تويت
أسئلة كثيرة تحاصرني عندما أتجول في دهاليز التراكمات الاجتماعية لدينا ! ترى أين الحسين منا؟ وأين نحن من الحسين؟ ذلك الناهض لإيقاظ الحرية في النفوس مؤسسا فينا حبا لاتجود به الأزمنة 0وكيف نمثل دوره في صفحات حياتنا؟ 0 جميل أن يتبرع محسن محب للحسين فيبني مأتما يقيم فيه مجالسا تندب ذلك الشهيد , مجالسا عامرة بألوان الموعظة 0 وجميل أيضا حين يزين المشيد بوابة المأتم بلوحة تحمل أسم أسرته ,يشرفها بالإنتساب للإمام الحسين , ومن منا لايتمنى أن يضيف أسمه لهذا الأفق المتلالئ بالبطولة والفداء 0
ولا يحق لمنكر أن ينكر على عامل نسبة عمله لنفسه في إطار الحق العام فذلك يدخل في إطار الآية ( ولاتبخسوا الناس أشياءهم)0 لكن الذي ليس جميلا ( ولتعذرني المشاعر العامة على صراحتي ) وليس مقبولا وليس من السير على الخطى التي رسمها الإمام الحسين , الذي ليس جميلا أن تبقى أية أسرة من الأسر المتشرفة بنسبة المأتم إليها أن تبقى مهيمنة تملك البت في كل صغيرة وكبيرة وبما لا يتماشى مع الأهداف الحقيقية لإنشاء هذه الحسينيات0
أيكون جميلا حين يتحكم فرد في مجموع أمة , أيكون جميلا لحظة يفرض مستبد كلمته على رؤس المجموع , أيكون جميلا ونحن نتعلم في مآتم الحسين أسمى معاني الحرية ونتنكر لها في تطبيقاتنا0
خطأ ما في تلكم المعادلات السابقة , أين الخطأ ياترى ؟ ومن المسئول ؟ ومع افتراض ذلك الاستبداد عادلا في حالات كثيرة لايمكن لقواعد الحرية واحترام الآخرين مسامحتنا على القبول بهذا الوضع0 المستبد العادل حالة لاتبشر بخير في مؤسسسة تملك التحكم في مقدرات منطقة بأكملها , فكل حسينية لدينا تضم في أفنيتها مجموعا كبيرا من المنطوين بالعمل تحت مظلتها , فأين موقع ذلك الكم الكبير من الناس في منطقة اتخاذ القرار؟ أيكون دورهم في أروقة التنفيذ ولا غير؟ ألا يكون فيهم من تؤهله قدراته لنقل المأتم لأفق أفضل ؟ ومن قال أن هذا المستبد العادل سيورث مستبد ا عادلا آخر ولا يورث مستبدا غير عادل وتبقى السلالة حتى النهاية تتوارث الاستبداد العادل ؟ ومن قال أن الإستبداد العادل حالة صحية ومقبولة لدى أمة تحترم كيانها , الاستبداد ظاهرة لاتنمو في وسط رجولة حقيقية فكلما نمى الاستبداد اضمحلت الرجولة حولها 0
لا أستطيع تعميم هذه الظاهرة على كل الحسينيات فهناك حسينيات أنشأتها أسر بادرت بفتح باب الانتخاب العام لأهل المنطقة ليتم ترشيحهم ويشاركوا في ضبط زمام الأمور والسير بالحسينية لما فيه صلاح الأمة ، تلك أسر رأت بثاقب بصيرتها ضرورة تلاقح الأفكار وأهمية مشاركة المجموع في حمل المسئولية في مأتم يفتح أبوابه يوميا ليمارس نشاطه في كنف الجميع ويقدم خدماته للجميع ويتعاطى مع الجميع0
إنما قولي عن حالات كثيرة تمسكت أسر بحقها في فرض السيطرة على المأتم وأتخذت توجهات لاتخدم الطائفة لاعتقادها بصحة قرارها 0
لربما يقول قائل هذا موضوع حساس لا ينبغي فتحه وعلينا التكتم عليه, أقول إلى متى سنتمكن من إغلاق المواضيع الحساسة دون علاج ؟ وإلى متى نتستر على عيوبنا ونشتغل بعيوب الآخرين 0هذا موضوع حساس نعم وهو كالجرح في أحد أعضائنا الهامة ,أيطيب الداء بالنظر إليه بين الفينة والأخرى ثم تغطيته , أم ننتظره يفتك بنا ؟! كلا علينا معالجة قضايا بيتنا الداخلي لنتمكن من الخروج في صحة تامة0
بالله عليكم كم من الحسينيات لدينا وفي العالم الشيعي عامة أغلقت لهذه الاسباب ؟ وكم منها توتر الوضع فيها طويلا ولهذه الأسباب أيضا ؟!
أرانا نطالب الحكومات بالعدل والحرية واحترام الرأي الآخر , ونصر عليها في تطبيق مبادئ الرسالة وننسى تطبيقها في المواقع التي ينبغي أن لاتفارقها المبادئ والقيم ومع كل هذا نترك الاستبداد يعشعش في أفنية حسينياتنا , قد يظنني البعض أقصد جهة بذاتها واستهدفها بكلامي ، لو كانت العقدة والخلل في جهة واحدة ما أستحق الأمر كل هذا العناء لكنها قضية ناشبة أظفارها في مساحة لايستهان بها ولربما كل قارئ لمقالي يجد لديه أمثلة من واقعه وصوت في داخله يؤكد ما أقول بالدليل0
أتساءل قائلا ايعقل أن تكون هذه الحسينيات التي تخرج هذا الزخم الهادر من المواكب وتضم في أروقتها آلاف الأنفاس المتعطشة لترسم طريق الحسين ,أيعقل أن نتركها هكذا بين يد الأقدار ، ألا يحق لنا المحافظة عليها كمساهمين فيها ؟ألايحق لنا صيانتها كمنتمين لها منذ نعومة الأظفار0
نحن في زمن يحكمه النظام في كل صغيرة وكبيرة ونحن في حاجة لاظهار حسينياتنا بأبهى صورها وكيف يتسنى لنا هذا وهي تعيش احتضارا في أروقة الحرية0
وأتساءل كثيرا كيف لملابسات الوقف أن تتمكن من تغيير مسار الحسينيات عما وضعت لأجله وأخاطب الفقهاء والمراجع بكل تجلة واحترام ,أما آن الأوان لوضع ضوابط تحفظ للحسين حقه في رسالته على كل صاحب وقف 0 أذا كان كل صاحب وقف يستطيع الوقف كيف يشاء دون الزامه بالرجوع والأخذ برأي الفقهاء ودون تدخلهم فلا ريب أن القضايا ستبقى في تأزم دائم ألايمكن وضع قيود تحد من صلاحيات الواقف المطلقه لكونه سيقف وقفا يحمل أسما دينيا وليس هدفا شخصيا ؟ ألا يمكن وضع معايير خاصة للولي على الوقف , معايير تحدد مستوى التزامه ووعيه وثقافته من حيث كونه سيتسلم مؤسسسة يقع على عاتقها عبء ثقيل 0
ألانشعر أننا نرى أسهما تتوجه لصدر الإمام الحسين ( ع) من أيد تزعم نصرته ؟ ألانشاهد الحسين يقتل بمرأى ومسمع منا ونحن نتفرج عليه غير عابئين ؟ ألم نمزق جسده بمصافحة الأساليب ألاحسينية في السلوك0
أقدر كل ذات أقامت مأتما يشيد ذكر الحسين ويقدس أهدافه , وأجدني أنحني اجلالا ليد صنعت حسينية تمتد حسناتها ومآثرها إلى ألف جيل ولا أخال لساني يملك بيانا يتفوه لشكر أولئك المحسنين ,أولئك شركاء الحسين في نهضته,أولئك الذين عمروا مأتما تصدح ليل نهار بذكر الحسين , الحسين الذي يعلمنا في كل حركة من حركاته درسا لايبليه الدهر, الحسين الذي تتلمذنا في مآتمه يعلمنا ألا نغلق أفواهنا أمام الخطأ القاتل حتى وإن كانت مجابهته مرة0
الحسين الذي يعلمنا احترام الآخر ومراعاة شعور الآخرين واعطاء كل ذي حق حقه 0هذاهو من نشيد باسمه مآتمنا , أفلا نخجل حين نبحث عنه في مآتمه فلا نجده فيها 0 أنجده فيها ونحن نظلم بعضنا بعضا فيها أم نجده فيها ونحن نصادر الكلمة من أفواه قائليها أم ترانا نجده ونحن نفرق شملنا باسمه مع سبق الاصرار والترصد أم ياترى نجده فيها ونحن نفترس القرار افتراسا دون الآخرين0
هذه كلمة أبعثها مشفوعة بحرقة على حسينياتنا ووضعها المأساوي , وما لم نجزم بمرارة واقعها فلن يرى الاصلاح سبيله إليها , وإذا كان كلامي يبعث غيظ الدنيا فلعمري إنه ليجلب صلاح الدنيا والآخرة 0 فماذا عسانا أن نقول للحسين ؟ أنغض الطرف عنه خجلين ونتعذر بالضعف والاستكانة0
فلماذا أكبرنا فيه الشجاعة والاقدام أذن , هذه هي ساعة الشجاعة والبوح بكلمة الحق المخبوءة0 لو أن كل ذي لسان أنكر من واقع حسينياتنا بكلمة لدى من تعسف لكان الأمر غير ذاك ولو طبقنا درس الوقوف مع الاصلاح لما أستمر التردي في أحوالنا 0
بالطبع لن يكون كلامي مريحا وسيقض مضاجع الكثير بصدقه وجرأته , فما عساني أن أقول ؟ هل أقولا مداريا ومجاملا أن مآتمنا بهذا الحال ناعمة !حينها لن أجد مصدقا ولو بحثت عنه في نفسي فلن أجده 0بلى مقالة بحت بها وما قصدت بها سوى ازالة النعاس من أعيننا والتيقظ من ممارسة الغيبوبة 0 وهذه حسينياتنا عزيزة على قلوبنا ومن منطلق معزتنا لها ننكر كل سلبي فيها ولا نرضى بدوامه ,فلنؤدي بعضا مما لها علينا ولنا أمل في المنتبهين اليقظين0
منقول من عبد الشهيد الثور
تحياتي
ولا يحق لمنكر أن ينكر على عامل نسبة عمله لنفسه في إطار الحق العام فذلك يدخل في إطار الآية ( ولاتبخسوا الناس أشياءهم)0 لكن الذي ليس جميلا ( ولتعذرني المشاعر العامة على صراحتي ) وليس مقبولا وليس من السير على الخطى التي رسمها الإمام الحسين , الذي ليس جميلا أن تبقى أية أسرة من الأسر المتشرفة بنسبة المأتم إليها أن تبقى مهيمنة تملك البت في كل صغيرة وكبيرة وبما لا يتماشى مع الأهداف الحقيقية لإنشاء هذه الحسينيات0
أيكون جميلا حين يتحكم فرد في مجموع أمة , أيكون جميلا لحظة يفرض مستبد كلمته على رؤس المجموع , أيكون جميلا ونحن نتعلم في مآتم الحسين أسمى معاني الحرية ونتنكر لها في تطبيقاتنا0
خطأ ما في تلكم المعادلات السابقة , أين الخطأ ياترى ؟ ومن المسئول ؟ ومع افتراض ذلك الاستبداد عادلا في حالات كثيرة لايمكن لقواعد الحرية واحترام الآخرين مسامحتنا على القبول بهذا الوضع0 المستبد العادل حالة لاتبشر بخير في مؤسسسة تملك التحكم في مقدرات منطقة بأكملها , فكل حسينية لدينا تضم في أفنيتها مجموعا كبيرا من المنطوين بالعمل تحت مظلتها , فأين موقع ذلك الكم الكبير من الناس في منطقة اتخاذ القرار؟ أيكون دورهم في أروقة التنفيذ ولا غير؟ ألا يكون فيهم من تؤهله قدراته لنقل المأتم لأفق أفضل ؟ ومن قال أن هذا المستبد العادل سيورث مستبد ا عادلا آخر ولا يورث مستبدا غير عادل وتبقى السلالة حتى النهاية تتوارث الاستبداد العادل ؟ ومن قال أن الإستبداد العادل حالة صحية ومقبولة لدى أمة تحترم كيانها , الاستبداد ظاهرة لاتنمو في وسط رجولة حقيقية فكلما نمى الاستبداد اضمحلت الرجولة حولها 0
لا أستطيع تعميم هذه الظاهرة على كل الحسينيات فهناك حسينيات أنشأتها أسر بادرت بفتح باب الانتخاب العام لأهل المنطقة ليتم ترشيحهم ويشاركوا في ضبط زمام الأمور والسير بالحسينية لما فيه صلاح الأمة ، تلك أسر رأت بثاقب بصيرتها ضرورة تلاقح الأفكار وأهمية مشاركة المجموع في حمل المسئولية في مأتم يفتح أبوابه يوميا ليمارس نشاطه في كنف الجميع ويقدم خدماته للجميع ويتعاطى مع الجميع0
إنما قولي عن حالات كثيرة تمسكت أسر بحقها في فرض السيطرة على المأتم وأتخذت توجهات لاتخدم الطائفة لاعتقادها بصحة قرارها 0
لربما يقول قائل هذا موضوع حساس لا ينبغي فتحه وعلينا التكتم عليه, أقول إلى متى سنتمكن من إغلاق المواضيع الحساسة دون علاج ؟ وإلى متى نتستر على عيوبنا ونشتغل بعيوب الآخرين 0هذا موضوع حساس نعم وهو كالجرح في أحد أعضائنا الهامة ,أيطيب الداء بالنظر إليه بين الفينة والأخرى ثم تغطيته , أم ننتظره يفتك بنا ؟! كلا علينا معالجة قضايا بيتنا الداخلي لنتمكن من الخروج في صحة تامة0
بالله عليكم كم من الحسينيات لدينا وفي العالم الشيعي عامة أغلقت لهذه الاسباب ؟ وكم منها توتر الوضع فيها طويلا ولهذه الأسباب أيضا ؟!
أرانا نطالب الحكومات بالعدل والحرية واحترام الرأي الآخر , ونصر عليها في تطبيق مبادئ الرسالة وننسى تطبيقها في المواقع التي ينبغي أن لاتفارقها المبادئ والقيم ومع كل هذا نترك الاستبداد يعشعش في أفنية حسينياتنا , قد يظنني البعض أقصد جهة بذاتها واستهدفها بكلامي ، لو كانت العقدة والخلل في جهة واحدة ما أستحق الأمر كل هذا العناء لكنها قضية ناشبة أظفارها في مساحة لايستهان بها ولربما كل قارئ لمقالي يجد لديه أمثلة من واقعه وصوت في داخله يؤكد ما أقول بالدليل0
أتساءل قائلا ايعقل أن تكون هذه الحسينيات التي تخرج هذا الزخم الهادر من المواكب وتضم في أروقتها آلاف الأنفاس المتعطشة لترسم طريق الحسين ,أيعقل أن نتركها هكذا بين يد الأقدار ، ألا يحق لنا المحافظة عليها كمساهمين فيها ؟ألايحق لنا صيانتها كمنتمين لها منذ نعومة الأظفار0
نحن في زمن يحكمه النظام في كل صغيرة وكبيرة ونحن في حاجة لاظهار حسينياتنا بأبهى صورها وكيف يتسنى لنا هذا وهي تعيش احتضارا في أروقة الحرية0
وأتساءل كثيرا كيف لملابسات الوقف أن تتمكن من تغيير مسار الحسينيات عما وضعت لأجله وأخاطب الفقهاء والمراجع بكل تجلة واحترام ,أما آن الأوان لوضع ضوابط تحفظ للحسين حقه في رسالته على كل صاحب وقف 0 أذا كان كل صاحب وقف يستطيع الوقف كيف يشاء دون الزامه بالرجوع والأخذ برأي الفقهاء ودون تدخلهم فلا ريب أن القضايا ستبقى في تأزم دائم ألايمكن وضع قيود تحد من صلاحيات الواقف المطلقه لكونه سيقف وقفا يحمل أسما دينيا وليس هدفا شخصيا ؟ ألا يمكن وضع معايير خاصة للولي على الوقف , معايير تحدد مستوى التزامه ووعيه وثقافته من حيث كونه سيتسلم مؤسسسة يقع على عاتقها عبء ثقيل 0
ألانشعر أننا نرى أسهما تتوجه لصدر الإمام الحسين ( ع) من أيد تزعم نصرته ؟ ألانشاهد الحسين يقتل بمرأى ومسمع منا ونحن نتفرج عليه غير عابئين ؟ ألم نمزق جسده بمصافحة الأساليب ألاحسينية في السلوك0
أقدر كل ذات أقامت مأتما يشيد ذكر الحسين ويقدس أهدافه , وأجدني أنحني اجلالا ليد صنعت حسينية تمتد حسناتها ومآثرها إلى ألف جيل ولا أخال لساني يملك بيانا يتفوه لشكر أولئك المحسنين ,أولئك شركاء الحسين في نهضته,أولئك الذين عمروا مأتما تصدح ليل نهار بذكر الحسين , الحسين الذي يعلمنا في كل حركة من حركاته درسا لايبليه الدهر, الحسين الذي تتلمذنا في مآتمه يعلمنا ألا نغلق أفواهنا أمام الخطأ القاتل حتى وإن كانت مجابهته مرة0
الحسين الذي يعلمنا احترام الآخر ومراعاة شعور الآخرين واعطاء كل ذي حق حقه 0هذاهو من نشيد باسمه مآتمنا , أفلا نخجل حين نبحث عنه في مآتمه فلا نجده فيها 0 أنجده فيها ونحن نظلم بعضنا بعضا فيها أم نجده فيها ونحن نصادر الكلمة من أفواه قائليها أم ترانا نجده ونحن نفرق شملنا باسمه مع سبق الاصرار والترصد أم ياترى نجده فيها ونحن نفترس القرار افتراسا دون الآخرين0
هذه كلمة أبعثها مشفوعة بحرقة على حسينياتنا ووضعها المأساوي , وما لم نجزم بمرارة واقعها فلن يرى الاصلاح سبيله إليها , وإذا كان كلامي يبعث غيظ الدنيا فلعمري إنه ليجلب صلاح الدنيا والآخرة 0 فماذا عسانا أن نقول للحسين ؟ أنغض الطرف عنه خجلين ونتعذر بالضعف والاستكانة0
فلماذا أكبرنا فيه الشجاعة والاقدام أذن , هذه هي ساعة الشجاعة والبوح بكلمة الحق المخبوءة0 لو أن كل ذي لسان أنكر من واقع حسينياتنا بكلمة لدى من تعسف لكان الأمر غير ذاك ولو طبقنا درس الوقوف مع الاصلاح لما أستمر التردي في أحوالنا 0
بالطبع لن يكون كلامي مريحا وسيقض مضاجع الكثير بصدقه وجرأته , فما عساني أن أقول ؟ هل أقولا مداريا ومجاملا أن مآتمنا بهذا الحال ناعمة !حينها لن أجد مصدقا ولو بحثت عنه في نفسي فلن أجده 0بلى مقالة بحت بها وما قصدت بها سوى ازالة النعاس من أعيننا والتيقظ من ممارسة الغيبوبة 0 وهذه حسينياتنا عزيزة على قلوبنا ومن منطلق معزتنا لها ننكر كل سلبي فيها ولا نرضى بدوامه ,فلنؤدي بعضا مما لها علينا ولنا أمل في المنتبهين اليقظين0
منقول من عبد الشهيد الثور
تحياتي
تعليق