[align=center][align=center]ماذا تعني ولاية علــــــــــــــي ع [/align]
------------------------------------
بسمه تعالى
مع السيد الخامنئي دام ظله
فما الذي نريده بولاية ولي الله؟ ولاية علي بن أبي طالب ماذا تعني؟ ماذا نعني بولاية الإمام الصادق(ع)؟ ويجب علينا جميعاً أن نوالي الأئمة (ع)، فما نعني بهذه الولاية؟
هناك من يتخيل أن ولاية الأئمة لا تعني أكثر من محبتهم والانشداد القلبي بهم، وهذا وهم كبير؛ فليست الولاية محبة فقط، وهل يوجد في العالم الإسلامي من لا يحب الأئمة المعصومين وأهل بيت النبي وذوي قرباه؟! فهل الكل موالون؟! وهل هناك من ينصب العداء للأئمة وأهل البيت؟ وهل كان كل أولئك الذين قاتلوا الأئمة يعادونهم؟ كان الكثير منهم يحب الأئمة ولكن حب الدنيا جعلهم يقاتلونهم، وكان الكثير منهم يعرف مقام الأئمة وسمو مكانتهم وفضائلهم.
فعندما بلغ المنصور خبر وفاة الإمام الصادق(ع) أخذ يبكي. هل تتصورون أن المنصور كان يتظاهر بالبكاء؟ أمام من يتظاهر؟ أمام أتباعه والسائرين في ركابه؟ أمام ربيع الحاجب؟ كلا، لم يكن بكاؤه تظاهراً، وإنما كان محترق القلب ومتحسراً لوفاة الإمام الصادق. لكن من هو قاتله؟ المنصور هو الذي أمر بدس السم للإمام.. وعندما بلغه خبر التنفيذ تألم وتحسر وتحطم قلبه، فهل يكون المنصور من أهل الولاية للإمام الصادق لأنه تألم لوفاته؟ وقد انتهى هذا الفهم للولاية إلى نتيجة خاطئة شأن المأمون حيث تصور الكثير من أن المأمون كان شيعياً، فمن هو الشيعي في منطق هؤلاء؟ هل أن الشيعي هو من يعرف أن الحق مع الإمام الرضا (ع) ويكفيه هذا؟! على ضوء هذا الفهم ليس المأمون فقط شيعياً بل أبوه هارون الرشيد شيعي أيضاً، وكذلك المنصور ومعاوية ويزيد، بل هم من ألصق الناس بالشيعة حينئذ.
وأولئك الذين نازعوا علياً وخاصموه وحاربوه، هل كانوا يكرهون علياً؟ كلا، إن أغلبهم كان يحب علياً، فهل نجعلهم شيعة لعلي ومن أهل ولايته وولائه؟ كلا، إن الولاية أسمى من هذا المعنى وأرحب..
وحين نفهم حقيقة الولاية لعلي بن أبي طالب وللأئمة (ع)، نرجع إلى أنفسنا لنرى هل تنطوي جوانبها على هذا الولاء أم لا ؟
وإذا لم نجد الولاء سألنا الله سبحانه أن يرزقنا الولاء للأئمة، وبذلنا الجهد في سبيل الحصول على هذا الولاء. وحين ننتهي إلى بيان المعنى الحقيقي للولاية سوف يتبين الخطأ الذي وقع فيه الكثيرون في تفسيرهم للولاية، وقد اعتاد الشيعة في يوم (18 ذو الحجة) وهو عيد الغدير أن يتداولوا هذا الدعاء "الحمد للّه الذي جعلنا من المتمسكين بولاية علي بن أبي طالب (ع)". وكثيراً ما قلت لأصدقائي وأحبتي لا تقولوا الحمد للّه الذي جعلنا فإني أخشى أن يكن هذا كذباً، ولكن قولوا اللهم اجعلنا من المتمسكين بولاية علي بن أبي طالب (ع)، إن علينا أن نلاحظ هل أننا من المتمسكين بالولاية أم لا؟
[align=center]مع تحياااتي لكم
قلم الشهادة[/align][/align]
------------------------------------
بسمه تعالى
مع السيد الخامنئي دام ظله
فما الذي نريده بولاية ولي الله؟ ولاية علي بن أبي طالب ماذا تعني؟ ماذا نعني بولاية الإمام الصادق(ع)؟ ويجب علينا جميعاً أن نوالي الأئمة (ع)، فما نعني بهذه الولاية؟
هناك من يتخيل أن ولاية الأئمة لا تعني أكثر من محبتهم والانشداد القلبي بهم، وهذا وهم كبير؛ فليست الولاية محبة فقط، وهل يوجد في العالم الإسلامي من لا يحب الأئمة المعصومين وأهل بيت النبي وذوي قرباه؟! فهل الكل موالون؟! وهل هناك من ينصب العداء للأئمة وأهل البيت؟ وهل كان كل أولئك الذين قاتلوا الأئمة يعادونهم؟ كان الكثير منهم يحب الأئمة ولكن حب الدنيا جعلهم يقاتلونهم، وكان الكثير منهم يعرف مقام الأئمة وسمو مكانتهم وفضائلهم.
فعندما بلغ المنصور خبر وفاة الإمام الصادق(ع) أخذ يبكي. هل تتصورون أن المنصور كان يتظاهر بالبكاء؟ أمام من يتظاهر؟ أمام أتباعه والسائرين في ركابه؟ أمام ربيع الحاجب؟ كلا، لم يكن بكاؤه تظاهراً، وإنما كان محترق القلب ومتحسراً لوفاة الإمام الصادق. لكن من هو قاتله؟ المنصور هو الذي أمر بدس السم للإمام.. وعندما بلغه خبر التنفيذ تألم وتحسر وتحطم قلبه، فهل يكون المنصور من أهل الولاية للإمام الصادق لأنه تألم لوفاته؟ وقد انتهى هذا الفهم للولاية إلى نتيجة خاطئة شأن المأمون حيث تصور الكثير من أن المأمون كان شيعياً، فمن هو الشيعي في منطق هؤلاء؟ هل أن الشيعي هو من يعرف أن الحق مع الإمام الرضا (ع) ويكفيه هذا؟! على ضوء هذا الفهم ليس المأمون فقط شيعياً بل أبوه هارون الرشيد شيعي أيضاً، وكذلك المنصور ومعاوية ويزيد، بل هم من ألصق الناس بالشيعة حينئذ.
وأولئك الذين نازعوا علياً وخاصموه وحاربوه، هل كانوا يكرهون علياً؟ كلا، إن أغلبهم كان يحب علياً، فهل نجعلهم شيعة لعلي ومن أهل ولايته وولائه؟ كلا، إن الولاية أسمى من هذا المعنى وأرحب..
وحين نفهم حقيقة الولاية لعلي بن أبي طالب وللأئمة (ع)، نرجع إلى أنفسنا لنرى هل تنطوي جوانبها على هذا الولاء أم لا ؟
وإذا لم نجد الولاء سألنا الله سبحانه أن يرزقنا الولاء للأئمة، وبذلنا الجهد في سبيل الحصول على هذا الولاء. وحين ننتهي إلى بيان المعنى الحقيقي للولاية سوف يتبين الخطأ الذي وقع فيه الكثيرون في تفسيرهم للولاية، وقد اعتاد الشيعة في يوم (18 ذو الحجة) وهو عيد الغدير أن يتداولوا هذا الدعاء "الحمد للّه الذي جعلنا من المتمسكين بولاية علي بن أبي طالب (ع)". وكثيراً ما قلت لأصدقائي وأحبتي لا تقولوا الحمد للّه الذي جعلنا فإني أخشى أن يكن هذا كذباً، ولكن قولوا اللهم اجعلنا من المتمسكين بولاية علي بن أبي طالب (ع)، إن علينا أن نلاحظ هل أننا من المتمسكين بالولاية أم لا؟
[align=center]مع تحياااتي لكم
قلم الشهادة[/align][/align]
تعليق