إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بيانات المرجعيات بمناسبة حلول شهر الله

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بيانات المرجعيات بمناسبة حلول شهر الله

    أصدرت المرجعيات الدينية في العراق بيانات هامة بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك و جهوا خلالها نصائح هامة للشعب العراق المظلوم في الفترة الحالية الحرجة.
    كربلاء المقدسة - ففي بيان هام وجهته المرجعية الدينية في كربلاء المقدسة بمناسبة حلول شهر الله الفضيل اكد المرجع الديني آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي" ان العالم اليوم في حاجة قصوى الى الايمان بالله سبحانه والاخذ بتعاليمه السامية، لكبح جماح التقدم المادي وتوظيفه من اجل مصلحة الانسان. وقال: ان ثلاثي الغي والبغي والإرهاب. مشكلة البشرية الأولى في هذا القرن ولن نتغلب عليها الا بالتعالي الى سمو القيم الإلهية.
    فالغي هو الذي تسبب في نشر الفساد في الارض وما نجم عنه من اضرار بالبيئة والأخلاق وبالصحة العامة وأبرزها أمراض الإيدز والسرطان والانهيار العصبي.
    اما البغي فهو الذي قسم العالم الى شطرين يعاني احدهما من امراض التخمة ويعاني الثاني من أعراض التخلف وتتسع الفجوة بينهما كل يوم ويزداد البشر شقاءا.
    أما الارهاب وما نجم عنه من الرعب والدمار فإنه جاء نتيجة ظاهرتي الغي والبغي..
    وأضاف: ان الإرهاب قدر هذا القرن. وانه سوف يزداد انتشار لو لم نقتلع جذوره بالعودة الى الله سبحانه واحترام كرامة الانسان أنى كان. وكيف كان ومن دون اي تمييز بين انسان وانسان.
    لقد وقع ظلم عظيم على البشرية جميعا حينما مُنع من انتشار نور الرسالات الإلهية، فإذا بنا نهبط الى غياهب المادية. فإذا بثلاثي الغي والبغي والإرهاب يهدد الحياة وينشر العذاب في كل أفق.
    وفي الشأن العراقي قال سماحته ان شعب العراق بحاجة الى نقلة نوعية لاستيعاب المرحلة الخطيرة. وقال: ان قيم العدالة والسماحة والحوار هي الجديرة بإنقاذ العراق. وهكذا دعا جميع الطوائف والتيارات الى احترام حقوق بعضهم والتعالي فوق الحواجز الوهمية المصطنعة.
    وقال ان العدالة تسع الجميع وخيرات العراق تكفي العراقيين كلهم وان الانتخابات النزيهة سوف تكون وسيلة للتنافس البناء.
    وختم حديثه بالأمل بأن تتغلب ركائز الوحدة والإنتماء الى الدين الواحد والوطن الواحد على كل أسباب الصراع والخلاف.


    النجف الأشرف - بيان المرجع الديني آية الله العظمى السيد محمد سعيد الحكيم
    بسم الله الرحمن الرحيم
    ﴿ شهر رمضان الذي اُنزل فيه القرآن هدىً للناس وبيّنات من الهدى والفرقان ﴾
    عن الامام أمير المؤمنين علي(عليه السلام) قال: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) خطبنا ذات يوم فقال: (أيّهاالناس، إنّه قد أقبل إليكم شهر الله بالبركة والرحمة والمغفرة، شهر هو عند الله أفضل الشهور، وأيّامه أفضل الأيّام، ولياليه أفضل الليالي، وساعاته أفضل الساعات، هو شهر دعيتم فيه إلى ضيافة الله، وجعلتم فيه من أهل كرامة الله، انفاسكم فيه تسبيح، ونومكم فيه عبادة، وعملكم فيه مقبول، ودعاؤكم فيه مستجاب، فأسألوا الله ربّكم بنيّات صادقة وقلوب طاهرة أن يوفّقكم لصيامه وتلاوة كتابه، فإن الشقي من حرم غفران الله في هذا الشهر العظيم، واذكروا بجوعكم وعطشكم فيه جوع يوم القيامة وعطشه، وتصدّقوا على فقرائكم ومساكينكم، ووقّروا كباركم، وارحموا صغاركم، وصلوا أرحامكم، واحفظوا السنتكم، وغضّوا عمّا لا يحلّ النظر إليه ابصاركم، وعمّا لا يحلّ الاستماع إليه أسماعكم، وتحننّوا على أيتام الناس يتحنّن على أيتامكم، وتوبوا إلى الله من ذنوبكم، وارفعوا ايديكم بالدعاء في أوقات صلاتكم فإنها أفضل الساعات، ينظر الله عزّوجلّ فيها بالرحمة إلى عباده يجيبهم إذا ناجوه، ويلبّيهم إذا نادوه، ويعطيهم إذا سألوه ويستجيب لهم إذا دعوه).
    ونحن على أبواب شهر الطاعة والمغفرة والرضوان .. يطيب لنا أن نبارك للأمة الإسلامية جمعاء حلول هذا الشهر العظيم، داعين الباري سبحانه أن يوفق الجميع لصيامه وقيامه وأداء حقه، وأن يعيده على الأمة الاسلامية باليمن والبركة.
    كما نستثمر هذه الفرصة لنتواصى بالمعروف مقترحين على الأخوة الأفاضل في المساجد والمراكز الإسلامية الاهتمام بوضع برنامج متكامل لهذا الشهر المبارك ينسجم مع الجو الرمضاني المفعم بالروحانية والصفاء، ونشير إلى أهمية الجوانب التالية..
    1ـ التأكيد على ضرورة حفظ الشهر المبارك وأداء هذه العبادة المقدسة خاصة بالنسبة للشباب واليافعين، وتجنب التهاون في ذلك خصوصاً التجاهر بالافطار لما فيه من انتهاك حرمة الشهرالمبارك.
    وفي حديث عن الامام الصادق(عليه السلام) انه قال: (من أفطر يوماً من شهر رمضان خرج روح الايمان منه).
    2ـ الجانب الروحي والمعنوي من خلال قراءة القرآن الكريم والتدبر فى آياته ففي الحديث عن الإمام الباقر(عليه السلام) قال: (لكل شيء ربيع وربيع القرآن شهر رمضان). وكذلك الأدعية، والصلوات المستحبة، والانابة لله تعالى، ففي الحديث عن الإمام الصادق(عليه السلام) قال: قال أمير المؤمنين(عليه السلام): (عليكم في شهر رمضان بكثرة الدعاء والاستغفار، فأمّا الدعاء فيُدفع به عنكم البلاء، وأمّا الاستغفار فتُمحى به ذنوبكم).
    3ـ الجانب السلوكي والاجتماعي سواء من خلال الورع عن محارم الله ففي الحديث عنالرسول(صلى الله عليه وآله وسلم): (أفضل الأعمال في هذا الشهر الورع عن محارم الله) أم من خلال التعامل بالحسنى والتواصل وتصفية الأجواء ضمن البنية الايمانية، داخل الأسرة، وخارجها في التعامل مع اخوة الايمان ففي الحديث عن الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم): ((ومن حسّن فيه خُلقَه غفر الله له)). ونهيب بالعلماء الأفاضل والوجهاء استثمار الشهر المبارك للقيام بالمساعي الخيّرة لجمع شمل المؤمنين ورصّ صفوفهم وتقوية أواصرهم الايمانية.
    4 ـ البُعد العاطفي من خلال مواساة الفقراء والمعوزين ودعمهم وإدخال السرور عليهم. وهناك الكثير من المؤمنين في بقاع المعمورة يواجهون ظروفاً اقتصادية عصيبة يستدعي حقهم الايماني دعمهم ورعايتهم بما يتيسر لكل مسلم، خصوصاً في هذا الشهر المبارك.
    5 ـ البُعد الثقافي والتزوّد بمختلف جوانب الثقافة الاسلامية، كالعقائد والفقه والتفسير والسيرة وغيرها، وحبَّذا لو يتم استثمار هذا الشهر المبارك بفتح دورات تثقيفية قصيرة خلاله، ونؤكد في هذا المضمار على أهمية التنسيق والتعاون بين علماء المناطق ومسؤولي المراكز الإسلامية لتتكامل خطواتهم باتجاه الهدف النبيل.
    6ـ نود التنويه بالاهتمام بموضوع حج بيت الله الحرام وتعبئة المؤمنين باتجاهه اقتداءً بتركيز الأدعية الرمضانية على ذلك.
    7ـ نسترعي انتباه الاخوة علماء المناطق ومسؤولي المراكز الاسلامية على أهمية ملاحظة الشباب واليافعين من خلال اعداد البرامج الثقافية المتنوعة، لتساهم في شد أواصر ارتباطهم الروحي والفكري بمبادئ دينهم الحنيف.
    هذا ونودّ التأكيد للاخوة الكرام على أهمية مراجعة النصوص الواردة في فضل هذا الشهر وأعماله-لما لذلك من دور فاعل محفّز على أداء حقه- ونؤكد بالخصوص على الرجوع للخطبة المروية عن الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم) في فضل شهر رمضان وصيامه، والتمعُّن في فقراتها، سائلين الباري سبحانه أن يوفق الجميع لمرضاته. إنه سميع مجيب.

  • #2
    رد : بيانات المرجعيات بمناسبة حلول شهر الله

    قم المقدسة - بيان المرجع الديني آية الله العظمى السيّد كاظم الحائري بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك وفيما يلي نص البيان:

    بـسم الله الـرحمن الـرحيم
    ﴿ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَات مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَر فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّام أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ * وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ﴾
    صدق الله العليّ العظيم
    "أيّها الناس إنّه قد أقبل إليكم شهر الله بالبركة والرحمة والمغفرة، شهر هو عند الله أفضل الشهور، وأيّامه أفضل الأيّام، ولياليه أفضل الليالي، وساعاته أفضل الساعات، هو شهر دُعيتم فيه إلى ضيافة الله، وجُعلتم فيه من أهل كرامة الله، أنفاسكم فيه تسبيح، ونومكم فيه عبادة، وعملكم فيه مقبول، ودعاؤكم فيه مستجاب ...".
    صدق مولانا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)
    يا أبنائي وأولادي في العراق

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    إنّ حلول شهر رمضان المبارك يفرض علينا فروضاً لابدّ لنا من الالتزام بها لعلّ الله تعالى يرحمنا ويدفع البلاء عنّا، ويجعلنا ممّن أدّى جزءً يسيراً من حقّ هذا الشهر العظيم:
    أوّلاً: يجب الاهتمام البالغ في احترام هذا الشهر، فمن يجب عليه الصيام يلتزم بالصيام، ومن ليس عليه الصيام لمرض أو سفر أو نحو ذلك لايتظاهر بالإفطار; لأنّ في ذلك هتكاً لحرمة هذا الشهر.
    ثانياً: إنّ هذا الشهر، شهر الدعاء، ولقد أكّد القرآن الكريم في نهاية هذه الآيات المباركات على أنّ الدعاء الذي يرفعه العبد إلى الله لايحجب عنه حاجب، وليس ذلك كالطلب الذي يطلبه الناس من الجبابرة فيحول الحجّاب دون وصول طلب الناس إليهم، فإنّ الله قريب يجيب دعوة الداع إذا دعاه، فعلى العبد أن يدعو ربّه بلامانع ولاحاجب ولارادع، وليكن أوّل دعائكم إزاحة شرّ المحتلّين وأزلام النظام السابق وجميع الأعداء عن بلادنا.
    ثالثاً: إنّ هذا الشهر هو شهر التراحم والتعاطف والتحابب والتوادّ بين المؤمنين، فيجب عليكم التحلّي بهذه الصفات، والتكاتف فيما بينكم على اختلاف مشاربكم، والتوحّد والتآزر على المشتركات، والتساهل في نقاط الخلاف، فإ نّكم لو أكّدتم على نقاط الخلاف وتفرّقتم أفناكم الأعداء، وأنتم ترون أنّ الأعداء على الرغم من اختلافهم فيما بينهم من اليمين إلى اليسار متّفقون على التنكيل بكم وإنهائكم وتفريقكم وتمزيقكم شرّ ممزّق، فيتناسون كلّ خلافاتهم ويركّزون على نقطة الاتّفاق فيما بينهم ألا وهي نقطة الظلم والشرّ وأنتم أحقّ بتناسي نقاط الخلاف الجانبيّة، والتأكيد على نقاط الاشتراك الكثيرة الكثيرة فيما بينكم.
    ولقد ورد عن مولانا أمير المؤمنين(عليه السلام) أ نّه قال: "والله يميت القلبَ ويجلب الهمَّ اجتماعُ هؤلاء القوم على باطلهم وتفرّقُكم عن حقّكم". صدق مولانا أمير المؤمنين(عليه السلام).
    وليكن توافقكم وتآزركم فيما بينكم أيّها المؤمنون منصبّاً أيضاً على المشاركة في الانتخابات; لكي تُفوَّتوا الفرصة على الأعداء من ناحية، ولكي لاتتشتّت آراء الناخبين المؤمنين من ناحية اُخرى على قائمة غير متّفق عليها فيما بينكم ممّا يؤدّي لاسمح الله إلى فشلكم في أخذ حقّكم.
    والسلام عليكم من أب جريح القلب، قريح العينيين ورحمة الله وبركاته.
    25 / شعبان / 1425 هـ. ق
    كـاظم الحسـيني الحـائري
    بغداد - بيان السيد عبد العزيز الحكيم لمناسبة شهر رمضان المبارك

    بسم الله الرحمن الرحيم
    ﴿ شهر رمضان الذي انزل فيه القرآن، هدىً للناس وبينات من الهدى و الفرقان ﴾
    صدق الله العلي العظيم


    يا ابناء امتنا الاسلامية المجيدة.. ايها الشعب العراقي الكريم.. يطل علينا شهر رمضان المبارك وموسمه العبادي والاجتماعي ليغمرنا بانواره القدسية، ومعانيه الكبيرة، ويفيض علينا من بركاته الشاملة، فهو شهر القرآن العظيم، وشهر الامة الصائمة القائمة بامر الله سبحانه، لنحيي امره، ونعظّم شعائره، ونعبده مخلصين له الدين ولو كره المشركون، وهو ضيافة الهية خاصة " شهر دعيتم فيه الى ضيافة الله" يجتمع على مائدتها الربانية الكريمة ضيوف الرحمان من كل اقطار الدنيا، ويستقبل كل النفوس المطهرة من ادران الذنوب ووساوس الشيطان المغلول في هذا الشهر، فمرحى لمن اخلص لله في صيامه وقيامه.. وطوبى للمطيعين والمستغفرين والمقبلين على تلبية فرائض الله سبحانه في هذا الشهر وسائر الاوقات. وانها لفرصة عظيمة مشحونة بالفخر نؤكد فيها على عظمة وبركة شهر الخير والعطاء والسلام وليلة القدر التي هي سلام من كل امر، وندعو الى التخلق باخلاق الله سبحانه تعالى، ونعيد فيه ذكرياتنا المجيدة، فقد ارتبط شهر رمضان في تاريخ المسلمين وثقافتهم بجدلية العقل والعاطفة والمشاعر النبيلة، فهو شهر الانتصار على النفس وعلى الطواغيت والمفسدين والجلادين واعداء الشعوب في مقاطع حاسمة من تاريخ امتنا المجيدة السائرة على طريق الانبياء والأولياء على امتداد التأريخ. ان موسم شهر رمضان يمر على شعبنا العراقي في هذا العام وهو يكافح من اجل تحقيق امنه واستقراره ويعزز وحدته ويبني مؤسساته التشريعية والقضائية والتنفيذية الكفوءة واستحصال سيادته الكاملة عبر الوسائل المشروعة والفعالة بما يتناسب مع التضحيات الجسيمة، وبما يحقق له تطلعاته المشروعة وتعويضه عما لحق به من اضرار مادية ومعنوية، بارساء اسس صحيحة لتحقيق الحرية والاستقلال والعدالة باقامة نظام دستوري وتعددي تتجسد فيه سيادة القانون على الجميع بدون استثناء، وينتصف فيه للمظلومين والمتضررين من عوائل الشهداء، والسجناء، والمبعدين، والملاحقين، والمستضعفين. يا ابناء شعبنا العزيز.. اننا مدعوون جميعاً في هذا الشهر الكريم الى العمل الجاد والمخلص لتجسيد وحدة شعبنا شيعة وسنة وباقي الطوائف والقوميات وتأكيد تلاحمنا وجهودنا لمواجهة التحديات الكبيرة التي يثيرها اعداء العراق من بقايا النظام السابق والارهابين الذين يسترخصون دماء العراقيين.. وذلك بتعزيز وحدتنا الوطنية والسير خلف توجيهات وارشادات المرجعية الدينية الصالحة التي هي حصننا الشرعي ومصدر قوتنا وضمان استقامة حركتنا. يا ابناء شعبنا العراقي العظيم.. اننا اليوم أمام مهام كبيرة تنتظرنا وسوف يكون لكيفية تعاملنا معها آثاره السلبية أو الايجابية على مستقبلنا ومستقبل أجيالنا، ولهذا فانني أدعو الجميع إلى الاهتمام بالامور التالية ايضاً: 1 ـ اننا يوماً بعد آخر نقترب من استحقاق الانتخابات التشريعية العامة لانتخاب أعضاء الجمعية الوطنية، وانني هنا أدعو العراقيين عموماً الى ضرورة الاشتراك في هذه الانتخابات، وعدم التخلّف عنها، لأنّ هذا التخلف يصب لصالح الجهود الرامية إلى افشال عملية التحول إلى بناء الدولة الدستورية، كما يهدف إلى اضاعة حقوق الأكثرية من الشعب العراقي التي ترى في الانتخابات تعبيراً عن الانتقال من عهد الدكتاتورية إلى عهد الحرية والاستقلال والعدالة. كما ان هناك من يسعى إلى عرقلة عملية الانتخابات، ولابد للشعب العراقي من وقفة واعية وشجاعة لتفويت الفرصة على كل تلك المحاولات التي تقف بالضد من رغبة الشعب العراقي في التخلص من معادلة الحكم السابق القائمة على أساس الدكتاتورية والطائفية والعنصرية. 2 ـ اننا ندعو إلى تحقيق العدالة في منح الفرص المتساوية لكل العراقيين للمشاركة في العملية الانتخابية سواء على مستوى الترشيح لعضوية الجمعية الوطنية أو في التصويت للمرشحين، ونؤكد على ضرورة أن تكون الانتخابات نزيهة سالمة من التلاعب والتزوير، وانّ على الجميع القبول بالنتائج التي ستسفر عنها هذه الانتخابات النزيهة، لأنّ القبول بها يعني احترام ارادة الشعب العراقي واحترام رأيه الذي يدلي في صناديق الاقتراع. 3 ـ انّ انتخابات الجمعية الوطنية هي انتخابات لممثلي الشعب العراقي ومن سيؤدون وظائف كبرى ومصيرية ومنها كتابة الدستور الدائم للبلاد، ولذلك فاننا نرفض ممارسة أي مؤثرات خارجية على الانتخابات أو اللجان المشرفة عليها. 4 ـ انّ اختيار المرشحين لعضوية الجمعية الوطنية هي عملية دقيقة يجب ان تخضع لمعايير شرعية ووطنية، ومن هنا ندعو أبناء شعبنا العزيز إلى اختيار العناصر الكفوءة المخلصة الفاعلة التي تستطيع أن تدافع عن مصالح الوطن والشعب دفاعاً حقيقياً، لأنّ عضو الجمعية الوطنية يجب أن يكون ممثلاً لكل العراقيين وليس ممثلاً لمصالح فئوية خاصة. 5 ـ ندعو الحكومة العراقية المؤقتة إلى بذل كل ما باستطاعتها من جهود لتوفير أجواء الأمن الضرورية للعملية الانتخابية، وأن تتخذ من الاجراءات ما من شأنه أن يمنع كل المحاولات التي تسعى إلى تخريب هذه العملية. وفي الختام أسأل الله سبحانه وتعالى أن يمن على شعبنا العراقي بالأمن والاستقرار والرفاه والتقدم، وأن تولي وإلى الأبد عهود الدكتاتورية والظلم والتخلف، وان يرحم شهداؤنا الابرار وفي مقدمتهم مراجعنا العظام وشهيد المحراب آية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم (قدس سره) وان يوفقنا لطاعته ومرضاته وخدمة ابناء شعبنا العظيم ورعاية عوائل الشهداء الصابرين الصامدين الذين لهم حقوق كبيرة علينا.
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    عبد العزيز الحكيم

    رئيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية
    في العراق 27 شعبان 1425هـ
    مع تحياااااات
    خادم اهل البيت

    تعليق


    • #3
      رد : بيانات المرجعيات بمناسبة حلول شهر الله

      شكرا على نقل بعض النقاط و تعريف واسباب مفطرات الصوم

      تعليق


      • #4
        رد : بيانات المرجعيات بمناسبة حلول شهر الله

        اشكرك اخي خادم اهل البيت الله لا يحرمنه من مشاركاتك الجميله

        تعليق


        • #5
          رد : بيانات المرجعيات بمناسبة حلول شهر الله

          اشكرك على مرورك للموضوع
          تحياااااااااااتي

          تعليق


          • #6
            رد : بيانات المرجعيات بمناسبة حلول شهر الله

            اشكرك اخي خادم اهل البيت الله على الموضوع الجميل
            تحياتي عاشق توتي

            تعليق


            • #7
              رد : بيانات المرجعيات بمناسبة حلول شهر الله

              العفو عزيز
              تحيااااااااااااتي
              لكم

              تعليق

              مواضيع تهمك

              تقليص

              المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: Reem2Rabeh الوقت: 04-23-2025 الساعة 04:27 PM
              المنتدى: ضبط وتوكيد الجودة نشرت بواسطة: HeaD Master الوقت: 04-15-2025 الساعة 09:30 AM
              المنتدى: التصنيع والانتاج نشرت بواسطة: HeaD Master الوقت: 04-11-2025 الساعة 01:08 PM
              المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: نوال الخطيب الوقت: 03-19-2025 الساعة 03:07 AM
              المنتدى: الكمبيوتر والإنترنت نشرت بواسطة: عوض السوداني الوقت: 03-18-2025 الساعة 07:22 AM
              يعمل...
              X