النقد بين السلب والإيجاب ( لنقاش)
لابد لمن الذي يتأثر به آخرون أن يتعرض لساهم النقد كما يوجد من يدافع عنه .
فلا فرق بين عمل اجتماعي تطوعي وعمل مدفوع الأخر ، فما د ا م هناك من يتأثر،
بصور او اخرى، بالعمل او الخدمة المتقدمة ، فلا يمكن منع ان يضهر هؤلاء ارتياحهم او إمتغاضهم لمستواها وجودتها.
وإذا ما تم التركيز على العمل التطوعي الذي يبذل اصحاب الجهد والمال من أجل
إبرازه وتقديمه مجاناً لينتفع منه الناس . حديثنا ، ليس مشروعية النقد والانتقاد،ففيه التطوير والتقدم والعطاء المتزايد ما دام إيجابياً حتى و ان كان قاسياً هذا هذا مانود ان انشير إليه عبر هذا الموضوع.
لابد ان تكون إنتقاداتنا بناءة مستندة إلى المساهمة في تقديم الأفضل ، طرح البدائل ، تشجيع من تصدى لذلك العمل التطوعي وحثه على تلافي الفهوات والسلبيات ، بدلاً من شخصنة الأمور وتسييسها ، والانتقاد من اجل الانتقاض والرغبة في إبراز قصور ما او تضخيمه بغية إسقاط من يفق وراء العمل . لازلنا غير قادرين على التعايش بروح رياضية نقبل من لاخرين عطاءهم ، وإن تميز علينا كماً ونوعاً ، ونبحث عن نقاط التعاضد والتكاتف رغم القصور الموجود ، فكلنا في قارب واحد ، ان غرق غرقنا جميعاً .
النقد مطلوب بوسائلة المختلفة ، لا لأن يهدم ويقتل الهمم ، بل لأن ييعطي المزيد . والكلمة القاتلة للنشاط والعطاء يجب عن الإصرار على تكرارها وإبداءها بصورة معينة ، في وقت محد د، ومكان معين ، مادام ذلك سيترتب عليه ردة فعل سلبية لاتخدم العملة وتحافظ عليه وهو الأمر الذي يجب ان يكون محط عناية الجميع . فإذا كان الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، على وجوبها ، لهما ضوابطهما التي تتضمن اختيار الوقت والمكان والزمان المناسبين بحيث تراعى فيها المصلحة مما قد يؤثر على وجوب العمل ، فما بالك بالفعالية التطوعية غير الملزمة لأصحابها ، يقدمون من جهودهم ماستطاعوا ، الايستدعي ذلك ضوابط
تعمل على الحفاظ على تلك الطاقات الفعالة . المهم في الامر توصيل وجهة النظر لمن يهمه الامر بالتي هي احسن ، لأن الغاية البناء وليس الهدم
اتمنى من الجميعاالمشاركة في هذا الموضوع ..
تحياتي
تعليق