إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كن صهيونيا ولاتكن صفويا !!!!

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كن صهيونيا ولاتكن صفويا !!!!

    بسم الله الرحمن الرحيم



    سلام عليكم ورحمة الله وبركاته




    المتتبع للإعلام العربي يلاحظ تركيزه على الشأن الإيراني كالاختراق ( الفارسي – المجوسي – الشيعي – الصفوي ) للعرب وفي هذا المجال يلاحظ التطبيل والتهويل في هذا الجانب إلى الحد الذي يصرح فيه بعضهم من أن الخطر والتهديد الاستراتيجي للعرب هي إيران وليست اسرائيل.

    والعجيب – وما عشت أراك الدهرُ عجباً - أن اسرائيل قامت بست حروب على الدول العربية ولم يكن ولن يكون آخرها حربها الأخيرة على لبنان, ولا زالت تهدد العرب بحروب قادمة,ومع ذلك هي حمامة سلام ورسالة سلام وتحضر في مؤتمر الديمقراطية المنعقد في قطر، في حين أن إيران كانت ضحية الاعتداء العربي في حرب مفروضة لمدة 8 سنوات ومع ذلك فإيران المعتدى عليها من قبل العرب هي العدو وإسرائيل التي تعتدي على العرب هي الصديق ,,, ويذكرني هذا بتصريح للنائب اللبناني – وليد جنبلاط – حينما صرح بأن إسرائيل لم تَعُدْ عدواً ..وإنما سلاح الغدر هو سلاح المقاومة - المدعوم من إيران - ولم تمض على تصريحه عدة شهور حتى استخدمت اسرائيل القنابل الفسفورية , واليورانيوم في حربها على بلده لبنان!!!! هذا أولاً .

    ثانيا : اسرائيل تقوم باختراق الصف العربي من رأسه إلى أخمص قدميه وتقوم ببث شبكات التجسس وعملاء الاستخبارات في العالم العربي كما هو الحال في لبنان ومصر والعراق بل وتقيم معسكرات تدريب في شمال العراق ,,,وكل ذلك لا يعتبر اختراقا للعرب ,,, في حين أنك لا تسمع أن أي جهاز أمن القى القبض على شبكة تجسس تابعة للاستخبارت الإيرانية ومع ذلك ,,تبقى إيران هي الخطر , وإسرائيل هي الطفل الوديع في العالم العربي !!!!!

    ثالثا : الكيان الصهيوني يحتل فلسطين و جزء من لبنان و جزء من سوريا، وامريكا المتصهينة تحتل بلدا عربيا كبيرا وهامّا كالعراق وتبث سمومها في كل مكان ومع ذلك أمريكا المتصهينة لا تشكل خطرا على الهوية العربية – الضائعة- في حين أن إيران بلد مسلم ولم تعتد على بلد عربي قط .

    والحقيقة المرّة : أن هذا الواقع العصبي العربي وهذا التعصب الأعمى والذي يرى الحق باطلا والباطل حقاً لم يكن وليد اليوم ولم يكن بسبب اختلاف في القومية او الدين: فلم تسمع هذه الحملة ضد الأتراك الذين يقيمون تعاوناً عسكرياً إلى أبعد حد مع إسرائيل عدوة العرب، ...والذين – أي الأتراك- طالما اُعتُبرِوا تهديدا لقطر عربي وهو سوريا.

    ولم يكن هذا التعصب بسبب الدين فلم تسمع مثل هذه الحملة ضد الهند التي تفعل ما تفعل بكشمير المسلمة, ولم تسمع هذه الحملة ضد روسيا التي تفعل ما تفعل بالشيشان البلد المسلم, ولم تسمع هذه الحملة حتى ضد الصرب الذين فعلوا ما فعلوا بالبوسنة, بل العجب أنك لا تسمعها ضد الأمريكيين أنفسهم الذين يحتلون العراق لكنك تسمعها ضد الإيرانيين الذين يقدمون المساعدات الخيرية للشعب العراقي الذي يرزح تحت وطأة الفقر والجوع والحصار والاحتلال!!! ويقدمون الدعم الإنساني بكل أنواعه للشعب الفلسطيني واللبناني!!

    فالحقيقة الُمرّة أن هذا التعصب تعصب ضد أتباع علي وفاطمة والحسن والحسين فكل ما في المسألة أن القوم أبناء القوم : فكما أن الخلافة الراشدة قرَّبت اهل الكتاب ككعب الأحبار وأبعدت علياً وأتباع علي كأبي ذر المنفيِّ للربذة بلا غطاء ولا وطاء ، فهي كذلك الآن , وكما أن يزيد قرَّب مستشاره النصراني سرجون وقتل سبط رسول الله صلى الله عليه وآله , فكذلك قومنا في زمننا هذا,,

    وكما أن بعض رموز الخلافة الراشدة كانت تهزأ بسلمان حتى صعد رسول الله المنبر فخطب لذلك , ولم يكن استهزاؤها به لاختلاف في القومية ولأنه (فارسي),فهذا صهيب (الرومي) وهذا بلال (الحبشي) لم تسمع انهم كانوا ينالون منهما وإنما نالوا من سلمان لأنه كان من شيعة علي عليه السلام, فكذلك قومنا في زمننا هذا ,, لاحظ هذا العصبية الجاهلية ضد سلمان في هاتين الروايتين:

    فقد جاء في البحار ج22ص 348 (في الاختصاص: بلغنا أن سلمان دخل مجلس رسول الله صلى الله عليه وآله ذات يوم فعظموه وقدموه وصدَّروه إجلالاً لحقه , وإعظاماً لشيبته، واختصاصه بالمصطفى وآله، فدخل عمر فنظر إليه فقال: من هذا العجمي المتصدر فيما بين العرب، فصعد النبي صلى الله عليه وآله المنبر فخطب فقال: إن الناس من آدم إلى يومنا هذا مثل أسنان المشط، لا فضل للعربي على العجمي، ولا للأحمر على الأسود إلا بالتقوى سلمان بحر لا ينزف وكنز لا ينفد،سلمان منا أهل البيت،سلمان يمنح الحكمة ويؤتى البرهان)

    ومن ذلك ما جاء في أمالي الصدوق عن الإمام جعفر بن محمد الصادق في حديث حينما سأل رسول الله صلى الله عليه وآله أصحابه : أيكم يختم القرآن في كل يوم ؟ فقال سلمان : أنا يارسول الله فغضب بعض اصحابه فقال: يار سول الله إن سلمان رجل من الفرس يريد أن يفتخر علينا معاشر قريش ... حتى قال : مه يا فلان , أنَّى لك بمثل لقمان الحكيم ، سله فإنه ينبيك. البحار ج22 ص317 .

    وفي رجال الكشي : خطب سلمان إلى عمر فردّه ثم ندم فعاد إليه، فقال: إنما أردت أن أعلم ذهبت حمية الجاهلية من قلبك أم هي كما هي . البحار ج22 ص350.

    فهذه الروايات وغيرها تدل على انها تعصب جاهليةٍ لقريش العرب ضد سلمان الفرس, وإذا تفحصت أكثر تجد أن المسألة مسألة تعصب ضد أتباع علي عليه السلام.

    وهذا ما يفسر لك سكوت من تحدث عن الاختراق الشيعي للسنة -سكوتهم عن الاختراق الصهيوني و الأمريكي للعالم العربي - وتطبيلهم على وتر اختراق شيعي للوسط السنيٍّ وخطرٍ قادم من إيران!!!


    مقال رائع ارجوا من الاخوة القراء نشره

مواضيع تهمك

تقليص

المنتدى: المكتبة الالكترونية نشرت بواسطة: HaMooooDi الوقت: 07-30-2025 الساعة 04:01 PM
المنتدى: التصنيع والانتاج نشرت بواسطة: HaMooooDi الوقت: 07-30-2025 الساعة 03:44 PM
المنتدى: التعريف بالهندسة الصناعية نشرت بواسطة: HaMooooDi الوقت: 07-30-2025 الساعة 03:38 PM
المنتدى: الجوال والإتصالات نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 07-10-2025 الساعة 01:22 AM
المنتدى: الجوال والإتصالات نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 07-04-2025 الساعة 12:04 AM
يعمل...
X