والتي يستمد منها القوة والعزيمه
اتعلم ياقارئي .. ان الهزيمه الكبرى ...عندما تحاربك احلامك ..عندما تتخلى عنك ..وانت من اختارها ..وانت من بناها في صروح خيالك ...الهزيمة عندما ترا انك محروم حتى من ان تستلذ بتلك الاحلام ..
لقد حان اذان الفجر ساتوقف قليلا للصلاه ...
هاقد رجعت ..الا بذكر الله تطمئن القلوب ...ارحنا بها يابلال ...هذا ماينتشلنا من الصدمات ايا كانت ... ويعوضنا عن الاحلام المتهشمه ..يجعلنا نفكر ..بالاحتساب عند الصدمه
قال سيدنا محمد صلى الله عليه واله وسلم - : ( يقول الله سبحانه : ابن آدم إن صبرت واحتسبت عند الصدمة الأولى لم أرض لك ثوابا دون الجنة )
هذه الحياه ...سعاده وشقاء فرح وحزن ...وابتلاء ..لابد من الصبر ...لايوجد صحة لا يكدرها سقم ، أو سرور لا ينغصه حزن ، أو راحة لا يخالطها تعب...لقوله تعالى {إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج نبتليه فجعلناه سميعا بصيرا }
نهايه تلك الهلوسه التي جاءت لي على الفجر ان مهما كان هول الصدمة الا اننا نتحايل عليها ...بأننا نقتل الحزن ...ونأخذ نفس عميق كما علمني صديقي ...شهيق عميق ..عمق ذلك الحزن ..ثم يتبعه زفير ...يطرد كل هموم الدنيا من قلوبنا الى البعيد ...
( اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معاصيك ، ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك ، ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا )...ودمتم
والبكاء والحزن قرينان لحال واحد ولفعل واحد ولكن البكاء طبيعه مكتسبه خلافاً للحزن وهو الفعل الذي نتج منه البكاء ..
في حال خسارتنا العظيمه الكبرى القاهره التي نسميها صدمه في غالب تعابيرنا لا ينتج عنا شيء فهول وعظمة الصدمه أكبر من أفعالنا كبشر
.إن الإنسان في ذاته صانع للقوه من حوله بالرغم من هشاشة مشاعره وضعفه إلا أنه قادر على صنع شيء يقتله ويبيده تماماً ومع ذلك غير قادر على صنع مايمنعه من البكاء أو الحزن ..
إذن فالإنسان أصبح منتج لأًسس وصناعات ومدن وقارات عظمى ..الإنسان وضع القوانين ..الإنسان حدد القوي والضعيف ..الإنسان قهر الطبيعه بفضل الله من حوله ولكنه لم يقهر نفسه لم يقوى يوماً على البحث في نفسه عن أحصن دفاعيه وترسانات تمنعه يوماً من الهزيمه الداخليه والإنكسار الداخلي والثوره البركانيه في داخله .
. قد أصل إلى ما أود أن أصل إليه بأن الإنسان كوجود يشعر بكل شي حوله ..قد يرسمه ..قد يتصوره .. أو يعشه حلماً جميلاً أم كابوس.. ولكنه يبني كل ذلك في داخله...
يتلذذ بذلك الشعور الدفين المجهول الذي لانعلم عن سوى أنه يريحنا في طلب الملل والتعاسه والكآبه بشده في تحطيم كل الأحلام الجميله والورديه التي بناها الوجود على قصور من ورق تسقط في جميع الفصول لا ترتقب فصل الخريف بل تسقط جميعها سواء ..كأحلام نبنيها في الصغر ونعلم بأنها أحلام ولن تتحقق يوماً ..
كلمات حررتها ونقلتها ..قد تحمل كلمات صعبه او مبهمه الا انها تحمل مشاعر الصدمه التي احس كاتبها بمرارتها ..
الصدمة التي تحيل عقلك عن التفكير ..لاتجد امامك الا درب وطريق مظلم ...تتخبط فيه ...تريد ان ترى ...بصيص نورا ينتشلك من هول الصدمة ...فمن منا لم يصدم ..ولم يتحطم عندما يرا احلامه تغتال ..حتى احلامه التي بناها بخياله ..والتي يستمد منها القوة والعزيمه
اتعلم ياقارئي .. ان الهزيمه الكبرى ...عندما تحاربك احلامك ..عندما تتخلى عنك ..وانت من اختارها ..وانت من بناها في صروح خيالك ...الهزيمة عندما ترا انك محروم حتى من ان تستلذ بتلك الاحلام ..
لقد حان اذان الفجر ساتوقف قليلا للصلاه ...
هاقد رجعت ..الا بذكر الله تطمئن القلوب ...ارحنا بها يابلال ...هذا ماينتشلنا من الصدمات ايا كانت ... ويعوضنا عن الاحلام المتهشمه ..يجعلنا نفكر ..بالاحتساب عند الصدمه
قال سيدنا محمد صلى الله عليه واله وسلم - : ( يقول الله سبحانه : ابن آدم إن صبرت واحتسبت عند الصدمة الأولى لم أرض لك ثوابا دون الجنة )
هذه الحياه ...سعاده وشقاء فرح وحزن ...وابتلاء ..لابد من الصبر ...لايوجد صحة لا يكدرها سقم ، أو سرور لا ينغصه حزن ، أو راحة لا يخالطها تعب...لقوله تعالى {إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج نبتليه فجعلناه سميعا بصيرا }
نهايه تلك الهلوسه التي جاءت لي على الفجر ان مهما كان هول الصدمة الا اننا نتحايل عليها ...بأننا نقتل الحزن ...ونأخذ نفس عميق كما علمني صديقي ...شهيق عميق ..عمق ذلك الحزن ..ثم يتبعه زفير ...يطرد كل هموم الدنيا من قلوبنا الى البعيد ...
( اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معاصيك ، ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك ، ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا )...ودمتم
تعليق