تويت
رد : مكتبة قصائد من القاءالرادود باسم الكربلائي
133/(موشح)
اشـعدها زينب عودت لحـــســـيـــــنها بالـــيــــسر وفّـــت البـــيـــنه وبـــينها
* * *
اشعــــدها زيــنب ويه الحسين شتريد مــــا كفــــاها مصــــابها وشوفه يزيد
نســــت هـــظم اليـسر لو وحشة البيد لو بــــرض كـــربله اشــنظرت عينها
* * *
اشعـــدهـــا زيـــنب ردت لكربله ردود مــــا درت بخــــوتـها متوسده اللحود
الـــراح مـــنـــها راح لتـــضــنه يـعود وعالمصايب بـــس صــبرها ايعـــينها
* * *
اشعــدها زينب عودت لرض الطفوف ما درت لـــو وصــلت الطف شتشوف
انجـــان مــا تكـــطع املها وما تعوف خـــل تكَـضــي اعـله اكَــبور سـنينها
* * *
اشعـــدها زيــنب عتب لو رايده تنوح واليـــــسر مـــا خـــله الهـــا بعد روح
خـــل تـــلــم الحـــرم والطــيـبه تروح ويـــم گــبــــر امــــها تــكــــثر ونـينها
* * *
اشعـــدها زينـب تعدي ما بين الگبور وابـــمـــچان خــــيامها ظـــلت تـــدور
بـــالشكايـــه وبـــالمعاتــــب لا تــجور حسيـــــن شـــــاهد حـركَة صـواوينها
* * *
اشعــــدها زيـــنب امـــل بعد اشتنتظر شــــاهدت مصـــرع اخــوتـها واليسر
والتـــحـــشم بــــيه مـــنـــها يعــــتـذر تــــدري لا رايــــتــه ولا جَــفـــيــــنها
* * *
اشعــدها زينت حايمه اعله المشرعه وغــــدت تتـــمـــثل اخــوها ومصرعه
ما درت بجــــفوف اخــــوها امكَطعه وجـــثـــته بـــفــيض الـدمه مغسلينها
* * *
اشعــــدها زيــنــب تــــذكر ايام الدلال مــــا درت بخــــوتها متــوسده الرمال
خــــل تــــوزم روحـــها ابجـمع العيال حيــــث بــــمر العــــايله امـــوصـينها
* * *
اشعـــــدها زيـــنـب والعــــلــيــها ادته الراده منها حســـيــن عگـــبه سـوته
حفــــظــت العايــــله ونصــرت ثورته وســـــبــت بالشـــام الــــذي ســابينها
* * *
اشــعــدها زينب واليريده حسين صار وضـــع امـــيه مـــنـها صابه الانهيار
خـــل تــرد عــــيال اخـــوها للـــديـــار الـــعـــتب ويــن وروح زيـــنـب وينها
تعليق