وفاة الإمام الحسن العسكري (ع) كانت خير عزاء لآل محمد (ص)، حملت من الكلمات والألحان جم معاني الوفاء والإخلاص والتمسك بالعترة الطاهرة وحملت من الحزن والأسى الشيء الكثير لتواسي سيدة نساء العالمين (ع) في مصابها ومصاب أبناها معزيتا بقيتها الإمام الحجة المنتظر (عج) ، كنا نجول مع السيدة الطاهرة فاطمة الزهراء(ع) ولم نستطع حتى مجاراتها في متابعة فئة من محبيها وشيعة زوجها وبنيها. فكانت لنا وقفات وكان آخرها في وفاة الإمام الحسن العسكري عليه السلام.

تلك الوقفة التي لا تنسى لجميع الشيعة في البحرين فوقفنا مع مفاجأة صالح الدرازي أولا ودروسه المثمرة في موكب سماهيج مع الرادودان أحمد وصادق، ووقفة تحمل قوة الموقف وتماسك الصف وتوحيد الإتجاه والمنهج بقيادة حكيمة من الشيخ حسين الأكرف وتوجيه من الشيخ عيسى قاسم (دام ظله) في قرية صدد، وأيضا كنا مع المعزين في المحرق وموكب وليد الكعبة بمشاركة حسين سهوان، وفي عصر الوفاة وقفنا ننادي صاحب العصر والزمان بالعجل لكثرة الفساد والظلم والجور على شيعته من الدراز أيضا مع الشيخ حسين الأكرف، لم نتوقف حتى كان سكون الحركة واضحا بعد الاستنقاذ بالحجة (عج) ابن صاحب المصيبه (ع) ففي قرية السنابس موكب بن خميس أفجعنا علي الحمادي بمصاب العسكري (ع).

اليكم المقاطع:

موال صالح الدرازي - سماهيج

أحمد سلمان - سماهيج

صادق محمد - سماهيج

الشيخ حسين الأكرف - صدد

علي الحمادي - السنابس

نرجوا التعليق في الصفحة الخاصة بكل مقطع