بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ها هو قد انقضى عنا شهر رمضان وانقضت ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر. . .
ولكن السؤال هو: هل أننا قد ضيفنا هذا الضيف الكريم حق ضيافته؟؟
فماذا نستفيد إذا أطل علينا العيد ولبسنا الجديد وباركنا للصائمين الفاطرين حلول العيد السعيد والتوفيق ببلوغ الشهر وإنقضائه على خير وعافية إذا لم نكن نحن أنفسنا قد ضيفنا شهر رمضان حق ضيافته أو حتى حاولنا أن نكرمه؟؟
في شهر رمضان يحل الإنسان ضيفا ً على الله ويحل شهر رمضان ضيفا ً عليه. . .
الله يحسن الضيافة ويكثر من الخير . . والإنسان؟؟ والإنسان كيف يضيف شهر الله؟
هل يحسن الضيافة؟
في هذه العشر الأواخر أتمنى من المؤمنين أن يتداركوا أنفسهم قبل أن يفوت الشهر وينقضي فنعض أصابع الندم،،، فنحن لا نضمن أعمارنا وهل سنعود في العام القادم لنحل ضيوفا ً للرحمن، أم سنكون من أهل القبور؟ وإن كنا من أهل القبور فهل سنكون من أهل السعادة والسرور أم من أهل الشقاء والحبور؟
فإن تلاحقنا أعمارنا الآن وأحسنا الضيافة سيحسن الرحيم ضيافته غدا ً لنا حين نسكن بيوتنا الجديدة التي بينناها طوال هذه السنين، طبعا ً ستكون بيوتنا الجديدة مبنية بأعمالنا فإن خيرا ً فستكون روضة من رياض الجنان، وإن شرا ً فستكون حفرة من حفر النيران والعياذ بالله . . .
لذا فهذه دعوة لأن نلتحق بالصائمين ونسد الثغرات، عل الله يقبلنا في الصائمين، فيحسن ضيافتنا غدا ً .
وأتمنى من كل مؤمن ومؤمنة أن يقول لنا ما هو أفضل شيء عمله في هذا الشهر؟
وماذا استفاد منه؟
وهل حصلت له مواقف بها عبر؟
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ
يا علي يا عظيم يا غفور يا رحيم أنت الرب العظيم الذي ليس كمثله شيء و هو السميع البصير و هذا شهر شرفته و عظمته و كرمته و فضلته على الشهور و هو شهر رمضان الذي أنزلت فيه القرآن هدى للناس و بينات من الهدى و الفرقان و جعلت فيه ليلة القدر و جعلتها خيرا من ألف شهر يا ذا المن من على بفكاك رقبتي من النار فيمن تمن عليه برحمتك يا أرحم الراحمين .
وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطاهرين
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ها هو قد انقضى عنا شهر رمضان وانقضت ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر. . .
ولكن السؤال هو: هل أننا قد ضيفنا هذا الضيف الكريم حق ضيافته؟؟
فماذا نستفيد إذا أطل علينا العيد ولبسنا الجديد وباركنا للصائمين الفاطرين حلول العيد السعيد والتوفيق ببلوغ الشهر وإنقضائه على خير وعافية إذا لم نكن نحن أنفسنا قد ضيفنا شهر رمضان حق ضيافته أو حتى حاولنا أن نكرمه؟؟
في شهر رمضان يحل الإنسان ضيفا ً على الله ويحل شهر رمضان ضيفا ً عليه. . .
الله يحسن الضيافة ويكثر من الخير . . والإنسان؟؟ والإنسان كيف يضيف شهر الله؟
هل يحسن الضيافة؟
في هذه العشر الأواخر أتمنى من المؤمنين أن يتداركوا أنفسهم قبل أن يفوت الشهر وينقضي فنعض أصابع الندم،،، فنحن لا نضمن أعمارنا وهل سنعود في العام القادم لنحل ضيوفا ً للرحمن، أم سنكون من أهل القبور؟ وإن كنا من أهل القبور فهل سنكون من أهل السعادة والسرور أم من أهل الشقاء والحبور؟
فإن تلاحقنا أعمارنا الآن وأحسنا الضيافة سيحسن الرحيم ضيافته غدا ً لنا حين نسكن بيوتنا الجديدة التي بينناها طوال هذه السنين، طبعا ً ستكون بيوتنا الجديدة مبنية بأعمالنا فإن خيرا ً فستكون روضة من رياض الجنان، وإن شرا ً فستكون حفرة من حفر النيران والعياذ بالله . . .
لذا فهذه دعوة لأن نلتحق بالصائمين ونسد الثغرات، عل الله يقبلنا في الصائمين، فيحسن ضيافتنا غدا ً .
وأتمنى من كل مؤمن ومؤمنة أن يقول لنا ما هو أفضل شيء عمله في هذا الشهر؟
وماذا استفاد منه؟
وهل حصلت له مواقف بها عبر؟
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ
يا علي يا عظيم يا غفور يا رحيم أنت الرب العظيم الذي ليس كمثله شيء و هو السميع البصير و هذا شهر شرفته و عظمته و كرمته و فضلته على الشهور و هو شهر رمضان الذي أنزلت فيه القرآن هدى للناس و بينات من الهدى و الفرقان و جعلت فيه ليلة القدر و جعلتها خيرا من ألف شهر يا ذا المن من على بفكاك رقبتي من النار فيمن تمن عليه برحمتك يا أرحم الراحمين .
وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطاهرين
تعليق