بسمه تعالى
مختصر كلمة سماحة الشيخ علي سلمان رئيس مجلس إدارة جمعية الوفاق الوطني الإسلامية (البحرين) في مسجد الصادق (ع) بالقفول في يوم الجمعة 19/11/2004 .
بعد إضراب الخواجة عن الطعام ونقله للمستشفى لثلاث ساعات الشيخ علي سلمان : تتحمل المؤسسة الرسمية مسئولية سلامة الأستاذ عبد الهادي الخواجة
تحدث الشيخ بشكل مختصر عن فلسطين والعراق وآخر أخبار الأستاذ عبد الهادي الخواجة .
فلسطين .. تجميع عناصر القوة الذاتية
من الضروري في هذه المرحلة أن يقوم الفلسطينيون بتجميع عناصر القوة الذاتية وعدم إعطاء المحتل فرصة استغلال عناصر الضعف الذاتية لاستمرار احتلاله .
العراق .. القيادة عنصر القوة
من أهم عناصر القوة الداخلية هو وجود القيادة والالتزام بأوامرها وتفعيلها في الممارسة اليومية في قضايا الأمة المصيرية . فالقيادة هي التي تحدد مبدأ الحرب أو السلم أو غير ذلك من القرارات التي تعود على الجمع بالنفع أو المضرة . فلابد للناس من إمام سواء أكان براً أو فاجراً كما يرد في الحديث ، وكما يجب أن تؤسس الأمة لطريق اختيار القيادة فعليها أن تؤسس لطريق تصحيح القيادة لتكتمل الصورة . فكما نؤكد على محورية طاعة القيادة نؤكد على ضرورة تصحيح خطها ومحاسبتها .
كل ما يبذل خارج إطار القيادة الشرعية محل إشكال أحياناً يقول البعض أن هذا الرمز أو ذاك يمتلك فهماً أكثر وعياً من القيادة ويريدون الأخذ برأي الرمز على حساب القيادة ، والمشكلة في هذا التوجه أنه يسد مفسدة بالتأسيس لمفسدة أكبر . فمفسدة عدم الالتزام برأي القيادة وبروز أكثر من قيادة واحدة أكبر من مفسدة اتباع القيادة الأقل وعياً . وكل ما يبذل من مال أو دماء أو طاقات خارج إطار القيادة الشرعية يكون محل إشكال . إن مقاومة الاحتلال حق ولكن هذا الحق يحتاج إلى آلية تتناسب معه ويحتاج إلى إجازة وغطاء شرعي وتوقيت سليم .
لا يمكن أن تحدد أقلية مصير العراق بأكمله أغلب أهل العراق يرفضون أصل الاحتلال كما يرفضون استمراره . وفي مواجهة الاحتلال هناك من يؤمن بالمقاومة المدنية وهناك من يؤمن بالمقاومة المسلحة .
فمن يحدد الموقف ؟ القيادة هي التي يجب أن تحدد الموقف ويجب الالتزام بما تراه القيادة ، ولكن إذا لم يتم التوافق على قيادة واحدة فلابد من الاتفاق على ثوابت معينة ومنها أن لا يقوم أصحاب فكرة المقاومة المسلحة بالانتقاص أو الاعتداء على أصحاب فكرة المقاومة المدنية . فكما تم إعطاء أصحاب المقاومة المسلحة الحق في المقاومة المسلحة وهم أقلية فلأصحاب المقاومة المدنية حق أكبر لأنهم أكثرية .
فليس لأحد أن يبيح دماء من يؤمن بالمقاومة المدنية كما فعل بالسيد الحكيم وليس لأحد أن يمنعهم من المشاركة في الانتخابات القادمة . فلا يمكن أن تمنح أقلية حق تقرير مصير العراق والوصاية عليه .
الفلوجة .. ثوابت
نؤكد على عدة نقاط : أولاً : الاحتلال مرفوض وغير مرغوب فيه ومقاومته مشروعة .
ثانياً : الاحتلال مراوغ وكاذب ولا يلتزم بتعهداته ولا يمكن أن يؤمل فيه صدق المواعيد وحسن النية . ثالثاً : لم يأت الاحتلال لأنه ضاق ذرعاً من دكتاتورية صدام حسين وإنما وفقاً لمصالح استراتيجية خاصة بالولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل . الاحتلال يسعى لمصالحه وعلينا وعلى العراقيين أن يسعوا لمصالحهم .
هذا هو فهمنا لما يجري في العراق وقد بنينا موقفنا على هذا الفهم .
مسيرة شعبية من مسجد الفاتح
ما يجري في الفلوجة مدان ومرفوض . المعركة بين المحتل والمقاومة يجب أن لا تطال الأبرياء والمساجد والمساكن الآمنة ولذا فإن هذه الأعمال مرفوضة وهي محل استنكار وشجب . واستنكاراً لذلك ستخرج مسيرة شعبية للتعبير عن الرفض لقتل الأبرياء والاعتداء على المساجد والمنازل الآمنة من مسجد الفاتح .
قضية الخواجة
الأستاذ عبد الهادي الخواجة ونقله للمستشفى إن اعتقال الأستاذ عبد الهادي ظلم وخروج عن القانون واستمرار اعتقاله ظلم أكبر وخروج أكبر عن القانون . وبعد إضرابه المشروع عن الطعام تم نقله البارحة إلى المستشفى من الساعة السادسة إلى الساعة التاسعة . وإننا إذ نعتقد بعدم قانونية اعتقاله ، نحمل المؤسسة الرسمية كامل مسئولية سلامته ونطالب بالإفراج الفوري عنه لعدم وجود أي مبرر لوجوده ساعة أخرى في المعتقل .
مختصر كلمة سماحة الشيخ علي سلمان رئيس مجلس إدارة جمعية الوفاق الوطني الإسلامية (البحرين) في مسجد الصادق (ع) بالقفول في يوم الجمعة 19/11/2004 .
بعد إضراب الخواجة عن الطعام ونقله للمستشفى لثلاث ساعات الشيخ علي سلمان : تتحمل المؤسسة الرسمية مسئولية سلامة الأستاذ عبد الهادي الخواجة
تحدث الشيخ بشكل مختصر عن فلسطين والعراق وآخر أخبار الأستاذ عبد الهادي الخواجة .
فلسطين .. تجميع عناصر القوة الذاتية
من الضروري في هذه المرحلة أن يقوم الفلسطينيون بتجميع عناصر القوة الذاتية وعدم إعطاء المحتل فرصة استغلال عناصر الضعف الذاتية لاستمرار احتلاله .
العراق .. القيادة عنصر القوة
من أهم عناصر القوة الداخلية هو وجود القيادة والالتزام بأوامرها وتفعيلها في الممارسة اليومية في قضايا الأمة المصيرية . فالقيادة هي التي تحدد مبدأ الحرب أو السلم أو غير ذلك من القرارات التي تعود على الجمع بالنفع أو المضرة . فلابد للناس من إمام سواء أكان براً أو فاجراً كما يرد في الحديث ، وكما يجب أن تؤسس الأمة لطريق اختيار القيادة فعليها أن تؤسس لطريق تصحيح القيادة لتكتمل الصورة . فكما نؤكد على محورية طاعة القيادة نؤكد على ضرورة تصحيح خطها ومحاسبتها .
كل ما يبذل خارج إطار القيادة الشرعية محل إشكال أحياناً يقول البعض أن هذا الرمز أو ذاك يمتلك فهماً أكثر وعياً من القيادة ويريدون الأخذ برأي الرمز على حساب القيادة ، والمشكلة في هذا التوجه أنه يسد مفسدة بالتأسيس لمفسدة أكبر . فمفسدة عدم الالتزام برأي القيادة وبروز أكثر من قيادة واحدة أكبر من مفسدة اتباع القيادة الأقل وعياً . وكل ما يبذل من مال أو دماء أو طاقات خارج إطار القيادة الشرعية يكون محل إشكال . إن مقاومة الاحتلال حق ولكن هذا الحق يحتاج إلى آلية تتناسب معه ويحتاج إلى إجازة وغطاء شرعي وتوقيت سليم .
لا يمكن أن تحدد أقلية مصير العراق بأكمله أغلب أهل العراق يرفضون أصل الاحتلال كما يرفضون استمراره . وفي مواجهة الاحتلال هناك من يؤمن بالمقاومة المدنية وهناك من يؤمن بالمقاومة المسلحة .
فمن يحدد الموقف ؟ القيادة هي التي يجب أن تحدد الموقف ويجب الالتزام بما تراه القيادة ، ولكن إذا لم يتم التوافق على قيادة واحدة فلابد من الاتفاق على ثوابت معينة ومنها أن لا يقوم أصحاب فكرة المقاومة المسلحة بالانتقاص أو الاعتداء على أصحاب فكرة المقاومة المدنية . فكما تم إعطاء أصحاب المقاومة المسلحة الحق في المقاومة المسلحة وهم أقلية فلأصحاب المقاومة المدنية حق أكبر لأنهم أكثرية .
فليس لأحد أن يبيح دماء من يؤمن بالمقاومة المدنية كما فعل بالسيد الحكيم وليس لأحد أن يمنعهم من المشاركة في الانتخابات القادمة . فلا يمكن أن تمنح أقلية حق تقرير مصير العراق والوصاية عليه .
الفلوجة .. ثوابت
نؤكد على عدة نقاط : أولاً : الاحتلال مرفوض وغير مرغوب فيه ومقاومته مشروعة .
ثانياً : الاحتلال مراوغ وكاذب ولا يلتزم بتعهداته ولا يمكن أن يؤمل فيه صدق المواعيد وحسن النية . ثالثاً : لم يأت الاحتلال لأنه ضاق ذرعاً من دكتاتورية صدام حسين وإنما وفقاً لمصالح استراتيجية خاصة بالولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل . الاحتلال يسعى لمصالحه وعلينا وعلى العراقيين أن يسعوا لمصالحهم .
هذا هو فهمنا لما يجري في العراق وقد بنينا موقفنا على هذا الفهم .
مسيرة شعبية من مسجد الفاتح
ما يجري في الفلوجة مدان ومرفوض . المعركة بين المحتل والمقاومة يجب أن لا تطال الأبرياء والمساجد والمساكن الآمنة ولذا فإن هذه الأعمال مرفوضة وهي محل استنكار وشجب . واستنكاراً لذلك ستخرج مسيرة شعبية للتعبير عن الرفض لقتل الأبرياء والاعتداء على المساجد والمنازل الآمنة من مسجد الفاتح .
قضية الخواجة
الأستاذ عبد الهادي الخواجة ونقله للمستشفى إن اعتقال الأستاذ عبد الهادي ظلم وخروج عن القانون واستمرار اعتقاله ظلم أكبر وخروج أكبر عن القانون . وبعد إضرابه المشروع عن الطعام تم نقله البارحة إلى المستشفى من الساعة السادسة إلى الساعة التاسعة . وإننا إذ نعتقد بعدم قانونية اعتقاله ، نحمل المؤسسة الرسمية كامل مسئولية سلامته ونطالب بالإفراج الفوري عنه لعدم وجود أي مبرر لوجوده ساعة أخرى في المعتقل .
تعليق