تويت
المشهد الذي راة جعل الدم يغلي في عروقه ، انتفض جسدة بشدة وهو يشاهد شخصا يتعرض طريق خطيبته ، دارت بينهما معركة انتهت بسقوط غريمه مضرجا في دمائه !
قال جمعتني علاقة حب عفيفة بـ (( مني )) احدى بنات المنطقة أنتهت بإعلان خطبتنا . كانت خطيبتي تشكو لي من أن أحد أقاربها كان قد تقدم لخطبتها ، لكنها رفضته رغم مباركة الأسرة ومع دللك ظل يطاردها ليل نهار ، زاعما انه لن يسمح أبدا بأن تتزوج رجلأغيره .
قلت لها : سيكون ردي عليه عمليا . سنجتهد في تجيهز عش الزوجية بسرعة ، ليتم الزواج في أقرب وقت ونقطع الطريق على الجميع . انشغلت بتحقيق الهدف الذي وضعته نصب عيني ، لكن القدر رسم لي طريقاً اخر لم يخطر ببالي أبدا . ذات يوم رأيت ذلك الشاب يغازل خطيبتي في الشارع ويصر على ملاحقتها، المشهد استفزني وحتى لو لم تكن تلك الفتاة خطيتي لأخذتني النخوة لأنقاذها من مضايقة شاب مستهتر !
لكن الفتاة التي كانت تتعرض للمضايقة هي الفتاة التي أحبها, اندفعت مسرعا نحو غريمي وأنا أكاد أفتك به من شدة الغيظ قلت له مهددا : ابتعد عن طريق خطيبتي والا قتلتك ..
فرد علي ساخرا : أنت أكبر ( مغفل )) عرفته في حياتي ، كنت خطيبها قبلك ، والبنت لا تنسى أبداً ( الحبيب الأول ) كما يقول الشاعر !
كان رده استفزازيا وكان يتحداني في أغلى شي أحبة .. دارت بيننا معركة عنيفة لم أكن اخطط لها . كل واحد منا يحاول أن ينتصر على خصمه ، وكانت الغلبة لي إذطعنته بـ (( سكين )) كنت احملها ،كنت قد وقعت تحت تاثير (( هيستيريا )) تملكني فجاة حتى انهم قالوا لي انني ظللت أطعنه حتى بعد أن تاكدت من وفاته !!!
أفقت من الجنون بعد فوات الأوان
لذللك لم تقض المحكمة باعدامي وانما صدر حكم مشدد بحبسي مدى الحياة لأن الطريقة التي قتلت بها خصمي كانت عنيفة وأنني لن أخرج من وراء القضبان ألا الى القبر . ولم تكن حال اسرتي بأفضل مني _ وقتها _ مراعاة لمشاعر اسرة القتيل . كما اضطرت خطيبتي الى الهروب من المدينة التي اسكنها انا وخصمي وهيا
وذهبت للاقامة لدى احد أقاربها في مدينة بعيدة خوفا من اهل القتيل التي اعتبرتها سبب البلاء كما أن وجودها أمام الجميع كان سيجعل الذكر دائما متأججة .
أنقضت فترة طويلة لم يكن يزورني فيها احد من اهلي .. ولاكن بعد مرور عشرة سنين كانت خطيبتي أول من جاء لزيارتي طلبت منها أن تعيش حياتها وتنساني . اذ كيف يمكنها أن تنتظرني ربع قــــــــــرن ؟.
لكنها شجعتني وواستني . وقالت انني (( ضيعــــت )) عمري لانني أحبها . وهي لن تكون أقل اخلاصا مني .
لكن جاء يوم الخلاص ولو بعد 26 عام من السجن وخرجت اخيرن الى الحرية لاتزوج من الفتاة التي أحببتها ونحن الاتنان _ على مشارف الكهولة لكننا لا بد أن نعيش الحياة حتى أخر نفس يتردد في صـــــــــدورنا!!!
قال جمعتني علاقة حب عفيفة بـ (( مني )) احدى بنات المنطقة أنتهت بإعلان خطبتنا . كانت خطيبتي تشكو لي من أن أحد أقاربها كان قد تقدم لخطبتها ، لكنها رفضته رغم مباركة الأسرة ومع دللك ظل يطاردها ليل نهار ، زاعما انه لن يسمح أبدا بأن تتزوج رجلأغيره .
قلت لها : سيكون ردي عليه عمليا . سنجتهد في تجيهز عش الزوجية بسرعة ، ليتم الزواج في أقرب وقت ونقطع الطريق على الجميع . انشغلت بتحقيق الهدف الذي وضعته نصب عيني ، لكن القدر رسم لي طريقاً اخر لم يخطر ببالي أبدا . ذات يوم رأيت ذلك الشاب يغازل خطيبتي في الشارع ويصر على ملاحقتها، المشهد استفزني وحتى لو لم تكن تلك الفتاة خطيتي لأخذتني النخوة لأنقاذها من مضايقة شاب مستهتر !
لكن الفتاة التي كانت تتعرض للمضايقة هي الفتاة التي أحبها, اندفعت مسرعا نحو غريمي وأنا أكاد أفتك به من شدة الغيظ قلت له مهددا : ابتعد عن طريق خطيبتي والا قتلتك ..
فرد علي ساخرا : أنت أكبر ( مغفل )) عرفته في حياتي ، كنت خطيبها قبلك ، والبنت لا تنسى أبداً ( الحبيب الأول ) كما يقول الشاعر !
كان رده استفزازيا وكان يتحداني في أغلى شي أحبة .. دارت بيننا معركة عنيفة لم أكن اخطط لها . كل واحد منا يحاول أن ينتصر على خصمه ، وكانت الغلبة لي إذطعنته بـ (( سكين )) كنت احملها ،كنت قد وقعت تحت تاثير (( هيستيريا )) تملكني فجاة حتى انهم قالوا لي انني ظللت أطعنه حتى بعد أن تاكدت من وفاته !!!
أفقت من الجنون بعد فوات الأوان
لذللك لم تقض المحكمة باعدامي وانما صدر حكم مشدد بحبسي مدى الحياة لأن الطريقة التي قتلت بها خصمي كانت عنيفة وأنني لن أخرج من وراء القضبان ألا الى القبر . ولم تكن حال اسرتي بأفضل مني _ وقتها _ مراعاة لمشاعر اسرة القتيل . كما اضطرت خطيبتي الى الهروب من المدينة التي اسكنها انا وخصمي وهيا
وذهبت للاقامة لدى احد أقاربها في مدينة بعيدة خوفا من اهل القتيل التي اعتبرتها سبب البلاء كما أن وجودها أمام الجميع كان سيجعل الذكر دائما متأججة .
أنقضت فترة طويلة لم يكن يزورني فيها احد من اهلي .. ولاكن بعد مرور عشرة سنين كانت خطيبتي أول من جاء لزيارتي طلبت منها أن تعيش حياتها وتنساني . اذ كيف يمكنها أن تنتظرني ربع قــــــــــرن ؟.
لكنها شجعتني وواستني . وقالت انني (( ضيعــــت )) عمري لانني أحبها . وهي لن تكون أقل اخلاصا مني .
لكن جاء يوم الخلاص ولو بعد 26 عام من السجن وخرجت اخيرن الى الحرية لاتزوج من الفتاة التي أحببتها ونحن الاتنان _ على مشارف الكهولة لكننا لا بد أن نعيش الحياة حتى أخر نفس يتردد في صـــــــــدورنا!!!
تعليق