رد: عباس الشاخوري في الصحافة المحلية

الله يشافيه وياليت اتجيبون اخر الاخبار بالتفاصيل

رد: عباس الشاخوري في الصحافة المحلية

زوجة الشاخوري في حالة انهيار والمستشفيات السعودية ترفض نقله


كتب: سيد عبدالقادر وفاطمة علي


يواصل فريق البحث الجنائي الذي تم تشكيله أمس برئاسة العميد فاروق سلمان المعاودة، مدير عام إدارة الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية لكشف غموض حادث، إطلاق الرصاص على عباس على الشاخوري (26 سنة) موظف الأمن بفندق البستان، ومن المنتظر أن يزور مسئول أمني رفيع موقع الحادث صباح اليوم ويجتمع بعدها بفريق البحث.

وقد أصيبت جليلة القطان زوجة المجني عليه بحالة انهيار شديدة فور تلقيها نبأ إطلاق الرصاص على زوجها، الذي لم تعش في كنفه أكثر من ثلاثة أشهر، مما استدعى نقلها إلى منزل أسرتها. وتدرس زوجة المجني عليه في جامعة البحرين منذ حوالي عام وكانت تستعد لأداء امتحاناتها في هذه الأيام، وقد فشلت جهود المحيطين بها في أقناعها بتناول أي طعام أو حتى شربة ماء لأكثر من ثلاثين ساعة، منذ سماعها للنبأ المفجع. وقال علي القطان المسئول الإعلامي بمجلس الشورى وشقيق الزوجة، إننا رغم المأساة الكبيرة التي نعيشها، ندرك صعوبة التوصل إلى الجاني، لأن زعباسس كان رجلا ليست له أي مشكلات أو خلافات مع أحد، ولهذا لم نستغرب أن يمتلئ المستشفى ليس بأهالي الشاخورة وإنما بكل زملائه العاملين في الفندق، فهو رجل بمعنى الكلمة. وقال القطان: لقد كان عباس يعمل في شركة بسترة منذ الخامسة صباحا وحتى السابعة مساء، ولأن إيجار الشقة التي يسكن بها كانت تأخذ راتبه، فقد اختار أن يعمل حارس أمن من العاشرة مساء حتى الثانية بعد منتصف الليل، حتى لايمد يده طالبا المساعدة من أحد، ولا حتى من الصندوق الخيري، وكان هذا يعني أنه ينام في اليوم أقل من خمس ساعات، مفضلا أن يجهد نفسه على أن يقول للناس إنه محتاج. ويذكر القطان إنه ذهب لزيارته في شقته قبل ثلاثة أسابيع، وسأله عما إذا كان يحتاج أي شيئ فقال له كالعادة إن كل شيئ تمام فهو كشخص مؤمن متدين لا يرد أن يشعر الناس بأنه محتاج لأي شيئ. ويقول علي القطان شقيق زوجة المجني عليه: كنت أتمنى أن تنشق الأرض وتبتلعني ولا أضطر لأن أخبر شقيقتي بأن زوجها أصيب بطلق ناري.