السلام عليكم ورحمة الله
تناول آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله حرية الفتاة في الزواج، فقال: لا بد لنا في هذا الاتجاه، من توجيه التربية الاسلامية الى العمل على العناية بالفتاة المسلمة من اجل ايجاد الاجواء الصالحة لاقامة الاسرة المسلمة على أساس التربية الصالحة في شخصية الفتاة المسلمة وافساح المجال للفتاة كي تعبر عن رغبتها في الزواج والزوج، وعدم الانكار على ذلك بحجة انه ينافي الحياء ويجرح الاحساس بالعفاف. واننا نحتاج الى الارتباط بالمفهوم الاسلامي الأصيل الذي يعتبر المرأة انسانا لها ما للرجل وعليها ما عليه، فهي نصف المجتمع وتمامه.
وقد كان الاسلام منسجما مع طبيعة الحرية الانسانية في عملية الاختيار في الحياة والعلاقة الزوجية ضمن الشروط الشرعية، فلم يوافق على أية علاقة تتم بالضغط والاكراه، ولم يعتبرها علاقة شرعية، لأن شرعية أي علاقة تنطلق من التعاقد وتخضع للارادة الحرة لدى المتعاقدين.
وان علينا ان نعمل، اذا اردنا التأكيد على صفة الاسلام في وجودنا، أو اردنا ان يرتاح الانسان في ظل الاسلام، ان نعطي لأنفسنا في كل مرحلة من مراحل حياتنا فرصة نتأمل فيها عاداتنا وتقاليدنا، ونتدارس الظروف التي هيأت لولادتها، ثم ندرس ظروفنا مقارنة بتلك الظروف، ثم نتخذ الموقف في ضوء هذه المقارنة الواعية على هدى الأسس التشريعية الخالصة الثابتة التي ارتكز عليها الاسلام في مفاهيمه ومصاديقه وفي تخطيطه الشامل للحياة. لننطلق في أسرنا وعلاقاتنا الزوجية وحياتنا الانسانية على أساس من وعي وعلى أساس من تأمل عميق ولنطور حياتنا على صورة الاسلام الحق قبل ان يحاول الآخرون تطوير هذه الحياة والصورة على غير الأصل عندما تندفع الحياة لعملية التطوير.
وان علينا ان ندرس مشاكلنا الناتجة عن بعض الخلافات الأسرية التي قد تحصل وان نعالجها معالجة عملية موضوعية، حتى لا نعيش الضياع والازدواجية بين العقيدة والممارسة وبين النظرية والتطبيق.
تحياتي صادق
تناول آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله حرية الفتاة في الزواج، فقال: لا بد لنا في هذا الاتجاه، من توجيه التربية الاسلامية الى العمل على العناية بالفتاة المسلمة من اجل ايجاد الاجواء الصالحة لاقامة الاسرة المسلمة على أساس التربية الصالحة في شخصية الفتاة المسلمة وافساح المجال للفتاة كي تعبر عن رغبتها في الزواج والزوج، وعدم الانكار على ذلك بحجة انه ينافي الحياء ويجرح الاحساس بالعفاف. واننا نحتاج الى الارتباط بالمفهوم الاسلامي الأصيل الذي يعتبر المرأة انسانا لها ما للرجل وعليها ما عليه، فهي نصف المجتمع وتمامه.
وقد كان الاسلام منسجما مع طبيعة الحرية الانسانية في عملية الاختيار في الحياة والعلاقة الزوجية ضمن الشروط الشرعية، فلم يوافق على أية علاقة تتم بالضغط والاكراه، ولم يعتبرها علاقة شرعية، لأن شرعية أي علاقة تنطلق من التعاقد وتخضع للارادة الحرة لدى المتعاقدين.
وان علينا ان نعمل، اذا اردنا التأكيد على صفة الاسلام في وجودنا، أو اردنا ان يرتاح الانسان في ظل الاسلام، ان نعطي لأنفسنا في كل مرحلة من مراحل حياتنا فرصة نتأمل فيها عاداتنا وتقاليدنا، ونتدارس الظروف التي هيأت لولادتها، ثم ندرس ظروفنا مقارنة بتلك الظروف، ثم نتخذ الموقف في ضوء هذه المقارنة الواعية على هدى الأسس التشريعية الخالصة الثابتة التي ارتكز عليها الاسلام في مفاهيمه ومصاديقه وفي تخطيطه الشامل للحياة. لننطلق في أسرنا وعلاقاتنا الزوجية وحياتنا الانسانية على أساس من وعي وعلى أساس من تأمل عميق ولنطور حياتنا على صورة الاسلام الحق قبل ان يحاول الآخرون تطوير هذه الحياة والصورة على غير الأصل عندما تندفع الحياة لعملية التطوير.
وان علينا ان ندرس مشاكلنا الناتجة عن بعض الخلافات الأسرية التي قد تحصل وان نعالجها معالجة عملية موضوعية، حتى لا نعيش الضياع والازدواجية بين العقيدة والممارسة وبين النظرية والتطبيق.
تحياتي صادق
تعليق