[glow=00CCFF]لستُ بهذا الذكاء حتى أستطيع أيجاد هذا المصطلح ، ولكن وجدته متكاملاً فوضعته .
توطئة :
هنا يجثو على تلك الذكرياتْ ، يتأملُ فيضَ الأمسياتْ ، يسترجعُ وقتاً قد مضى بالعثراتْ ، همومٌ
لم تكن لتولد لو لا أنّ القدر لعبَ لعبته الخبيثة ، قدرٌ أن يرتمي في حضنٍ أرتحل منه الحنان وحلّ مكانه الوجع ، يتأملُ لحظة يفضي فيها عن مشاعر لطالما كانت راكدة ، فيوقدُها أنين وحسراتْ ، كل هذه أشياء تجتمع في قلبٍ أصبحَ في عداد المفقودين ، هو ذلك الرجل الذي أنهكه صروف الدهر ، وقد كان أن شرب كأس الذلِ والحرمان ، فبعد العطاء لا يكون اٍلاّ جفاء ، وبعد العزّ يتجرع طعم الذل ، وبعد اللهيب يحرق بثلج من نوع خاص ، نوع يسكته ويفقده وعيه في آنٍ واحد .
هو المتقاعد الذي بعد أن أفنى عمره في خدمة وطنه ، يجازى بأحسن الجزاء ، فيُكرّم بربع راتب ، ويصنّف بين القوائم .. تحت خطّ الفقر ، ويسرح بالتدرج حتى يقبر في موتٍ بطيء ثم يفقدُ الحراك ، ويكافأ عن نهاية خدمته .. بتراكم الديون والأفلاس ، فلا يجدُ ما يعتاش عليه سوى أنه اٍنْ أكل وجبة الأفطار تريّثَ حتى العشاء ، وذلك لضيق اليد ، لأنه أستعان بخدمة تسمى " التوفير " يجدُ وجبة الغذاء مجرد تحصيل حاصل .
ومن هنا نستنطق الواقع المرير لهذه الفئة من الناس الذين تعبوا من أجل أن ترفع أجيالنا والأجيال القادمة ، فمكافأتنا لهم هي :
طرح همومهم بأسلوب يكفل قضيتهم ، فنحن لا نرى في الصحافة أو المنتديات أو المحافل الأجتماعية ذكرا لهذه الفئة المظلومة البتة .[/glow]
توطئة :
هنا يجثو على تلك الذكرياتْ ، يتأملُ فيضَ الأمسياتْ ، يسترجعُ وقتاً قد مضى بالعثراتْ ، همومٌ
لم تكن لتولد لو لا أنّ القدر لعبَ لعبته الخبيثة ، قدرٌ أن يرتمي في حضنٍ أرتحل منه الحنان وحلّ مكانه الوجع ، يتأملُ لحظة يفضي فيها عن مشاعر لطالما كانت راكدة ، فيوقدُها أنين وحسراتْ ، كل هذه أشياء تجتمع في قلبٍ أصبحَ في عداد المفقودين ، هو ذلك الرجل الذي أنهكه صروف الدهر ، وقد كان أن شرب كأس الذلِ والحرمان ، فبعد العطاء لا يكون اٍلاّ جفاء ، وبعد العزّ يتجرع طعم الذل ، وبعد اللهيب يحرق بثلج من نوع خاص ، نوع يسكته ويفقده وعيه في آنٍ واحد .
هو المتقاعد الذي بعد أن أفنى عمره في خدمة وطنه ، يجازى بأحسن الجزاء ، فيُكرّم بربع راتب ، ويصنّف بين القوائم .. تحت خطّ الفقر ، ويسرح بالتدرج حتى يقبر في موتٍ بطيء ثم يفقدُ الحراك ، ويكافأ عن نهاية خدمته .. بتراكم الديون والأفلاس ، فلا يجدُ ما يعتاش عليه سوى أنه اٍنْ أكل وجبة الأفطار تريّثَ حتى العشاء ، وذلك لضيق اليد ، لأنه أستعان بخدمة تسمى " التوفير " يجدُ وجبة الغذاء مجرد تحصيل حاصل .
ومن هنا نستنطق الواقع المرير لهذه الفئة من الناس الذين تعبوا من أجل أن ترفع أجيالنا والأجيال القادمة ، فمكافأتنا لهم هي :
طرح همومهم بأسلوب يكفل قضيتهم ، فنحن لا نرى في الصحافة أو المنتديات أو المحافل الأجتماعية ذكرا لهذه الفئة المظلومة البتة .[/glow]
تعليق