تويت
هموم شبابية: السكن والعمل والزواج
لكل منا همومه، للتاجر همومه وللسياسي همومه وللراقصة همومها... ومن الطبيعي أن يكون للشباب همومهم، مهما كانت درجة ثقافتهم واختلاف مستويات معيشتهم. ولم نأت بشيء جديد إن قلنا أن الشباب هم الحلقة الأهم في حياة أي مجتمع وأي وطن. وربما تبدأ رحلة البحث عن الذات بإعلانهم الانفصال والاستقلالية عن الأهل والأسرة رحلة شاقة لدى الأغلبية، هي رحلة الانطلاق من الصفر، يبدؤونها على مقاعد الدراسة، يرسمون أحلاماً وآمالاً وطموحات، بينهم وبينها مسافات وفواصل زمنية لسيت قليلة. ومن حلم إلى حلم تختلف الأفكار وتتنوع الرؤى... ماذا يقول الشباب عن همومهم؟
سانقل لكم تحقيق سابق منقول يناسب هذا الموضوع مع اثنين من الشباب
كان يقف محمود خلف بسطة لبيع المعلبات، ومحمود الذي لم يتجاوز الـ 22 من عمره يصلح أن يكون منظراً أو ربما محاضراً في كلية علم الاجتماع، حين يقول "إن ما لديّ من الهموم ما يكفي لتوزيعه على 250 مليون عربي"، ثم يضيف: "عاطفياً أشعر أنني أفشل خلق الله، إذ من ترضى بالنظر إلى شاب دخله لا يكفي إطعام ذبابة، فما بالك بعائلة؟!" على أية حال كلمة "الحمد لله" من محمود تدل على أنه ما زال متفائلاً بالقادم
شارع ميسلون المتفرع من ساحة المحافظة يشتهر بمقاهيه، وهناك عادة ما يجتمع ثلل من الشباب ليبدؤوا باستعراض آخر خطوط الموضة وقصات الشعر، ومن اللحظة الأولى تشعر أن هؤلاء الشباب تكتشف معهم عكس ذلك. وكما يقول سامي: "مين ما عنده هموم؟ حتى القطط لديها هموم!" ربما كلامه صحيح، فمهما توافرت سبل الرفاهية تكون بموازاتها الهموم.
رامي البالغ من العمر 19 سنة يقول، وتفوح منه رائحة عطر ما بعد الحلاقة: "والله أنا أكثر مشاكلي مع أهلي. أبي الله يصلحه عامل حاله سيد ويريد أن يعرف كل شيء عني. كأنه أنا ما لازم يكون عندي حياة خاصة. يا أخي نحنا مشكلتنا الأساسية مع أهلنا وعقليتهم القديمة". ثم يتدخل عامر، وهو طالب في المعهد الصناعي: "وخاصة مع اللي ماسكين السلم وماشيين بالعرض: ما في طلعة، ما في فوتة، ما في سهر، شوف دراستك... وكأنو الدنيا بتنفتح بوجهنا بعد ما نتخرج!"
ونشوف رايكم وحياك لاخراج همومكم
سانقل لكم تحقيق سابق منقول يناسب هذا الموضوع مع اثنين من الشباب
كان يقف محمود خلف بسطة لبيع المعلبات، ومحمود الذي لم يتجاوز الـ 22 من عمره يصلح أن يكون منظراً أو ربما محاضراً في كلية علم الاجتماع، حين يقول "إن ما لديّ من الهموم ما يكفي لتوزيعه على 250 مليون عربي"، ثم يضيف: "عاطفياً أشعر أنني أفشل خلق الله، إذ من ترضى بالنظر إلى شاب دخله لا يكفي إطعام ذبابة، فما بالك بعائلة؟!" على أية حال كلمة "الحمد لله" من محمود تدل على أنه ما زال متفائلاً بالقادم
شارع ميسلون المتفرع من ساحة المحافظة يشتهر بمقاهيه، وهناك عادة ما يجتمع ثلل من الشباب ليبدؤوا باستعراض آخر خطوط الموضة وقصات الشعر، ومن اللحظة الأولى تشعر أن هؤلاء الشباب تكتشف معهم عكس ذلك. وكما يقول سامي: "مين ما عنده هموم؟ حتى القطط لديها هموم!" ربما كلامه صحيح، فمهما توافرت سبل الرفاهية تكون بموازاتها الهموم.
رامي البالغ من العمر 19 سنة يقول، وتفوح منه رائحة عطر ما بعد الحلاقة: "والله أنا أكثر مشاكلي مع أهلي. أبي الله يصلحه عامل حاله سيد ويريد أن يعرف كل شيء عني. كأنه أنا ما لازم يكون عندي حياة خاصة. يا أخي نحنا مشكلتنا الأساسية مع أهلنا وعقليتهم القديمة". ثم يتدخل عامر، وهو طالب في المعهد الصناعي: "وخاصة مع اللي ماسكين السلم وماشيين بالعرض: ما في طلعة، ما في فوتة، ما في سهر، شوف دراستك... وكأنو الدنيا بتنفتح بوجهنا بعد ما نتخرج!"
ونشوف رايكم وحياك لاخراج همومكم
تعليق