تويت
لتعارض الروايات وتضاربها !!
نطالب بالشفافية والمصداقية في التعامل مع مقتل الشرطي وكشف حقيقة القضية !!
(( بيان خبري مُنِعَ من نشره في الصحف ))
نطالب بالشفافية والمصداقية في التعامل مع مقتل الشرطي وكشف حقيقة القضية !!
(( بيان خبري مُنِعَ من نشره في الصحف ))
تساءل النائب الشيخ حسن سلطان عن التصريحات والروايات المتضاربة حول وفاة الشرطي في الايام الماضية ففي حين كانت التصريحات الرسمية في اليوم الاول – تقول بأن سبب الوفاة هو الاحتراق جاء تصريح جد وعم الشرطي في اليوم الثاني ليفنذ التصريحات الرسمية ويؤكد بأنه مات بسبب الضرب ولم يمت بسبب الاحتراق مما يثير الشك حول مصداقية رواية اليوم الاول الذي بني على ضوءها مجمل الموقف الرسمي . من جانب آخر تساءل النائب سلطان عن الظروف التي أخذت تحتها الاعترافات إذا كانت هناك اعترافات حسب ما أوردته الصحافة على لسان النيابة العامة خلال ساعات قليلة جداً من الحادث , مشيرا سلطان إلى أن هناك مجموعة من الشباب من قرية المالكية اعتقلوا لفترة بسيطة لا تتجاوز الـ 24 ساعة وقد أفرج عنهم بعد الاعتداء السافر عليهم والضرب المبرح الذي ترك آثاره وهو ما يثير التساؤل عن ما ورد من هناك اعترافات بأنها أخذت تحت أي ظرف وبأي صورة . ولفت النائب سلطان بالقول – هل تم السماح لمحامين للموقوفين أثناء عمليات الاعتراف بالنيابة العامة أم أن العملية مرت بوجود طرف واحد فقط وهذا وأكد أن أهالي الموقوفين قلقين جداً من الظروف والممارسات التي يتعرض لها أبناءهم داخل غرف التحقيق خصوصاً وأن كل المؤشرات تكشف عن حالة من الانفعال الذي قد يترك أثره على التحقيق من دون مبررات وطالب بفتح المجال للاهالي للاطمئنان على ابنائهم . وذكر سلطان بعض الاصوات المتسرعة التي نصيت من نفسها محققا وقاضيا وطالبت بحكم الاعدام ذكرهم بمن سقطوا في السجون ايام التسعينات من شباب هذا الوطن كالشهيد سعيد الاسكافي فلماذا لا يرفعوا عقيرتهم ويطالبوا بانزال الاعدام بمن قتلهم او من امر بقتلهم أم ان اولئك الشباب لا حرمة لهم . وتساءل سلطان عن الاجهزة الامنية التي قبضت على المشتبه بهم في ليلة واحدة بينما عجزت عن القبض على قتلة عباس الشاخوري لحد الان أم ان دم الشرطي حرام ودم عباس مباح. ودعا إلى وقف كل الاعتداءات والاقتحامات للبيوت وترويع الأهالي في المنطقة ومهاجمة الآمنين بسبب البحث أو الاعتقال مطالبا بالتزام القانون واحترام حرمة البيوت وطالب قوى الامن بأن تتصرف بروح المسئولية وعدم الاعتماد على ردة الفعل المشحونة وتخلق حالة من الاحتقان وتثبت لدى الكثيرين أن قوى الأمن تمارس دورها خارج نطاق الضوابط والقانون مستشهدا بحادث الشاب الذي كان في النادي أثناء الحادثة ومن ثم أتهم ضمن المجموعة وهو ما يثير جملة من الشكوك في عموم القضية . ودعا النائب سلطان لضرورة تحكيم لغة العقل وعدم رمي التهم من هذا الطرف او ذاك جزافا وذلك لضرورة الحاجة للتعامل مع القضية بمنتهى المسئولية والدقة والتعقل .
علي منصور: المعتقلون أبرياء !!
ومن جانبه صرّح ممثل الدائرة التاسعة بمجلس الشمالية البلدي (كرزكان والمالكية) علي منصور لصحيفة الأيام بتاريخ 14 أبريل 2008 قائلاً: ما وقع مرفوض بغض النظر عن جنسيته ومذهبه ولونه، لا نعرف من قام بالقتل ولو كنا نعرف لبلغنا عنه فأهالي كرزكان لا يرضون بوجود قاتل يعرفونه ويسكتون عنه .وأضاف: أتمنى من وزارة الداخلية أن لا تأخذ أناسا أبرياء وتقبض عليهم ، وأنا اعرف بعضهم شخصيا ومتأكد من أنهم لم يقدموا على ذلك الفعل المشين ، ما حدث من قتل وحرق مرفوض من الأهالي ولكــن ما يحدث مــن وزارة الداخلية من اعتقــالات جماعية مرفــوض أيضــا.
تعليق