حضرت كالعادة هذه الليلة مجلس الأستاذ عبد الوهاب حسين وطرحت الكثير من القضايا التي تهم الساحة الوطنية واعتقد بأن الأستاذ كالعادة سوف يجيب في حلقة أسئلة وأجوبة على أهم الأسئلة التي سؤل بها إلا أن هناك سؤال مهم أتوقع بأنه لن يجيب عليه وهو رده على ما قاله الشيخ عبد اللطيف المحمود عنه في تلفزيون البحرين ونقلته جريدة الوطن لأنه قال بأن الكلام ليس جديدا وقد قاله الشيخ عبد اللطيف والأستاذ في السجن ورد عليه عبد الله المطيويع وعلي ربيعة ويمكن الرجوع إليهما كما أن الشيخ عبد اللطيف ذكر هذا الموضوع في مقابلة لجريدة الوقت وقد أعطى الأستاذ جوابه للجريدة ونشرته ويمكن الرجوع إليها وقال بأنه ليس مهتما بالرد على الشيخ ولا يريد أن يشغل نفسه بهذا الموضوع وأراد الانتقال إلى موضوع آخر إلا أن الحضور ألحوا عليه في طلب الجواب فذكر بعض النقاط بصورة مختصرة أنقلها إليكم وبصراحة أن نقلي لهذه النقاط هو لاستفادة استفدتها منه في هذه الليلة
قال الأستاذ : إذا كان الشيخ يبرر انسحابه من جماعة العريضة بأنه كان يريد العمل من اجل الوطن وان عبد الوهاب حسين كان يريد أن يعمل من اجل طائفته لماذا لم يستمر الشيخ في العمل من اجل الوطن هل أجبره عبد الوهاب على العمل من اجل طائفته ؟
وإذا كان عبد الوهاب يريد أن يعمل من اجل الطائفة فما هو ذنب بقية أعضاء الفريق هل أرادوا هم أيضا العمل من اجل طائفة عبد الوهاب ؟ وهل ناقشهم الشيخ في هذا الموضوع وبأي شيء أجابوه ؟
وعما جرى في بيت الشيخ عيسى الجودر قال الأستاذ : لم يكن يتعلق بالطائفة وكان ذلك قبل اكتمال الحضور وبدأ الجلسة كان الموضوع يتعلق بالشهيد عيسى قمبر حيث قال الشيخ عبد اللطيف للأستاذ أنتم لم تأمروه بالقتل فلماذا أنتم متشبثين بقضيته والدفاع عنه ؟ فجوابه الأستاذ بغضب أنا أتعجب من هذا الطرح ولم أتوقعه منك عيسى قمبر لم يقتل السعيدي في بيته وإنما قتله أثناء المواجهات وأنت تعلم بان الشرطة قتلت الكثير من الشباب في المواجهات وفي بيوتهم وأنا لن أتخلى عن قضية عيسى قمبر حتى لو كان الثمن ان ادفع حياتي ثمنا لذلك فجاوبه الشيخ بأنه فهم كلامه فهما سيئا وقال الأستاذ : بان الشيخ عبد اللطيف لم يترك أصحاب العريضة بعد هذه الحادثة ولم يقطع علاقته بهم وسارت الأمور طبيعية حتى في علاقته مع الأستاذ وان علاقة الشيخ استمرت إلى ما قبل الاعتقال الثاني للأستاذ بيومين حيث كانوا مجتمعين في مكتب احمد الشملان بحضور وكان من الحضور احمد الشملان وعلي ربيعة وهشام الشهابي ومنيرة فخرو وكان موضوع التداول هو رفع العريضة الشعبية إلى الأمير السابق وكانت المجموعة ترى أهمية رفع العريضة بينما كان الشيخ يرى خلاف ذلك ومع إصرار المجموعة أعلن انسحابه من اللجنة المكلفة برفع العريضة لم يكن انسحاب متعلق بما حدث في بيت الشيخ عيسى الجودر وإنما بالاختلاف حول رفع العريضة إلى الأمير السابق هذا ما أتذكره وإنشاء الله إني نقلت الكلام بأمانة .
قال الأستاذ : إذا كان الشيخ يبرر انسحابه من جماعة العريضة بأنه كان يريد العمل من اجل الوطن وان عبد الوهاب حسين كان يريد أن يعمل من اجل طائفته لماذا لم يستمر الشيخ في العمل من اجل الوطن هل أجبره عبد الوهاب على العمل من اجل طائفته ؟
وإذا كان عبد الوهاب يريد أن يعمل من اجل الطائفة فما هو ذنب بقية أعضاء الفريق هل أرادوا هم أيضا العمل من اجل طائفة عبد الوهاب ؟ وهل ناقشهم الشيخ في هذا الموضوع وبأي شيء أجابوه ؟
وعما جرى في بيت الشيخ عيسى الجودر قال الأستاذ : لم يكن يتعلق بالطائفة وكان ذلك قبل اكتمال الحضور وبدأ الجلسة كان الموضوع يتعلق بالشهيد عيسى قمبر حيث قال الشيخ عبد اللطيف للأستاذ أنتم لم تأمروه بالقتل فلماذا أنتم متشبثين بقضيته والدفاع عنه ؟ فجوابه الأستاذ بغضب أنا أتعجب من هذا الطرح ولم أتوقعه منك عيسى قمبر لم يقتل السعيدي في بيته وإنما قتله أثناء المواجهات وأنت تعلم بان الشرطة قتلت الكثير من الشباب في المواجهات وفي بيوتهم وأنا لن أتخلى عن قضية عيسى قمبر حتى لو كان الثمن ان ادفع حياتي ثمنا لذلك فجاوبه الشيخ بأنه فهم كلامه فهما سيئا وقال الأستاذ : بان الشيخ عبد اللطيف لم يترك أصحاب العريضة بعد هذه الحادثة ولم يقطع علاقته بهم وسارت الأمور طبيعية حتى في علاقته مع الأستاذ وان علاقة الشيخ استمرت إلى ما قبل الاعتقال الثاني للأستاذ بيومين حيث كانوا مجتمعين في مكتب احمد الشملان بحضور وكان من الحضور احمد الشملان وعلي ربيعة وهشام الشهابي ومنيرة فخرو وكان موضوع التداول هو رفع العريضة الشعبية إلى الأمير السابق وكانت المجموعة ترى أهمية رفع العريضة بينما كان الشيخ يرى خلاف ذلك ومع إصرار المجموعة أعلن انسحابه من اللجنة المكلفة برفع العريضة لم يكن انسحاب متعلق بما حدث في بيت الشيخ عيسى الجودر وإنما بالاختلاف حول رفع العريضة إلى الأمير السابق هذا ما أتذكره وإنشاء الله إني نقلت الكلام بأمانة .
تعليق