رذاذ المسنجر...
ترددت كثيرا في كتابة هذا الموضوع ولكن ! حملني نفير الأستشفاف
الى استخراج ما علق في كبد الموجبات المُكَلّفات
قلت ربما في استطاعتي
أن اسرج قبسا من مشكاة النور بمعاني نافعة باذن الله
وما توفيقي الا بالله وهذا
لتراها العيون وتدركها العقول الواعية فتفرق بين هذا وذاك
ولا يسعني استهلال فواتح موضوع
"رذاذ المسنجر ": إلا ان ابدا
"بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله "
كثير ما نرى ونسمع ونتكلم ونقرأ ونقاطع ونتعرف على اخوة كثيرين
في عالم وشبكات الانترنت العالمية !
"مستهل اول: "شبكة الانترنت:"
هي عولمة بحد ذاتها
وحرب عالمية ثالثة لنزع الحياء وكشف المستور واستدراج النفوس الواهنة
لخلفيات متعثرة في اجواء القلوب.
وهي شاملة خلفياتها المشكلة بانواع عدة وموحلاتها المتنقعة الممتدة.!
وكي لا اخرج عن نطاق الموضوع اعود ادراجي لاستتباب ما وري خلف
رذاذ المسنجر كثيرا ما ياخذنا الفضول لنتعرف على اخوة في مواقع الانترنت
يحملنا شغاف الشوق لنتعرف على شخصيات بارزة لامعة باقلامها
فترانا نقرا لهم ونتتبع كلامهم الى درجة ان نصل لمرحلة ما في تتبعنا في مجاز
الاعتقاد
اننا بتنا اسيروا كلماتهم وصرنا جريحوا منهلاتهم وشهداء مسطراتهم
لدرجة ان تكبل ارواحنا فتاسرنا تلك الكلمات بطامتها الكبرى.!
وناتي بعدها الى مستعمرات الرسائل لتستحوذ على قلوبنا المسكينة
فتتمادى اليد وتتطاول النفس ويطغى القلم
فيحملنا عمق الفضول بإحتناك شيطان رجيم
الذي لا يسمن ولا يغني من جوع الى ارسال رسالة للهدف المنشود
بقناع مغلف شيطاني وتتواصل المراسلات الواهنة في موآزرة عشوائية خيالية
بين ذلك الى ذاك حتى ياتيهم اليقين و ياتي اليوم الموعود لألتقاء اول على المسنجر!
فيخرج
منابت الاستسقاء ولهفة الانتقاء وشغف الاستسلام الاعمى الذي يصيبهم
بغشاوة حالكة مزرية فتتكشف فيها كل التسائلات لتصبح اجوبة جهنمية
تهلك الحرث والنسل
فلا تعرف بعد للروح قوامها ولا تعي النفس مكانها وتحتنكهم المتاهات بمحفذات
مغرية شديدة لدرجة الخضوع المتمكن بقوقعة جذورهم
وهنا تاتي المصيبة الغير متوقعة !
بعدحب جميل وعناق طويل
يقول للبنت :انا غلطت انا لا احبك انا لم اقصد هذا انت مقام اختي
يا للمصيبة تكشفت كل المغلفات وشاهت كل المبهرجات وساءت كل
الوجوه لتصبح صعقة دميمة في النفس الغافلة الجاهلة التي
لم تسمع لنداء ام واب ولم تهتم لكرامة وعرض بل اتبعت ما تتلو عليها الشياطين
من نسج كذاب وزينة مرتاب ومراء العابثين وتمني جارف في الاغنيات
فتنزل العبرات وتتوغل المعالم المؤلمات وتتفاقم الهواجس الذاريات في صقيع
الروح المحطمة.
وتنشد حكايتها في كل مكان و تسردها لمعلقات الزمان فلا تعرف سبيل النجاة
ولا معنى الحياة فلا تميز صيّب النافعين ولا برد العارفين ولا غيرة المرتجين
عليها فيا من يدنو برجله من تلك الاسقام ويهوي مسرعا لحتوفه بتلك الآجأل
عليك الانتباه!
من شر ناقم وطاغي رجيم فإنه ياتيك من حيث لا تدري ويحتنكك من حيث لا تحتسب
فالحذر الحذر
من حباله الرجيمة ومن نقمته الذميمة واعلم يا اخي الكريم واعلمي يا اختي
الكريمة ان الله مطلع على عباده وينظر كيف تعملوا وانه تعالى ابدا ابدا
لا يرضى لعباده الظلم
فلا تظلموا انفسكم في ايام معدودات ولا تضعفوا امام صفحات فانيات
انما ابقوا على الباقيات الصالحات
وتشبثوا فأن هذه الدنيا زائلة فلا تعلم نفس اين مستقرها واين مستودعها .
الحمد لله الذي هداني لهذا وما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله
وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
واسمحولى على الاطاله
ترددت كثيرا في كتابة هذا الموضوع ولكن ! حملني نفير الأستشفاف
الى استخراج ما علق في كبد الموجبات المُكَلّفات
قلت ربما في استطاعتي
أن اسرج قبسا من مشكاة النور بمعاني نافعة باذن الله
وما توفيقي الا بالله وهذا
لتراها العيون وتدركها العقول الواعية فتفرق بين هذا وذاك
ولا يسعني استهلال فواتح موضوع
"رذاذ المسنجر ": إلا ان ابدا
"بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله "
كثير ما نرى ونسمع ونتكلم ونقرأ ونقاطع ونتعرف على اخوة كثيرين
في عالم وشبكات الانترنت العالمية !
"مستهل اول: "شبكة الانترنت:"
هي عولمة بحد ذاتها
وحرب عالمية ثالثة لنزع الحياء وكشف المستور واستدراج النفوس الواهنة
لخلفيات متعثرة في اجواء القلوب.
وهي شاملة خلفياتها المشكلة بانواع عدة وموحلاتها المتنقعة الممتدة.!
وكي لا اخرج عن نطاق الموضوع اعود ادراجي لاستتباب ما وري خلف
رذاذ المسنجر كثيرا ما ياخذنا الفضول لنتعرف على اخوة في مواقع الانترنت
يحملنا شغاف الشوق لنتعرف على شخصيات بارزة لامعة باقلامها
فترانا نقرا لهم ونتتبع كلامهم الى درجة ان نصل لمرحلة ما في تتبعنا في مجاز
الاعتقاد
اننا بتنا اسيروا كلماتهم وصرنا جريحوا منهلاتهم وشهداء مسطراتهم
لدرجة ان تكبل ارواحنا فتاسرنا تلك الكلمات بطامتها الكبرى.!
وناتي بعدها الى مستعمرات الرسائل لتستحوذ على قلوبنا المسكينة
فتتمادى اليد وتتطاول النفس ويطغى القلم
فيحملنا عمق الفضول بإحتناك شيطان رجيم
الذي لا يسمن ولا يغني من جوع الى ارسال رسالة للهدف المنشود
بقناع مغلف شيطاني وتتواصل المراسلات الواهنة في موآزرة عشوائية خيالية
بين ذلك الى ذاك حتى ياتيهم اليقين و ياتي اليوم الموعود لألتقاء اول على المسنجر!
فيخرج
منابت الاستسقاء ولهفة الانتقاء وشغف الاستسلام الاعمى الذي يصيبهم
بغشاوة حالكة مزرية فتتكشف فيها كل التسائلات لتصبح اجوبة جهنمية
تهلك الحرث والنسل
فلا تعرف بعد للروح قوامها ولا تعي النفس مكانها وتحتنكهم المتاهات بمحفذات
مغرية شديدة لدرجة الخضوع المتمكن بقوقعة جذورهم
وهنا تاتي المصيبة الغير متوقعة !
بعدحب جميل وعناق طويل
يقول للبنت :انا غلطت انا لا احبك انا لم اقصد هذا انت مقام اختي
يا للمصيبة تكشفت كل المغلفات وشاهت كل المبهرجات وساءت كل
الوجوه لتصبح صعقة دميمة في النفس الغافلة الجاهلة التي
لم تسمع لنداء ام واب ولم تهتم لكرامة وعرض بل اتبعت ما تتلو عليها الشياطين
من نسج كذاب وزينة مرتاب ومراء العابثين وتمني جارف في الاغنيات
فتنزل العبرات وتتوغل المعالم المؤلمات وتتفاقم الهواجس الذاريات في صقيع
الروح المحطمة.
وتنشد حكايتها في كل مكان و تسردها لمعلقات الزمان فلا تعرف سبيل النجاة
ولا معنى الحياة فلا تميز صيّب النافعين ولا برد العارفين ولا غيرة المرتجين
عليها فيا من يدنو برجله من تلك الاسقام ويهوي مسرعا لحتوفه بتلك الآجأل
عليك الانتباه!
من شر ناقم وطاغي رجيم فإنه ياتيك من حيث لا تدري ويحتنكك من حيث لا تحتسب
فالحذر الحذر
من حباله الرجيمة ومن نقمته الذميمة واعلم يا اخي الكريم واعلمي يا اختي
الكريمة ان الله مطلع على عباده وينظر كيف تعملوا وانه تعالى ابدا ابدا
لا يرضى لعباده الظلم
فلا تظلموا انفسكم في ايام معدودات ولا تضعفوا امام صفحات فانيات
انما ابقوا على الباقيات الصالحات
وتشبثوا فأن هذه الدنيا زائلة فلا تعلم نفس اين مستقرها واين مستودعها .
الحمد لله الذي هداني لهذا وما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله
وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
واسمحولى على الاطاله
تعليق