لماذا تهتمّون بذكرى الامام الحسين أكثر من الرسول والأنبياء ، فتتغيبون عن الدوام
في هذا اليوم بالذات ؟
2) لماذا تحيون ذكرى الحسين وتبكون عليه رغم مرور كثير من السنين على استشهاده ؟
نحن نبكي على الإمام الحسين (عليه السلام) ونقيم المأتم عليه ، لأن رسول الله ( ص) بكى على الحسين (عليه السلام) قبل استشهاد الحسين (عليه السلام) لما أخبره جبرئيل بما سيجري على الحسين .
ايبكي رسول الله (صلى الله عليه وآله) قبل الفاجعة ، ونحن لا نبكي بعدها ؟! ما هذا شأن المتأسي بنبيه والمقتص لأثره !
إن ترك الحزن والبكاء خروج عن قواعد المتأسين ، بل عدول عن سنن النبيين . فان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يستيقظ يوماً من النوم فزعاً وفي يده تربة حمراء يقلبها بيده وعيناه تهرقان من الدموع وهو يقول : أخبرني جبرئيل أن ابني الحسين يقتل بأرض العراق . المعجم الكبير للطبراني/ 2821 , المستدرك للحاكم 4 / 398 , سير أعلام النبلاء 3 / 289 , جمع الجوامع للسيوطي 1 / 26 .
ولما ترى أم سلمة النبي يقلب شيئاً في كفه ودموعه تسيل والحسين نائم على صدر النبي ، تسأله عن ذلك ، فيقول رسول الله(صلى الله عليه وآله): إن جبرئيل أتاني بالتربة التي يقتل عليها وأخبرني أن أمتي يقتلوه .( مصنف ابن ابي شيبة 15 / 97 , دلائل النبوة للبيهقي 6 / 468 , طبقات ابن سعد ) .
وكذلك يستيقظ رسول الله وهو يبكي , فتقول له عائشة ما يبكيك ؟ فيقول : إن جبرئيل أراني التربة التي يقتل عليها الحسين .... يا عائشة والذي نفسي بيده إنه ليحزنني , فمن هذا من امتي يقتل حسيناً بعدي ؟! (علل الدارقطني ج5 ق 83 / أ , كنز العمال 12 / 127 ).
فنحن نهتم بالحسين لاهتمام النبي به ، ونبكي على الحسين لبكاء النبي عليه ، ونحزن على الحسين لحزن النبي عليه .
وأما اللطم ، فانه من مظاهر الحزن والعزاء ، وكل شيء يعد عرفا من مظاهر الحزن والعزاء على الحسين فانه يدخل تحت عمومات الحزن على الحسين (عليه السلام) .
في هذا اليوم بالذات ؟
2) لماذا تحيون ذكرى الحسين وتبكون عليه رغم مرور كثير من السنين على استشهاده ؟
نحن نبكي على الإمام الحسين (عليه السلام) ونقيم المأتم عليه ، لأن رسول الله ( ص) بكى على الحسين (عليه السلام) قبل استشهاد الحسين (عليه السلام) لما أخبره جبرئيل بما سيجري على الحسين .
ايبكي رسول الله (صلى الله عليه وآله) قبل الفاجعة ، ونحن لا نبكي بعدها ؟! ما هذا شأن المتأسي بنبيه والمقتص لأثره !
إن ترك الحزن والبكاء خروج عن قواعد المتأسين ، بل عدول عن سنن النبيين . فان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يستيقظ يوماً من النوم فزعاً وفي يده تربة حمراء يقلبها بيده وعيناه تهرقان من الدموع وهو يقول : أخبرني جبرئيل أن ابني الحسين يقتل بأرض العراق . المعجم الكبير للطبراني/ 2821 , المستدرك للحاكم 4 / 398 , سير أعلام النبلاء 3 / 289 , جمع الجوامع للسيوطي 1 / 26 .
ولما ترى أم سلمة النبي يقلب شيئاً في كفه ودموعه تسيل والحسين نائم على صدر النبي ، تسأله عن ذلك ، فيقول رسول الله(صلى الله عليه وآله): إن جبرئيل أتاني بالتربة التي يقتل عليها وأخبرني أن أمتي يقتلوه .( مصنف ابن ابي شيبة 15 / 97 , دلائل النبوة للبيهقي 6 / 468 , طبقات ابن سعد ) .
وكذلك يستيقظ رسول الله وهو يبكي , فتقول له عائشة ما يبكيك ؟ فيقول : إن جبرئيل أراني التربة التي يقتل عليها الحسين .... يا عائشة والذي نفسي بيده إنه ليحزنني , فمن هذا من امتي يقتل حسيناً بعدي ؟! (علل الدارقطني ج5 ق 83 / أ , كنز العمال 12 / 127 ).
فنحن نهتم بالحسين لاهتمام النبي به ، ونبكي على الحسين لبكاء النبي عليه ، ونحزن على الحسين لحزن النبي عليه .
وأما اللطم ، فانه من مظاهر الحزن والعزاء ، وكل شيء يعد عرفا من مظاهر الحزن والعزاء على الحسين فانه يدخل تحت عمومات الحزن على الحسين (عليه السلام) .
تعليق