إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

المحامية التي واجهت عدي صدام حسين

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المحامية التي واجهت عدي صدام حسين

    باسمه تعالى


    قصة أشهر نزيلة لمستشفى المجانين ببغداد !!

    لهيب، احدى اشهر مرضى مستشفى ابن رشد للطب النفسي في بغداد عادت الى منزلها لتروي قصة خروجها منه. فتقول مبتسمة ومتوسلة "لقد فتحوا الابواب.. وعدت الى منزلي. ارجوكم لا اريد العودة الى مستشفى المجانين". تاه مئات المرضى في الخارج حين اجتاح سارقون عراقيون مستشفى " ابن رشد " عند سقوط بغداد في ايدي الاميركيين. وغالبيتهم عادوا الى المستشفى لكن ليس لهيب. وفي الحي الذي تعيش فيه والمستشفى الذي ارتادته عدة مرات منذ سبع سنوات، تعرف هذه المرأةالهزيلة بانها "المحامية التي واجهت عدي" نجل الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين. وتبدو لهيب (48 عاما) في منزلها المهمل وماكياجها الازرق وكأنها ساحرة لكنها امرأة تتميز بالطيبة والعزة. وفيما تجلس وسط الغرفة محاطة بكلب لا يفارقها، تبدأ المحامية السابقة بسرد حكايتها بالانكليزية او بالفرنسية، اللغتين اللتين تجيدهما. تقول : - لقد درست الحقوق، وكنت عضوا في حزب البعث وانتمي الى المجتمع الراقي، كان والدي مديرا لشركة. ولقد امضيت سنة في فرنسا في السوربون". وتضيف "بدأت همومي حين عدت الى العراق في نهاية الثمانينات حين قررت تولي الدفاع عن رجل تعرض للاضطهاد والتعذيب من قبل عدي صدام حسين".ومنذ ذلك الحين لم تعد حياتها سوى سلسلة عمليات اضطهاد وتعذيب، دخول وخروج بين سجون بغداد ومستشفى الطب النفسي. وتختلط التواريخ وتتصادم الكلمات لكن "القصة حقيقية" كما تقول لهيب وقد كتبتها على جدران منزلها. وتغطي الكتابات، وهي بالعربية، كل الجدران الى حدود المراحيض. ويقول الجيران الذين يقدمون لها الطعام والمال في بعض الاحيان "انها مجنونة، لكن قصتها حقيقية". وقال احدهم "لكن حين ترى رسم صدام حسين، ترمي الاوراق المالية في المراحيض". من جهته يقول محمد هادي من مستشفى ابن رشد ان "لهيب مهذبة جدا ومثقفة. هي متخلفة عقليا لكن ذلك كان نتيجة كل ما تعرضت اليه، وليس السبب. انها ضحية النظام السابق". وقال مدير المستشفى امير ابو هايم "لا اعرف ما اذا كانت قصتها حقيقية. لكن اعرف انها ليست في وضع جيد، وانها ستعود عاجلا ام آجلا بملء ارادتها او سيقتادها الجيران. انها بحاجة لادوية ولا يمكن تركها بدون مراقبة".لكن لهيب تريد الان البقاء في منزلها، لم يعد لديها عائلة حيث لم يبق منها سوى شقيقتها وهي لا تريد رؤيتها.وتقول مبتسمة "مستشفى المجانين، لقد انتهى الامر، لم اعد اريد ذلك. لقد شفيت الان. وانا بحاجة فقط الى الهواء النقي ...".جدير بالذكر أن المحامية " لهيب " التي يعرفها جميع أهل بغداد وخاصة منطقة " زيونة " تلك الفتاة التي كانت تركض في الشوارع عارية بعد اغتصابها من قبل جلاوزة النظام السابق ، كانت قد وقفت في المحكمة للدفاع في قضية مقتل " كامل حنا " سكرتير صدام السابق الذي قتله " عدي " في الحادثة الشهيرة ، لكنه وبعد انتهاء المحاكمة المهزلة، اعتقلها عدي ونالت ما نالته منه ومن عصاباته ، ففقدت عقلها وباتت تسير في شوارع بغداد " عارية " لا تدري ما تفعل ، حتى ادخالها مستشفى " ابن رشد " للأمراض النفسية .


    تحياتي

    الفيلسوف

  • #2
    الله كان في عونها








    مع تحياتي:برشلوني89

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمان الرحيم
      ولله ما في السماوات وما في الارض
      صدق الله العلي العظيم
      مشكووور اخي العزيز
      ((الفيلسوف))
      على الخبر
      نتمنى منك المزيد والمزيد
      ان شاء الله في الايام القادمة
      مع خالص تحيااتي لكم
      قلم الشهادة

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم


        تشكر ياعزيزي على الموضوع الجميل ولمعلومات الجميله




        تحياااتي لكم





        سيف الله

        تعليق

        مواضيع تهمك

        تقليص

        المنتدى: المكتبة الالكترونية نشرت بواسطة: HaMooooDi الوقت: 07-30-2025 الساعة 04:01 PM
        المنتدى: التصنيع والانتاج نشرت بواسطة: HaMooooDi الوقت: 07-30-2025 الساعة 03:44 PM
        المنتدى: التعريف بالهندسة الصناعية نشرت بواسطة: HaMooooDi الوقت: 07-30-2025 الساعة 03:38 PM
        المنتدى: الجوال والإتصالات نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 07-10-2025 الساعة 01:22 AM
        المنتدى: الجوال والإتصالات نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 07-04-2025 الساعة 12:04 AM
        يعمل...
        X