رد : مكتبة قصائد من القاءالرادود باسم الكربلائي
45/تشييع القلوب
في رحيل الإمام السيد محمد الحسيني الشيرازي إلى الله تعالى ليلة عيد الفطر 1422هـ
أيا قمراً حـان مــــنه الغــــروب وآثـــر لله فــــضل الــــهروب
وأشرق فــــي الأرض كالنيرات فــهل يا ترى في ربانا تؤوب
***
حملت لنــــا من تراث الحسيني بما كنت تحمل في الجانحين
ثمال الأئــــمة أحــــلى سمـــات حلـلت بها في شغاف القلوب
***
كريم الشــمائل حــــلو اللــــقاء بــــوجه يــــذكّر بــــالأنبـــياء
ومــــن آل أحــــمد تلك الصفات بآباء أو طـاهرات الجــــيوب
***
فيا أيها الصــلب فــــي عــــزمه تذوب النـوائب فــــي هــــمه
ويا جبلاً ظــــلّ كالــــراســــيات تحاذره الريــــح عند الهبوب
***
حلــلت سويعــــات مــــا بيــــننا وقد كنت أروع مــــا عــــندنا
تركــــت لــــنا أجــمل الذكريات يبثّ الشـروق بها للغــــروب
***
وخلّـــفت في الدين أهدى تراث لتــــدفع فــــي الأمة الانبعاث
مــــن البـــاقيات من الصالحات تحار العقول بــــها إذ تجـوب
***
لئن غــــبت عــنّا وجلّ المصاب فقد عظم الأجر عـــند الثواب
وسقنا إلى (الصادق) التسليات و(للمجتبى) فالحنايا تــــذوب
***
وسلوتنا حــــين حــــلّ القــــضا بنور الرضا ثم والمــــرتضى
وأربــــعة كــاللــــيوث الكــــماة إذا داهمتنا جســـام الخطوب
السيد محمد رضا القزويني
23/ شوال/ 1422هـ
45/تشييع القلوب
في رحيل الإمام السيد محمد الحسيني الشيرازي إلى الله تعالى ليلة عيد الفطر 1422هـ
أيا قمراً حـان مــــنه الغــــروب وآثـــر لله فــــضل الــــهروب
وأشرق فــــي الأرض كالنيرات فــهل يا ترى في ربانا تؤوب
***
حملت لنــــا من تراث الحسيني بما كنت تحمل في الجانحين
ثمال الأئــــمة أحــــلى سمـــات حلـلت بها في شغاف القلوب
***
كريم الشــمائل حــــلو اللــــقاء بــــوجه يــــذكّر بــــالأنبـــياء
ومــــن آل أحــــمد تلك الصفات بآباء أو طـاهرات الجــــيوب
***
فيا أيها الصــلب فــــي عــــزمه تذوب النـوائب فــــي هــــمه
ويا جبلاً ظــــلّ كالــــراســــيات تحاذره الريــــح عند الهبوب
***
حلــلت سويعــــات مــــا بيــــننا وقد كنت أروع مــــا عــــندنا
تركــــت لــــنا أجــمل الذكريات يبثّ الشـروق بها للغــــروب
***
وخلّـــفت في الدين أهدى تراث لتــــدفع فــــي الأمة الانبعاث
مــــن البـــاقيات من الصالحات تحار العقول بــــها إذ تجـوب
***
لئن غــــبت عــنّا وجلّ المصاب فقد عظم الأجر عـــند الثواب
وسقنا إلى (الصادق) التسليات و(للمجتبى) فالحنايا تــــذوب
***
وسلوتنا حــــين حــــلّ القــــضا بنور الرضا ثم والمــــرتضى
وأربــــعة كــاللــــيوث الكــــماة إذا داهمتنا جســـام الخطوب
السيد محمد رضا القزويني
23/ شوال/ 1422هـ
تعليق