عشـــــاق المــنـــتـخــــب والـتــجــــنــــــيـــــس :
كلنا ثقة بخطوات اتحاد كرة القدم والمكانة التي وصل إليها هي أكبر دليل على المجهود الكبير والمراحل المدروسة، والتطور لم يأت إلا بأبناء المملكة، بمجهودهم، بعرقهم، بتضحياتهم.
كنا نعلم باتجاه المسئولين للتجنيس الرياضي لرفع علم المملكة، وفي ألعاب القوى والميداليات التي حققها المجنسون يحسب إنجازها للمملكة كما هو بائن وظاهر، ولكن في باطنه لم يفرح بحريني بتلك الميدالية ولم نر مسيرات الفرح لأننا لا نعرف أصحابها ولم نرهم ولن نتابعهم، عكس ما حصل للمنتخب البحريني رغم حصوله على المركز الرابع في آسيا والمركز الثاني في كأس الخليج لأن ذلك الفرح يعبر عن المستوى ورضا الجمهور والشعب البحريني على المجهود الذي بذله افراد المنتخب رغم ضياع الذهب في أكثر من مناسبة. كنت في حديث مع احد نجوم واعمدة المنتخب البحريني لكرة القدم حول تجنيس احد الاشقاء من المغربي العربي، وكان يقول لي والأسى والحسرة في وجهه ألم نكن نحن على مستوى المسئولية؟! ألم نرفع علم بلادنا عاليا في مختلف المحافل الدولية؟ ألم يحسب الآن ألف حساب للمنتخب البحريني ألم يصبح أغلب زملائي محترفين؟ لا داعي للتجنيس!! ان التجنيس لهو احباط لنا وإهانة واخشى ان يكون المردود سلبيا وهو ما اتوقعه في المرحلة القادمة. هذا قول احد لاعبي المنتخب.
ما هو الهدف من ذلك؟ ألا يوجد لاعبون على مستوى؟ هل هناك نواقص في أحد الخطوط؟ لماذا هذا التوجه إذن؟
في إحدى الدول التي أخذت هذا الاتجاه واصبحت محل سخرية الشارع الرياضي لديها وخارجها، ها هو منتخبها بعدما كان ينافس للوصول لكأس العالم اصبح بلا جمهور ولا منافسة!! رجاء لا تقتلوا فرحتنا بأبناء المملكة المخلصين لا داعي للتجنيس أساسا لوجود المواهب بالمملكة الغالية، فالشارع الرياضي حزين لذلك القرار المشين، كما اتمنى التراجع عن هذا القرار حتى لا تأتينا النتائج سلبية جدا، كما قال المثل الشعبي وهو محق بذلك (حلاة الثوب رقعته منه وفيه .
كلنا ثقة بخطوات اتحاد كرة القدم والمكانة التي وصل إليها هي أكبر دليل على المجهود الكبير والمراحل المدروسة، والتطور لم يأت إلا بأبناء المملكة، بمجهودهم، بعرقهم، بتضحياتهم.
كنا نعلم باتجاه المسئولين للتجنيس الرياضي لرفع علم المملكة، وفي ألعاب القوى والميداليات التي حققها المجنسون يحسب إنجازها للمملكة كما هو بائن وظاهر، ولكن في باطنه لم يفرح بحريني بتلك الميدالية ولم نر مسيرات الفرح لأننا لا نعرف أصحابها ولم نرهم ولن نتابعهم، عكس ما حصل للمنتخب البحريني رغم حصوله على المركز الرابع في آسيا والمركز الثاني في كأس الخليج لأن ذلك الفرح يعبر عن المستوى ورضا الجمهور والشعب البحريني على المجهود الذي بذله افراد المنتخب رغم ضياع الذهب في أكثر من مناسبة. كنت في حديث مع احد نجوم واعمدة المنتخب البحريني لكرة القدم حول تجنيس احد الاشقاء من المغربي العربي، وكان يقول لي والأسى والحسرة في وجهه ألم نكن نحن على مستوى المسئولية؟! ألم نرفع علم بلادنا عاليا في مختلف المحافل الدولية؟ ألم يحسب الآن ألف حساب للمنتخب البحريني ألم يصبح أغلب زملائي محترفين؟ لا داعي للتجنيس!! ان التجنيس لهو احباط لنا وإهانة واخشى ان يكون المردود سلبيا وهو ما اتوقعه في المرحلة القادمة. هذا قول احد لاعبي المنتخب.
ما هو الهدف من ذلك؟ ألا يوجد لاعبون على مستوى؟ هل هناك نواقص في أحد الخطوط؟ لماذا هذا التوجه إذن؟
في إحدى الدول التي أخذت هذا الاتجاه واصبحت محل سخرية الشارع الرياضي لديها وخارجها، ها هو منتخبها بعدما كان ينافس للوصول لكأس العالم اصبح بلا جمهور ولا منافسة!! رجاء لا تقتلوا فرحتنا بأبناء المملكة المخلصين لا داعي للتجنيس أساسا لوجود المواهب بالمملكة الغالية، فالشارع الرياضي حزين لذلك القرار المشين، كما اتمنى التراجع عن هذا القرار حتى لا تأتينا النتائج سلبية جدا، كما قال المثل الشعبي وهو محق بذلك (حلاة الثوب رقعته منه وفيه .
تعليق