كتب - حسن المدحوب:
رأى عدد من رموز العمل السياسي أن حال المعارضة البحرينية الراهن يولد الإحباط معترفين أنه وبعد مرور أكثر من أربعة أشهر ونصف لم تتدارك المعارضة لتصحيح حالة الشقاق التي ألمت بها عقب الانتخابات النيابية الماضية.
وكانت هذه الانتخابات قد تمخضت عن تربع جمعية الوفاق على 17 مقعداً نيابياً، فيما خرج حلفاؤها وعد، وأمل، والتجمع القومي«، وأيضاًالمنبر التقدمي، من المعركة الانتخابية بلا مقعد واحد!
ومع دخول الوفاق وحيدة في البرلمان وبقاء بقية الرفاق خارجاً، خرجت حالة الجفاء من الخفاء إلى العلن، ليعلن رئيس جمعية وعد إبراهيم شريف لـ »الأيام« في موقف صريح، قائلاً المعارضة مريضة، وهيتعيش مرحلة ضعف، وقد تبلور ذلك بوضوح في المؤتمر الدستوري الأخير، فالوفاق الآن معزولة في الداخل النيابي، وأي فشل قد تتعرض له سينسحب فقط عليها.
ومن جهته، رأى رئيس جمعية »أمل«، الشيخ محمد المحفوظ، أن »أزمة المعارضة هي جزء من أزمة البلد«، مشدداً على أن الأزمة موجودة في النظام السياسي، ووجودها ينعكس على المعارضة.
وأضاف المحفوظ أنه »رغم أن علاقتنا الشخصية بأقطاب المعارضة جيدة إلا أنه الآن لا يوجد أي تنسيق أو عمل ولا حتى برنامج مشترك، فالانتخابات هدمت ما كان موجوداً، ويجب على المعارضة أن تراجع حساباتها، وينبغي تسوية بعض الأمور العالقة فيما بينها«.
وعلى الصعيد ذاته، يعترف نائب رئيس جمعية التجمع القومي حسن العالي أنه »لا يمكن أن ينكر أحد تراجع أداء المعارضة لافتاً الى »أن ذلك لم يكن متزامناً مع الانتخابات النيابية الأخيرة، بل كان قبل ذلك.
وعزا العالي تراجع الأداء » لضعف قدرة جمعيات التحالف الرباعي في تنفيذ شعاراتها التي رفعتها وعلى رأسها القضية الدستورية، كما أن الأداء الذي قدمته هذه التكتلات بدا وكأنه جاء ليحقق مطالب النخبة وليس الناس، ما أفقد تلك المطالب الزخم الشعبي المطلوب«.
ومن جانبه، يقر كذلك النائب الوفاقي جلال فيروز أن »المعارضة ليست على حال جيدة الآن كما كانت في المرحلة السابقة، فهناك فكرة لمؤازرة المعارضة، وحاجة لطرح برامج عملية مشتركة«.
__________________
ان الانتخابات التي تجري تحت حكم أنظمة استبدادية تقدم قشة رقيقة من الديمقراطية ، بينما تضعف المطالب الداخلية والخارجية بالاصلاح السياسي والمزيد من الحريات السياسية.
ان الانتخابات التي تجري في دول تحكمها نظم استبدادية لا تفيد الديمقراطية ولا احزاب المعارضة بقدر افادتها للحكومات غير لديمقراطية التي تسعى من خلال اجراء الانتخابات شرعنة استبدادها وترسيخ سيطرتها على السلطة
رأى عدد من رموز العمل السياسي أن حال المعارضة البحرينية الراهن يولد الإحباط معترفين أنه وبعد مرور أكثر من أربعة أشهر ونصف لم تتدارك المعارضة لتصحيح حالة الشقاق التي ألمت بها عقب الانتخابات النيابية الماضية.
وكانت هذه الانتخابات قد تمخضت عن تربع جمعية الوفاق على 17 مقعداً نيابياً، فيما خرج حلفاؤها وعد، وأمل، والتجمع القومي«، وأيضاًالمنبر التقدمي، من المعركة الانتخابية بلا مقعد واحد!
ومع دخول الوفاق وحيدة في البرلمان وبقاء بقية الرفاق خارجاً، خرجت حالة الجفاء من الخفاء إلى العلن، ليعلن رئيس جمعية وعد إبراهيم شريف لـ »الأيام« في موقف صريح، قائلاً المعارضة مريضة، وهيتعيش مرحلة ضعف، وقد تبلور ذلك بوضوح في المؤتمر الدستوري الأخير، فالوفاق الآن معزولة في الداخل النيابي، وأي فشل قد تتعرض له سينسحب فقط عليها.
ومن جهته، رأى رئيس جمعية »أمل«، الشيخ محمد المحفوظ، أن »أزمة المعارضة هي جزء من أزمة البلد«، مشدداً على أن الأزمة موجودة في النظام السياسي، ووجودها ينعكس على المعارضة.
وأضاف المحفوظ أنه »رغم أن علاقتنا الشخصية بأقطاب المعارضة جيدة إلا أنه الآن لا يوجد أي تنسيق أو عمل ولا حتى برنامج مشترك، فالانتخابات هدمت ما كان موجوداً، ويجب على المعارضة أن تراجع حساباتها، وينبغي تسوية بعض الأمور العالقة فيما بينها«.
وعلى الصعيد ذاته، يعترف نائب رئيس جمعية التجمع القومي حسن العالي أنه »لا يمكن أن ينكر أحد تراجع أداء المعارضة لافتاً الى »أن ذلك لم يكن متزامناً مع الانتخابات النيابية الأخيرة، بل كان قبل ذلك.
وعزا العالي تراجع الأداء » لضعف قدرة جمعيات التحالف الرباعي في تنفيذ شعاراتها التي رفعتها وعلى رأسها القضية الدستورية، كما أن الأداء الذي قدمته هذه التكتلات بدا وكأنه جاء ليحقق مطالب النخبة وليس الناس، ما أفقد تلك المطالب الزخم الشعبي المطلوب«.
ومن جانبه، يقر كذلك النائب الوفاقي جلال فيروز أن »المعارضة ليست على حال جيدة الآن كما كانت في المرحلة السابقة، فهناك فكرة لمؤازرة المعارضة، وحاجة لطرح برامج عملية مشتركة«.
__________________
ان الانتخابات التي تجري تحت حكم أنظمة استبدادية تقدم قشة رقيقة من الديمقراطية ، بينما تضعف المطالب الداخلية والخارجية بالاصلاح السياسي والمزيد من الحريات السياسية.
ان الانتخابات التي تجري في دول تحكمها نظم استبدادية لا تفيد الديمقراطية ولا احزاب المعارضة بقدر افادتها للحكومات غير لديمقراطية التي تسعى من خلال اجراء الانتخابات شرعنة استبدادها وترسيخ سيطرتها على السلطة
تعليق