بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين..
ربما يقول البعض أن الدين لا يحقق السعادة للإنسان فهو كله قيود وتحفظات وابتعاد عن المتع واللذائذ.. وتوجه نحو الصلاة والصيام وسائر العبادات المتعبة المرهقة للإنسان..
وهذا هو التفكيرالسائد بين طبقة كثيرة من الناس حتى المسلمين منهم..
بينما نجد الأمر مختلفا جدا لدى المؤمنين الحقيقيين.. فهم متمسكون بقوة بالدين والمظاهر العبادية والابتعاد عن الشهوات.. بل يدعون أن أسلوبهم في الحياة أكسبهم سعادة لا يتصورها أحد، ولذة روحية تجعلهم في نعيم مقيم رغم صعاب الدنيا ورغم المحن ورغم البلاء..
ويقولون أيضا أن هذه اللذة الروحية لا يتذوقها الإنسان إلا بعد الاتجاه بالقلب نحو الله تعالى.. فحين يتجه القلب نحو الله تعالى ويتخلص من توجهه والتصاقه بالدنيا وما فيها فإن الله تعالى يرزقه لذة لا توصف.. وهذا إحساس وجداني ينكره الملحدون وغير المتدينين لأنهم لم يشعروا به قط.. لكنه موجود بالفعل في قلوب المؤمنين الحقيقيين..
ونظرة واحدة للذين جعلوا جل همهم الدنيا تكفي للإيمان بأنهم أخطأوا طريق السعادة وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا.. ولا تزيدهم سرعة السير إلا بعدا عن الهدف والسعادة..
وخاصة إذا جاءهم الموت فحينئذ يخسرون كل شيء حتى أنفسهم..
ونظرة واحدة لكل المؤمنين على مر التاريخ ابتداء بآدم عليه السلام وانتهاء بعصرنا الحاضر تكفي للوثوق بأنهم كانوا سعداء وأقوياء وأعزاء حتى آخر رمق من حياتهم.. وهذا النموذج يثير العجب كل العجب في نفوس الآخرين.. ويثير اهتمام الآخرين بهم وبشخصياتهم الراقية التي لامثيل لها بين غير المؤمنين..
ألق نظرة واحدة على شخصية الإمام الخميني قدس سره وتعرّف على ملامح حياته لترى كل الاطمئنان والسكينة والعزة والثبات والصمود وراحة الضمير والرضا عن النفس..
هذا الإمام ذو الروح القدسية الذي لم يكن من أهل بيت العصمة الإلهية عليهم السلام.. فكيف بالإمام الحسين عليه السلام الذي يروي عنه التاريخ أن وجهه كان يزداد إشراقا كلما ازدادت المصائب والمحن.. وهو الذي سن للمؤمنين أجلى وأنصع سنة عملية إلا وهي: أن الموت لا يخيفنا ولن نعيش في الدنيا أذلاء..
فهل يا ترى يستطيع الملحد وغير المتدين أن يختار الموت بعزة على الحياة بذلة؟!!.. ولو عمل ذلك فهو مجنون لأنه خسر كل ما يملك في سبيل اللاشيء..
[glow=66CC66][glint]اخوكم
الفيلسوف[/glint][/glow]
والحمد لله رب العالمين..
ربما يقول البعض أن الدين لا يحقق السعادة للإنسان فهو كله قيود وتحفظات وابتعاد عن المتع واللذائذ.. وتوجه نحو الصلاة والصيام وسائر العبادات المتعبة المرهقة للإنسان..
وهذا هو التفكيرالسائد بين طبقة كثيرة من الناس حتى المسلمين منهم..
بينما نجد الأمر مختلفا جدا لدى المؤمنين الحقيقيين.. فهم متمسكون بقوة بالدين والمظاهر العبادية والابتعاد عن الشهوات.. بل يدعون أن أسلوبهم في الحياة أكسبهم سعادة لا يتصورها أحد، ولذة روحية تجعلهم في نعيم مقيم رغم صعاب الدنيا ورغم المحن ورغم البلاء..
ويقولون أيضا أن هذه اللذة الروحية لا يتذوقها الإنسان إلا بعد الاتجاه بالقلب نحو الله تعالى.. فحين يتجه القلب نحو الله تعالى ويتخلص من توجهه والتصاقه بالدنيا وما فيها فإن الله تعالى يرزقه لذة لا توصف.. وهذا إحساس وجداني ينكره الملحدون وغير المتدينين لأنهم لم يشعروا به قط.. لكنه موجود بالفعل في قلوب المؤمنين الحقيقيين..
ونظرة واحدة للذين جعلوا جل همهم الدنيا تكفي للإيمان بأنهم أخطأوا طريق السعادة وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا.. ولا تزيدهم سرعة السير إلا بعدا عن الهدف والسعادة..
وخاصة إذا جاءهم الموت فحينئذ يخسرون كل شيء حتى أنفسهم..
ونظرة واحدة لكل المؤمنين على مر التاريخ ابتداء بآدم عليه السلام وانتهاء بعصرنا الحاضر تكفي للوثوق بأنهم كانوا سعداء وأقوياء وأعزاء حتى آخر رمق من حياتهم.. وهذا النموذج يثير العجب كل العجب في نفوس الآخرين.. ويثير اهتمام الآخرين بهم وبشخصياتهم الراقية التي لامثيل لها بين غير المؤمنين..
ألق نظرة واحدة على شخصية الإمام الخميني قدس سره وتعرّف على ملامح حياته لترى كل الاطمئنان والسكينة والعزة والثبات والصمود وراحة الضمير والرضا عن النفس..
هذا الإمام ذو الروح القدسية الذي لم يكن من أهل بيت العصمة الإلهية عليهم السلام.. فكيف بالإمام الحسين عليه السلام الذي يروي عنه التاريخ أن وجهه كان يزداد إشراقا كلما ازدادت المصائب والمحن.. وهو الذي سن للمؤمنين أجلى وأنصع سنة عملية إلا وهي: أن الموت لا يخيفنا ولن نعيش في الدنيا أذلاء..
فهل يا ترى يستطيع الملحد وغير المتدين أن يختار الموت بعزة على الحياة بذلة؟!!.. ولو عمل ذلك فهو مجنون لأنه خسر كل ما يملك في سبيل اللاشيء..
[glow=66CC66][glint]اخوكم
الفيلسوف[/glint][/glow]
تعليق