إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لماذا ندعو الله ولا يستجاب لنا في بعض الأحيان

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لماذا ندعو الله ولا يستجاب لنا في بعض الأحيان

    بسمه الحق العدل الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أحب الخلق إلى الله سيدي رسول الله وآله الطاهرين ،،،،

    ( وإذا سألك عبادي عنّي فاني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون). (البقرة / 186)




    يــنــقــصـــنـــا



    الــــيــــقــــيـــــن
    الــــيــــقــــيـــــن
    الــــيــــقــــيـــــن
    الــــيــــقــــيـــــن
    الــيــقــيـــن
    الــــيــــقــــيـــــن
    الــيـــقـــيـــن



    اليقين في الصحيفة السجادية ،،،،

    اللهم صلِّ على محمد وآل محمد واجعل يقيني افضل اليقين
    وهو العلم بالشيء كما هو في واقعه، ولا يحتمل النقيض بحال تماماً كيقين أمير المؤمنين (ع) الذي قال: لو كشف لي الغطاء ما ازددت يقيناً، ويقين الذين وصفهم بقوله: " فهم والجنة كمن قد رآها فهم فيها منعمون، وهم والنار كمن قد رآها فهم فيها معذبون".

    اللهم أسألك خوف العابدين لك، وعبادة الخاشعين لك، ويقين المتوكلين عليك
    والمؤمن بالله حقاً المتوكل عليه يقيناً هو الذي تكون ثقته بأجر الله وثوابه أشد واقوى من ثقته ويقينه بوجوده

    يا ذا الجلال والإكرام اسألك عملاً تحب به من عمل به، ويقيناً تنفع به من استيقن به حق اليقين في نفاذ أمرك
    المراد باليقين هنا العلم الذي يكون معه الخوف من الله سبحانه تماماً كالخوف منه لو شاهده ورآه وجهاً لوجه.

    اللهم وفر بلطفك نيتي وصحح بما عندك يقيني
    وصحة اليقين عند الإمام (ع) أن يكون علمه بحلال الله وحرامه معصوماً عن الخطأ


    اليقين في الأحاديث والروايات عن الأئمة عليهم السلام
    يقول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم/ أيها الناس! سلوا الله المعافاة فإنه لم يعط أحد مثل اليقين بعد المعافاة، ولا أشدَّ من الريبة بعد الكفر
    يقول أمير المؤمنين/ أيها الناس! سلوا الله اليقين، وارغبوا إليه في العافية فإن أجلَّ النعمة العافية، وخير مادام في القلب اليقين، والمغبون من غبن دينه، والمغبوط من غبط يقينه
    ويقول روحي فداه/ واسألوا الله اليقين، وارغبوا إليه في العاقبة، وخير ما دار في القلب اليقين
    يقول الإمام الرضا عليه السلام/ الإيمان أفضل من التقوى بدرجة، والتقوى أفضل من الإيمان بدرجة، واليقين افضل من التقوى بدرجة، ولم يقسَّم بين بني آدم شيئاً أقل من اليقين
    الإمام الباقر عليه السلام/ الإيمان ثابت في القلب، واليقين خطرات، فيمر اليقين بالقلب فيصير كأنه زبر الحديد، ويخرج منه فيصير كأنه خرقة بالية

    (... فإن أبطأ عنّي عتبت بجهلي عليك، ولعل الذي أبطأ عنّي هو خير لي لعلمك بعاقبة الأمور...).

    شروط إستجابة الدعاء

    قال رسول الله (ص): الداعي بلا عمل كالراعي بلا وتر.
    وقال: ان الله لا يقبل دعاء عن قلب غافل.
    وقال: يقول الله عزوجل: من ساًلني و يعلم اًني اًضر و اًنفع اًستجيب له.
    وقال: ادعوا الله و انتم موقنون بالاجابة.
    قال الامام علي (ع): ربما ساًلت الشيء فلا تؤتاه و اًتيت خيرا منه عاجلا او اجلا، او صرف عنك لما هو خير لك، فلرب امر قد طلبته فيه هلاك دينك لو اوتيته، فلتكن مسالتك فيما يبقى لك جماله و ينفي عنك وباله.
    قال الامام الصادق (ع): احفظ اداب الدعاء.. فان لم تات بشرط الدعاء فلا تنتظر الاجابة.

    أسباب أخرى

    الشرط الرباني: ويقصد به عدم مخالفة الدعاء للحكمة الإلهية أو معاكسة قضاء المشيئة الربانية التي قدرت سير العالم، ورتبت تتابع الاسباب والنتائج والمصالح فيه .
    فالرغبة الإنسانية ليست هي التي تقرر سير الحوادث، أو تحدث ما تشاء بعيدة عن تقديرات الحكمة والتوجيه الإلهي، فلكي يكون الدعاء مؤهلاً للاجابة يجب أن لا يخرج على حدود المصلحة المقدرة في علم الله سبحانه .
    2 ـ الشرط الذاتي: ويقصد به الكيفية الروحية والنفسية التي يتوجه بها الإنسان إلى الله سبحانه، من صدق التوجه، والاخلاص في الدعاء، والثقة بالله، واستشعار الحاجة والفقر إليه، واشتداد الضيق والاضطراب، وارتفاع موانع الذنوب والمعاصي التي تحول بين الإنسان وربه . . .الخ .
    ففي هذه الحالة تكون الذات الإنسانية على درجة من العلاقة والارتباط بالله سبحانه، تؤهلها لتكون طرفاً في رفع الدعاء، والتعامل مع فيوضات الرحمة الربانية، واستقبالها بدرجة تجعل من الداعي مستحقاً للاجابة، متوفراً في شرط القبول والقرب من الله سبحانه .
    قال الله تعالى: (وإذا سألَكَ عِبادي عَنّي فإنّي قَريبٌ اُجيبُ دَعوةَ الدَّاع إذا دَعانِ فَليَستجيبوا لي وليؤمنوا بي لَعلَّهُم يَرشُدون) .(البقرة/ 186)
    3 ـ الشرط الموضوعي: ويقصد بالشرط الموضوعي: تعامل الإنسان مع الاسباب والوسائل الطبيعية التي جعلها الله سبحانه سبباً في تنظيم الحوادث وسير الامور . وبعبارة أخرى: ان على الإنسان واجباً ومسؤولية، عليه أن يؤديها اذا ما أراد انجاز شيء، ودعا الله سبحانه للاعانة على ذلك فقد جعل الله بحكمته علاقة بين الاشياء وأسبابها، ويأتي دور العون الإلهي في هذه الحالة متمثلاً بتوفيق الله الإنسان لاصابة الاسباب الملائمة، وتأهيلها لاعطاء النتائج المرجوَّة .
    فالمريض الذي يدعو الله سبحانه بالشفاء، لا يحق له أن يترك مسؤولية العلاج ويكتفي بالدعاء، والذي يهدده الظالم، لا يجوز له أن يخنع ويستكين لارادة الظالم، ثم يدعو الله لكشف الضرّ عنه .
    (وَإذا سَألك عِبادي عَنّي فانّي قريبٌ أجيبُ دَعوةَ الدَّاعِ إذا دَعانِ فَليَستَجِيبُوا لي وَليُؤمِنوا بي لَعَلَّهم يَرشُدون) .(البقرة/ 186)
    فمنطوق الآية ومفهومها صريح بأنّ إجابة الدعوة مرتبطة بالاستجابة لله والايمان به .
    والاستجابة لله، تعني الالتزام بشريعته، وتنفيذ مقرّرات المنهاج الإلهي «الدين» الذي هو مجموعة القوانين والاحكام الإلهية التي تسيّر الوجود الإنساني، وتنظّم مساره وأحداثه .
    وختام الآية: لعلّهم يرشدون)، يكشف لنا بوضوح تام أنّ العون الإلهي هو ترشيد الإنسان وهدايته إلى أسباب نجاح دعوته، وإعانته على إنجازها، وبذا نعرف أنّ العون الإلهي يجبر العجز الإنساني، عندما يعجز الإنسان عن تحقيق ما يصبو إليه، عندما تتوفر الشروط اللازمة للاجابة .
    ويجب أن لا يغيب عن أذهاننا ونحن نتحدّث عن هذه الشروط الأساسية الثلاثة التي تتوقف عليها استجابة الدعاء، أن نؤكّد أن مشيئة الله سبحانه هي النّافذة، وإرادته هي الغالبة، وليس للاسباب والقوانين الطبيعية دور الحتمية إذا شاء الله سبحانه الاستجابة، وقضى بتنفيذ الامر:
    (إنَّما أمرُهُ إذا أرادَ شَيئاً أن يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُون) .(يس/ 82)
    وانّ الله يجيب دعوة الدّاعي إذا دعاه: ( . . أمَّنْ يُجِيبُ المضْطَرَّ إذا دَعاهُ ويَكْشِفُ السُّوء . . .) .(النمل/ 62)ومن المفيد هنا ونحن نتحدّث عن موضوع استجابة الدعاء أن نذكر أن الدعوة إذا استوفت الشروط الذاتية والموضوعية، وحالت المصلحة والحكمة دون تعجيل الاجابة، فانّ هذا الدعاء يدخر لصاحبه، كما ورد في الروايات ويخفف عنه بلاء لم يكن ليعلمه هو، ولم يفكر بالدعاء للخلاص منه، أو يعوّض الداعي عن عدم إجابة دعوته بالثواب والمغفرة .

  • #2
    رد : لماذا ندعو الله ولا يستجاب لنا في بعض الأحيان

    شكرا اخي الكريم على المعلومة
    اللهم ا تستجيب الى الدعاء..

    تحياتي

    تعليق


    • #3
      رد : لماذا ندعو الله ولا يستجاب لنا في بعض الأحيان

      شكرا على هذا المرور الكرام

      تحياتي

      تعليق

      مواضيع تهمك

      تقليص

      المنتدى: المكتبة الالكترونية نشرت بواسطة: HaMooooDi الوقت: 07-30-2025 الساعة 04:01 PM
      المنتدى: التصنيع والانتاج نشرت بواسطة: HaMooooDi الوقت: 07-30-2025 الساعة 03:44 PM
      المنتدى: التعريف بالهندسة الصناعية نشرت بواسطة: HaMooooDi الوقت: 07-30-2025 الساعة 03:38 PM
      المنتدى: الجوال والإتصالات نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 07-10-2025 الساعة 01:22 AM
      المنتدى: الجوال والإتصالات نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 07-04-2025 الساعة 12:04 AM
      يعمل...
      X