قصيدة كتبها مواطن بريطاني اسمه تيري ميتشجان في سجين الرأي عبد الهادي الخواجة بعنوان سجين الرأي فأين شعراءنا من إبراز مظلومية هذا الرجل وعدالة قضيته؟
إليكم القصيدة بنصها الانجليزي وترجمتها الاحترافية
Prisoner of Conscience
Here I lay in a Bahrain Jail.
My Bones grow weak, my skin grows pale
I cannot break my iron chains
But freedom runs within my veins
I do not seek this life of pain
But Rulers cannot rule my brain
All I ask is, set me free
And try and see what I do see.
I see a Land where brothers dwell
Where Sunni and the Shia tell
Their Children, not to wear the past
but follow their own star at last.
I see the marks upon the walls
Where human blood before me falls
and I am one with all who lasts
From images of memories past
You outside, in cars so cool
Think of me beneath the rule
Of power without pity men
Who keep their dark deeds from your ken
While you eat and drink in clubs.
Hoses, fists descend on us
Undefended I must sink,
Down to the floor, with brain like ink
Black and dark, until they go,
I try and keep my spirits low
Lest hired men, not from this land
Bury me beneath the sand
Oh World, do not abandon me
Do not pass by, while I can't see
The daily life you hold so dear
Inside my darkest prison here
Use your emails, use your pen,
To stop them brutalizing men
To say the world has had enough
Of Bahrain lies and other stuff
In Sydney, New York, London too
Remember me, I ask you
To free me from this life of pain
So we can both live free again
سجين الرأي
إني هنا أقبع في أحد سجون البحرين
قد انتحلت عظامي وأصفرّ جلدي
وأنا لا أستطيع تحطيم سلاسل الحديد التي تطوقني
ولكن الحرية تسري بين عروقي
أنا لا ابحث عن مثل هذه الحياة من الألم
فما عاد الحاكم يستطيع توجيه عقلي حيث يشاء
وكل ما أسأله هو: إعطائي حريتي
ومحاولة النظر إلى ما أستطيع رؤيته فعلا
إنني أرى وطناً يسكنه أخوة
حيث السنة والشيعة يخبرون أبنائهم
بعدم النظر للماضي ولكن بإتباع النجوم النيرة.
إنني أرى بعض علامات على تلك الجدران
حيث دم الإنسان يتجارى حولي
وأنا واحد من كثيرين ممن ظلوا
يحملون في أذهانهم صوراً من ذكريات الماضي.
أنت أيها القابع في الخارج:
في السيارات متفائلاً جداً
فكر فيّ ملياً تحت القانون
فكر في السلطة بعيداً عن الرجال البائسين
الذين يقومون بإخفاء أعمالهم المشينة بعيداً عن أقاربك
بينما أنت تأكل وتشرب في النوادي.
يجب عليّ أن أقاوم خراطيم المياه
الموجهة إلي بإحكام كي لا أغرق،
مهزوماً وأهوي على السطح مع عقل من الحبر
أسود وقاتم ، وأنتظر حتى يمشون،
إنني أحاول أن تكون معنوياتي منخفضة
مع أناس استأجروا من خارج هذه الأرض
ليدفنوني تحت هذا التراب.
أيها العالم! لا تذرني فرداً وحيداً
لا تعبر أمامي، حينما لا أستطيع أن أرى
فحياتك اليومية غالية جداً
من داخل زنزانتي المظلمة هنا،
استخدم بريدك الإلكتروني، استخدم قلمك
لتوقف همجية ووحشية هؤلاء الرجال
لتقول : لقد ضاق العالم ذرعاً من أكاذيب
وتلفيقات البحرين
في سيدني ، في نيويورك ، وأيضا في لندن
تذكرني ، فإني أطلب منك
أن تعتقني من حياة الألم التي أعيشها
لنتمكن كلانا من العيش أحراراً من جديد
إليكم القصيدة بنصها الانجليزي وترجمتها الاحترافية
Prisoner of Conscience
Here I lay in a Bahrain Jail.
My Bones grow weak, my skin grows pale
I cannot break my iron chains
But freedom runs within my veins
I do not seek this life of pain
But Rulers cannot rule my brain
All I ask is, set me free
And try and see what I do see.
I see a Land where brothers dwell
Where Sunni and the Shia tell
Their Children, not to wear the past
but follow their own star at last.
I see the marks upon the walls
Where human blood before me falls
and I am one with all who lasts
From images of memories past
You outside, in cars so cool
Think of me beneath the rule
Of power without pity men
Who keep their dark deeds from your ken
While you eat and drink in clubs.
Hoses, fists descend on us
Undefended I must sink,
Down to the floor, with brain like ink
Black and dark, until they go,
I try and keep my spirits low
Lest hired men, not from this land
Bury me beneath the sand
Oh World, do not abandon me
Do not pass by, while I can't see
The daily life you hold so dear
Inside my darkest prison here
Use your emails, use your pen,
To stop them brutalizing men
To say the world has had enough
Of Bahrain lies and other stuff
In Sydney, New York, London too
Remember me, I ask you
To free me from this life of pain
So we can both live free again
سجين الرأي
إني هنا أقبع في أحد سجون البحرين
قد انتحلت عظامي وأصفرّ جلدي
وأنا لا أستطيع تحطيم سلاسل الحديد التي تطوقني
ولكن الحرية تسري بين عروقي
أنا لا ابحث عن مثل هذه الحياة من الألم
فما عاد الحاكم يستطيع توجيه عقلي حيث يشاء
وكل ما أسأله هو: إعطائي حريتي
ومحاولة النظر إلى ما أستطيع رؤيته فعلا
إنني أرى وطناً يسكنه أخوة
حيث السنة والشيعة يخبرون أبنائهم
بعدم النظر للماضي ولكن بإتباع النجوم النيرة.
إنني أرى بعض علامات على تلك الجدران
حيث دم الإنسان يتجارى حولي
وأنا واحد من كثيرين ممن ظلوا
يحملون في أذهانهم صوراً من ذكريات الماضي.
أنت أيها القابع في الخارج:
في السيارات متفائلاً جداً
فكر فيّ ملياً تحت القانون
فكر في السلطة بعيداً عن الرجال البائسين
الذين يقومون بإخفاء أعمالهم المشينة بعيداً عن أقاربك
بينما أنت تأكل وتشرب في النوادي.
يجب عليّ أن أقاوم خراطيم المياه
الموجهة إلي بإحكام كي لا أغرق،
مهزوماً وأهوي على السطح مع عقل من الحبر
أسود وقاتم ، وأنتظر حتى يمشون،
إنني أحاول أن تكون معنوياتي منخفضة
مع أناس استأجروا من خارج هذه الأرض
ليدفنوني تحت هذا التراب.
أيها العالم! لا تذرني فرداً وحيداً
لا تعبر أمامي، حينما لا أستطيع أن أرى
فحياتك اليومية غالية جداً
من داخل زنزانتي المظلمة هنا،
استخدم بريدك الإلكتروني، استخدم قلمك
لتوقف همجية ووحشية هؤلاء الرجال
لتقول : لقد ضاق العالم ذرعاً من أكاذيب
وتلفيقات البحرين
في سيدني ، في نيويورك ، وأيضا في لندن
تذكرني ، فإني أطلب منك
أن تعتقني من حياة الألم التي أعيشها
لنتمكن كلانا من العيش أحراراً من جديد
تعليق