أكد سماحة الشيخ محمد علي المحفوظ في خطبة الجمعةعلى أن حركة الشباب الإحتجاجية مشروعة ويجب عليهم مواصلة الإحتجاجات وهذا حق مشروع دينيا وسياسياً وأكد أن على الحكومة أن تستمع للمطالب وإذا كان لديها نية إصلاح كما تدعي أن تلبي مطالب الناس وحاجاتها وتعالج مشاكل الناس كالفقر والمسكن والسواحل والتجنيس والبطالة والتمييز الطائفي وسرقة الأراضي وباقي مشكال الناس الكثيرة

وأكد في خطبة الجمعة على أن من حق الناس التظاهر والإحتجاج بالوسائل السلمية فإذا ما اقتحمت وزارة الداخلية القرى ومنعت الناس من التظاهر سلمياً فلا تلوم الشباب إذا ما ردوا عليها بالأساليب التي بدأت منها

وقال في وصيته للشباب، واصلوا حركتكم المطلبية، ولا تسمعوا لمن يقف حجر عثرة في وجوهكم، نحن معكم، وسنقف بجانبكم

وأوصى أبناءه الشباب بعدم التعرض لممتلكات الناس كالسلندرات وغيرها ودعاهم إلى التحلي بالإيمان لكي يستطيعوا مواجهة الظلم والإقتداء بأبي عبد الله الحسين الذي ضحى من أجل الدين

وقال في خطبته بأن هؤلاء الشباب هم ضمير الأمة، وحتى لو خرج بعض الناس ليهاجموهم لو رجعوا لأنفسهم ولضمائرهم لوجدوا أن هؤلاء المتظاهرين على حق لأن مشاكلهم لم تحل للحظة، ولأن أبا ذر يقول عجبت لمن لا يجد قوت يومه كيف لا يظهر على الناس شاهراً سيفه، وهؤلاء إما عاطلين عن العمل أو ليس لديهم مسكن، أو يشتكون من التمييز الطائفي في البلد ومن من سرقة ثرواتهم

دعوة الشيخ محمد علي المحفوظ الشباب لمواصلة الإحتجاج والتظاهر في القرى جائت في الوقت الذي دعا بعض رجال الدين لردع هؤلاء الشباب وتشكيل ميليشيات لمواجهتم.
__________________
للــــه...
للــــحق...
للـــحرية...