كتبت: مريم أحمد
في حادثة غريبة، تعرضت طالبة بمعهد البحرين للتدريب تتبع المشروع الوطني للتوظيف لضرب مبرح من قبل طالب آخر ليس لها أي معرفة سابقة به بعد أن تهجم عليها مؤخرا بشكل مفاجئ أثناء جلوسها مع صديقاتها في أحد ممرات المعهد.
وقيل لها بعد العلقة الساخنة التي أخذتها منه أنه مريض نفسيا، لتتفجر المفاجأة الأخرى بعد ذلك فعلمت أنه أخ لأحد نواب «الكتلة الإيمانية« الذي لم يحرك ساكنا لرد اعتبارها فيما اكتفت إدارة المعهد بفصله!! وأصيبت الطالبة بإصابات في الرأس فضلا عن تأثرها النفسي الكبير بالحادثة، حيث انعزلت عن العالم الخارجي وصارت تخشى الخروج من بيتها أو الذهاب إلى المعهد وحدها. وبعد مرور بعض الوقت على هذه الحادثة، عادت الطالبة إلى مقاعد الدراسة ممنية نفسها بنسيان ذلك الحادث الأليم غير أنها اكتشفت المصيبة الأكبر. فقد اكتشفت أن بعض طلبة المعهد من ذوي النفوس الضعيفة صنعوا لأنفسهم من هذا الحادث بطولات وهمية، وصاروا يتحدثون عن سمعة الطالبة بسوء ويتهمونها في شرفها وأنها كانت على علاقة بالشاب الذي ضربها ما تسبب لها بانتكاسة أخرى فاقت شعورها بالغبن. وطالبت الطالبة في حديثها لـ «أخبار الخليج«: بمعرفة المسئول عن الصمت الذي قابل هذه الحادثة، متسائلة: نحن أتينا لندرس في مشروع يحمل اسم الملك فهل يرضى جلالته أن تتعرض بناته لهذه الإهانة من دون رد؟! وأضافت: علمت لاحقا أن هذا الطالب سبق وأن تم فصله من الجامعة والمعهد وعاد للدراسة تبع مشروع التوظيف، فكيف قبلت وزارة العمل بتبني شخص مثله؟. يشار إلى أن الطالبة حاصلة على بكالوريوس في العلوم وشاركت في دورة تدريبية تتبع المشروع الوطني للتوظيف ومرشحة لوظيفة مدرسة في المعهد.
__________________
ان الانتخابات التي تجري تحت حكم أنظمة استبدادية تقدم قشة رقيقة من الديمقراطية ، بينما تضعف المطالب الداخلية والخارجية بالاصلاح السياسي والمزيد من الحريات السياسية.
ان الانتخابات التي تجري في دول تحكمها نظم استبدادية لا تفيد الديمقراطية ولا احزاب المعارضة بقدر افادتها للحكومات غير لديمقراطية التي تسعى من خلال اجراء الانتخابات شرعنة استبدادها وترسيخ سيطرتها على السلطة.
في حادثة غريبة، تعرضت طالبة بمعهد البحرين للتدريب تتبع المشروع الوطني للتوظيف لضرب مبرح من قبل طالب آخر ليس لها أي معرفة سابقة به بعد أن تهجم عليها مؤخرا بشكل مفاجئ أثناء جلوسها مع صديقاتها في أحد ممرات المعهد.
وقيل لها بعد العلقة الساخنة التي أخذتها منه أنه مريض نفسيا، لتتفجر المفاجأة الأخرى بعد ذلك فعلمت أنه أخ لأحد نواب «الكتلة الإيمانية« الذي لم يحرك ساكنا لرد اعتبارها فيما اكتفت إدارة المعهد بفصله!! وأصيبت الطالبة بإصابات في الرأس فضلا عن تأثرها النفسي الكبير بالحادثة، حيث انعزلت عن العالم الخارجي وصارت تخشى الخروج من بيتها أو الذهاب إلى المعهد وحدها. وبعد مرور بعض الوقت على هذه الحادثة، عادت الطالبة إلى مقاعد الدراسة ممنية نفسها بنسيان ذلك الحادث الأليم غير أنها اكتشفت المصيبة الأكبر. فقد اكتشفت أن بعض طلبة المعهد من ذوي النفوس الضعيفة صنعوا لأنفسهم من هذا الحادث بطولات وهمية، وصاروا يتحدثون عن سمعة الطالبة بسوء ويتهمونها في شرفها وأنها كانت على علاقة بالشاب الذي ضربها ما تسبب لها بانتكاسة أخرى فاقت شعورها بالغبن. وطالبت الطالبة في حديثها لـ «أخبار الخليج«: بمعرفة المسئول عن الصمت الذي قابل هذه الحادثة، متسائلة: نحن أتينا لندرس في مشروع يحمل اسم الملك فهل يرضى جلالته أن تتعرض بناته لهذه الإهانة من دون رد؟! وأضافت: علمت لاحقا أن هذا الطالب سبق وأن تم فصله من الجامعة والمعهد وعاد للدراسة تبع مشروع التوظيف، فكيف قبلت وزارة العمل بتبني شخص مثله؟. يشار إلى أن الطالبة حاصلة على بكالوريوس في العلوم وشاركت في دورة تدريبية تتبع المشروع الوطني للتوظيف ومرشحة لوظيفة مدرسة في المعهد.
__________________
ان الانتخابات التي تجري تحت حكم أنظمة استبدادية تقدم قشة رقيقة من الديمقراطية ، بينما تضعف المطالب الداخلية والخارجية بالاصلاح السياسي والمزيد من الحريات السياسية.
ان الانتخابات التي تجري في دول تحكمها نظم استبدادية لا تفيد الديمقراطية ولا احزاب المعارضة بقدر افادتها للحكومات غير لديمقراطية التي تسعى من خلال اجراء الانتخابات شرعنة استبدادها وترسيخ سيطرتها على السلطة.
تعليق