انطلقت مسيرة تأبينية للشهداء بتنظيم جمعية الوفاق الوطني الاسلامية ، فجابت شوارع الدراز الداخلية بصمت ، وقد قرأ القرآن في خط المسيرة لمنع أي شعار قد يرفع من هنا أو هناك .
بعد ختام المسيرة وبعد ان ختم الشيخ علي سلمان كلمته ، توجه الى سيارته فلحقته إمرأتان من أقارب الشهداء وسألوا الشيخ بنبرة حادة أبكت من سمعوا صوتها قائلة : يا شيخ من الذي قتل الشهداء ؟
فجاء الرد من الشيخ علي سلمان : آل خليفة .
فقالت للشيخ ولماذا ترفضون أن نهتف بالموت لآل خليفة في المسيرة ، وهل يناسب الشهداء مثل هذا المستوى من الاحياء الصامت في ازقة القرية؟
فحاول أحد من الحاضرين التدخل لمنع المرأة من الحديث مع الشيخ فردت عليه بأنني أتحدث مع بطل ومناضل جاهدنا معه في التسعينات واعتقلنا وضربنا من أجل المطالبة برجوعه ، ومن حقنا مناقشته .
طبعا انتهى النقاش بعد تدخل بعض الحاضرين ليغادر بعدها الشيخ قرية الدراز .
فسلامٌ على شهدائنا الأبرار الذين قضوا على يد المجرمين .
بعد ختام المسيرة وبعد ان ختم الشيخ علي سلمان كلمته ، توجه الى سيارته فلحقته إمرأتان من أقارب الشهداء وسألوا الشيخ بنبرة حادة أبكت من سمعوا صوتها قائلة : يا شيخ من الذي قتل الشهداء ؟
فجاء الرد من الشيخ علي سلمان : آل خليفة .
فقالت للشيخ ولماذا ترفضون أن نهتف بالموت لآل خليفة في المسيرة ، وهل يناسب الشهداء مثل هذا المستوى من الاحياء الصامت في ازقة القرية؟
فحاول أحد من الحاضرين التدخل لمنع المرأة من الحديث مع الشيخ فردت عليه بأنني أتحدث مع بطل ومناضل جاهدنا معه في التسعينات واعتقلنا وضربنا من أجل المطالبة برجوعه ، ومن حقنا مناقشته .
طبعا انتهى النقاش بعد تدخل بعض الحاضرين ليغادر بعدها الشيخ قرية الدراز .
فسلامٌ على شهدائنا الأبرار الذين قضوا على يد المجرمين .
تعليق