وصف سماحة آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم في خطبة الجمعة البيان الختامي للمؤتمر الدستوري الرابع الذي انعقد السبت الماضي بأنه ذو سقف أدنى متواضع ودون المقبول "بلحاظ الفاصلة الزمنية الممتدة بين دستور أوجد في السبعينات ودستور ينظر إليه الآن" مع تطور الظروف الإقليمية والدولية في مجال الديمقراطية والحريات، وأضاف: "لابد أن يتجه الطموح بدرجة واقعية إلى ما هو أكبر من مكاسب دستور 73"، مشدداً: "أن حبواً في مستوى المطالب والحقوق كحبو الكسيح أمر مرفوض وإلا كان على البحرين أن تنتظر 50 سنة أو أكثر"... ونبه قاسم على ضرورة التوافق والتوحد في الموقف كون التعددية تميع المطالب وتضيع الحق وتقلل المكاسب، مؤكداً على أن المطلب الدستوري مطلب جوهري ومركزي ومحل إجماع كبير.
وكان قاسم في بداية خطبته قد أبدى عجبين تجاه القتل الجماعي لزوار الإمام الحسين عليه السلام، الأول هو أن يسقط فهم الإسلام ند البعض إلى الحد الذي يتقرب به أحدهم إلى الله عزوجل بقتل زوار الحسين عليه السلام سبط رسول الله صلى الله عليه وآله، لا لشيء سوى أنهم زوار الحسين، أو لاعتبار أن الزيارة شرك لا يغتفر، أو لأنهم شيعة قبل أن يكونوا زوارا.
العجب الآخر الذي أبداه قاسم، هو عظيم بل أعظم كون هذه الجرائم تمر على مرأى ومسمع الأمة والإنسانية بلا إنكار عام دولي ولا إنكار عام إسلامي، لا على مستوى الحكومات ولا على مستوى الشعوب، "وإنا لله وإنا إليه راجعون"، مضيفاً: "يكفي مصيبة أن نصل إلى هذا الحد من موت الضمير ومن سقوط الفهم.
وقد اتجه قاسم بعدها إلى نقد لمؤتمر أقيم بأمريكا (أوردت صحيفة الأيام خبراً عنه بتاريخ 4 مارس) في الفترة من 5 إلى 6 مارس برعاية من معهد انتربرايز الذي يقوده الحافظون الجدد، تحدث فيه علمانيون سوريون وأردنيون ومصريون وإيرانيون في موضوعات تفسير القرآن من منظور علماني، والفصل بين الدين والدولة، وحرية التعبير في الدين الإسلامي بهدف نشر كلمة الكفر والتشكيك في الثوابت الإسلامية. وعلّق قاسم على ذلك بأن أمريكا ليست الصوت المطالب بالحقوق، بل هي تحارب أي بادرة ناشئة في أي بلد إسلامي.
وقد استعرض قاسم بعض ما قدمه أحد العلمانيين الأردنيين حول ظهور العلمانية في الدولة الكلاسيكية من حكم معاوية إلى ما بعد حكم العثمانيين. وعلّق قاسم، بان هذه هي الدولة التي يراد البناء عليها، مضيفاً: "يعني إقصاء أي فهم للإسلام من قبل علماءه وفقهاءه المخلصين له وإحلال فهم آخر تحت تضليل السياسة وتحت غسل أدمغة الشباب. وأضاف: "ويؤسف جداً أن هذا الغرض الخطير يلتقي مع محاولة البعض في صرف شبابنا المؤمن عن خط العلماء ويشكك دائماً في قدرة الفقهاء على التشخيص ويعطي لنفسه قيادة الساحة. محاولات الهروب عن خط الفقهاء هو غرض أمريكي، ربما يقع بعض أخوتنا المؤمنين في غفلة بما يؤدي إلى الالتقاء بهذا الغرض المستهدف من كل الكفر العالمي".
قاسم تحدث في احتمالات الضربة الأمريكية لإيران الإسلامية، مؤكداً أن أمريكا تبحث عن إسلام ذليل يبحث عن حضن أمريكا، متساءلاً: كيف يغفل المسلمون فيفرح السني لضربة الشيعي، مضيفاً: على المسلمون الذين يتقبلون الضربة الأمريكية لإيران بالورد والرياحين أن يعدّوا أنفسهم لضربة أمريكية لبلد سني أول وثانٍ وثالث. ولم يفت قاسم أن يتساءل عن سبب فرح أولئك بقوله: هل ينظر لإيران جغرافيا أو أنها بلد فارسي؟ أم على أنها بقعة من البقاع الإسلامية؟
وكان قاسم في بداية خطبته قد أبدى عجبين تجاه القتل الجماعي لزوار الإمام الحسين عليه السلام، الأول هو أن يسقط فهم الإسلام ند البعض إلى الحد الذي يتقرب به أحدهم إلى الله عزوجل بقتل زوار الحسين عليه السلام سبط رسول الله صلى الله عليه وآله، لا لشيء سوى أنهم زوار الحسين، أو لاعتبار أن الزيارة شرك لا يغتفر، أو لأنهم شيعة قبل أن يكونوا زوارا.
العجب الآخر الذي أبداه قاسم، هو عظيم بل أعظم كون هذه الجرائم تمر على مرأى ومسمع الأمة والإنسانية بلا إنكار عام دولي ولا إنكار عام إسلامي، لا على مستوى الحكومات ولا على مستوى الشعوب، "وإنا لله وإنا إليه راجعون"، مضيفاً: "يكفي مصيبة أن نصل إلى هذا الحد من موت الضمير ومن سقوط الفهم.
وقد اتجه قاسم بعدها إلى نقد لمؤتمر أقيم بأمريكا (أوردت صحيفة الأيام خبراً عنه بتاريخ 4 مارس) في الفترة من 5 إلى 6 مارس برعاية من معهد انتربرايز الذي يقوده الحافظون الجدد، تحدث فيه علمانيون سوريون وأردنيون ومصريون وإيرانيون في موضوعات تفسير القرآن من منظور علماني، والفصل بين الدين والدولة، وحرية التعبير في الدين الإسلامي بهدف نشر كلمة الكفر والتشكيك في الثوابت الإسلامية. وعلّق قاسم على ذلك بأن أمريكا ليست الصوت المطالب بالحقوق، بل هي تحارب أي بادرة ناشئة في أي بلد إسلامي.
وقد استعرض قاسم بعض ما قدمه أحد العلمانيين الأردنيين حول ظهور العلمانية في الدولة الكلاسيكية من حكم معاوية إلى ما بعد حكم العثمانيين. وعلّق قاسم، بان هذه هي الدولة التي يراد البناء عليها، مضيفاً: "يعني إقصاء أي فهم للإسلام من قبل علماءه وفقهاءه المخلصين له وإحلال فهم آخر تحت تضليل السياسة وتحت غسل أدمغة الشباب. وأضاف: "ويؤسف جداً أن هذا الغرض الخطير يلتقي مع محاولة البعض في صرف شبابنا المؤمن عن خط العلماء ويشكك دائماً في قدرة الفقهاء على التشخيص ويعطي لنفسه قيادة الساحة. محاولات الهروب عن خط الفقهاء هو غرض أمريكي، ربما يقع بعض أخوتنا المؤمنين في غفلة بما يؤدي إلى الالتقاء بهذا الغرض المستهدف من كل الكفر العالمي".
قاسم تحدث في احتمالات الضربة الأمريكية لإيران الإسلامية، مؤكداً أن أمريكا تبحث عن إسلام ذليل يبحث عن حضن أمريكا، متساءلاً: كيف يغفل المسلمون فيفرح السني لضربة الشيعي، مضيفاً: على المسلمون الذين يتقبلون الضربة الأمريكية لإيران بالورد والرياحين أن يعدّوا أنفسهم لضربة أمريكية لبلد سني أول وثانٍ وثالث. ولم يفت قاسم أن يتساءل عن سبب فرح أولئك بقوله: هل ينظر لإيران جغرافيا أو أنها بلد فارسي؟ أم على أنها بقعة من البقاع الإسلامية؟
تعليق