سم الله الرحمن الرحيم
"فتاة في مقتبل العمر، تنتظر مجيء فارس أحلامها، فاذا بها تجده أمامها.. رجل وسيم حلو اللسان والمعشر تقدم لها، فلقي القبول عندها وأهلها أيضا.. تمت الخطبة دون عقد قران لأنها لم تكمل دراستها بعد، وعقد القران سيعطل مسيرتها الدراسية كما يرى كثير من الأهل في مجتمعاتنا..
طلب مخاطبتها هاتفيا في أثناء الخطبة ليتم التعارف بينهما بصورة أفضل.. وافق الأب على ساعة لا غير يتحدثان فيها كل اسبوع..
هكذا بدأ الأمر، لكن لم ينته هنا..
الساعة أصبحت ساعات،
واليوم أصبح كل الليالي..
أصبحت تنام على مكالماته التي يتبادلان فيها كلام الحب والغزل دون علم الأهل.
كانت تخاف انفضاح أمر مكالماتهما لدى والدها، أما عدا ذلك فليست ترى عيبا فيما تفعل..
هي تحبه، ولن تكون لسواه، وهو كذلك.. فأي عيب في تصريحهما بذلك؟"
منقوول
خالكم
تعليق