تويت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
أجهدتُ نفسي وأنا أختار من حروفي المبعثرة أجملها ، أعقدها حلية لأقدمها بين يديه ، فتشتُ جيداً عن حروفٍ أخرى لاتحمل صفة التقليد يخبو بريقها أول ما يظهر ، أردتُ أحرفاً تبقى ويبقى نورها مشعاً في عينه يذكرني كلما رآه ليراني دوماً بقربه أشاركه حتى أنفاسه وأمانيه العِذاب كما آلامه ودموعه ، أردت له أن يدرك امتلاكه لابتسامتي إن أراد الفرح يوماً وغالبته ابتسامته ، أردته أن يفهم أن دموعي ساجدة في محراب العين لا تأبى النزول إن أعيته دموع العين يوماً .
لم تكن حربي مع تلك الحروف أمنية انتصار أستلذ بعدها بنشوة الأبطال الفاتحين ، ولا خدعة ماكر يستدر العبارات من فم الأبجدية ليصففها ثم يدعُها شعراً أو نثرا ، كانت محاولة لخلق كلمة تحمل أبلغ ما يمكن أن أصف به نفحةً أحسست بها تسري في جوانب صدري وأنا أواعده للقيا ستكون ميلاد جذوة نور سيكون فيها الحطب من أضلعنا والزناد كلمة صدق نتعاهد فيها عهد الإخاء.
خاصمني شيطان (الخربشات) تلك الليلة فأبت الحروف مجيئاً في غياب الملهم ، تكسرت على سطور الورقة أمانٍ أبت إلا الحياة ولو على حد القلم ، ظلت تنتظر ولمّا يُكلل هذا الانتظار بشيء ، أعياها الصبرالقاتل ، أرادت أن تنازع خروج الروح ، لكن الموعد لاحت علائمه وأرسل في ظلمة الليل شمسه ، استكانت لمصيرها فأسلمت الروح وهي تردد آها ياحروف ..
قابلته ورأيت فيه صورة خيال كنت أرسمه له ، لم يعيني اكتشاف الفروق بين الصورتين ، هو أجمل مما رسمت وأعذب نغماً ، مرت الدقائق سريعةً كأنها استكثرت عليّ التلذذ بها في رفقته ، مرت كمرور البرق نحس بطيفه ولا نحرز منه بقاءً ، ارتسمت في عينيّ صورة تلك الأمانِ حين خلفتها على حد قلم أعياه طلب المداد ولمّا يأتي ، تذكرتها وعبارتها آها ياحروف ،، لم تسمحي بقليل كلماتٍ أودعها قلبه لتكون أجمل ذكرى في ميلاد جذوة النور .
ودعته ناقماً على حروف غبية كان ديدنها الهذيان في كل وقت إلا في هذا فقد أبت إلا الصمت والمكابرة ، عدت أدراجي أطلب تلك الأمانِ الباقية رغم ارتحالها بعد صراع مرير أرداها فيه حدُ الصارم بعد أن كفرت به لما نادت حروفاً لم تكن ستأتي.
لملمت شتاتها وبعثت الروح فيها لتحيا معي فرحة ميلاد النور ، لم أسمح لها اعتذاراً طلبته ولا سمحت لعدوتها أن تبث الرعب فيها من جديد ، وافقتني حين سألتها ، مالنا وعداوة الحروف وطلبها وهي لاتأتي ، ألا نقصد النبع الرويّ والمنهل الصافي نطلب منه أفضل الحروف وأسماها ؟؟ ،، تناولت كتاباً رحت اداعبه وأنا أرى الحروف فيه تتلألىء وترقص مختالة وكأنها تخبرني أنها كانت تنتظر مجيئي لتحتفل هي الأخرى معي ...
دونما وعي رأيت الأمانِ تخاطب الحروف وأنا لا أفهم سر حديثهما ، رأيت نوراً يسطع من ذلك السطر ،، قال صل الله عليه وآله ((إذا احب أحدكم أحداً فليخبره)) ,, بملء الفم صرخت هاقد جائت الحروف ياصاح ، أينها يا أمانِ ؟؟
((إذا أحب أحدكم أحداً فليخبره)) .. هاك قلبي ياصديقي يخبرك شيئاً .
منقول للفائدة
شكر وتقدير الى الكاتب الاخ الغالي (عشيق الطف) ...
مع تحياااتي لكم
قلم الشهادة
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
أجهدتُ نفسي وأنا أختار من حروفي المبعثرة أجملها ، أعقدها حلية لأقدمها بين يديه ، فتشتُ جيداً عن حروفٍ أخرى لاتحمل صفة التقليد يخبو بريقها أول ما يظهر ، أردتُ أحرفاً تبقى ويبقى نورها مشعاً في عينه يذكرني كلما رآه ليراني دوماً بقربه أشاركه حتى أنفاسه وأمانيه العِذاب كما آلامه ودموعه ، أردت له أن يدرك امتلاكه لابتسامتي إن أراد الفرح يوماً وغالبته ابتسامته ، أردته أن يفهم أن دموعي ساجدة في محراب العين لا تأبى النزول إن أعيته دموع العين يوماً .
لم تكن حربي مع تلك الحروف أمنية انتصار أستلذ بعدها بنشوة الأبطال الفاتحين ، ولا خدعة ماكر يستدر العبارات من فم الأبجدية ليصففها ثم يدعُها شعراً أو نثرا ، كانت محاولة لخلق كلمة تحمل أبلغ ما يمكن أن أصف به نفحةً أحسست بها تسري في جوانب صدري وأنا أواعده للقيا ستكون ميلاد جذوة نور سيكون فيها الحطب من أضلعنا والزناد كلمة صدق نتعاهد فيها عهد الإخاء.
خاصمني شيطان (الخربشات) تلك الليلة فأبت الحروف مجيئاً في غياب الملهم ، تكسرت على سطور الورقة أمانٍ أبت إلا الحياة ولو على حد القلم ، ظلت تنتظر ولمّا يُكلل هذا الانتظار بشيء ، أعياها الصبرالقاتل ، أرادت أن تنازع خروج الروح ، لكن الموعد لاحت علائمه وأرسل في ظلمة الليل شمسه ، استكانت لمصيرها فأسلمت الروح وهي تردد آها ياحروف ..
قابلته ورأيت فيه صورة خيال كنت أرسمه له ، لم يعيني اكتشاف الفروق بين الصورتين ، هو أجمل مما رسمت وأعذب نغماً ، مرت الدقائق سريعةً كأنها استكثرت عليّ التلذذ بها في رفقته ، مرت كمرور البرق نحس بطيفه ولا نحرز منه بقاءً ، ارتسمت في عينيّ صورة تلك الأمانِ حين خلفتها على حد قلم أعياه طلب المداد ولمّا يأتي ، تذكرتها وعبارتها آها ياحروف ،، لم تسمحي بقليل كلماتٍ أودعها قلبه لتكون أجمل ذكرى في ميلاد جذوة النور .
ودعته ناقماً على حروف غبية كان ديدنها الهذيان في كل وقت إلا في هذا فقد أبت إلا الصمت والمكابرة ، عدت أدراجي أطلب تلك الأمانِ الباقية رغم ارتحالها بعد صراع مرير أرداها فيه حدُ الصارم بعد أن كفرت به لما نادت حروفاً لم تكن ستأتي.
لملمت شتاتها وبعثت الروح فيها لتحيا معي فرحة ميلاد النور ، لم أسمح لها اعتذاراً طلبته ولا سمحت لعدوتها أن تبث الرعب فيها من جديد ، وافقتني حين سألتها ، مالنا وعداوة الحروف وطلبها وهي لاتأتي ، ألا نقصد النبع الرويّ والمنهل الصافي نطلب منه أفضل الحروف وأسماها ؟؟ ،، تناولت كتاباً رحت اداعبه وأنا أرى الحروف فيه تتلألىء وترقص مختالة وكأنها تخبرني أنها كانت تنتظر مجيئي لتحتفل هي الأخرى معي ...
دونما وعي رأيت الأمانِ تخاطب الحروف وأنا لا أفهم سر حديثهما ، رأيت نوراً يسطع من ذلك السطر ،، قال صل الله عليه وآله ((إذا احب أحدكم أحداً فليخبره)) ,, بملء الفم صرخت هاقد جائت الحروف ياصاح ، أينها يا أمانِ ؟؟
((إذا أحب أحدكم أحداً فليخبره)) .. هاك قلبي ياصديقي يخبرك شيئاً .
منقول للفائدة
شكر وتقدير الى الكاتب الاخ الغالي (عشيق الطف) ...
مع تحياااتي لكم
قلم الشهادة
تعليق