السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اللهم صلِ على محمد و على آل محمد
عن النبي ( صلى الله عليه و اله)
عند فناء الصبر يأتي الفرج
إذا أحب الله عبدا ابتلاه فإذا صبر اجتباه و إن رضي اصطفاه
بالصبر يتوقع الفرج و من يدمن قرع الباب يلج
إن الله يحب السائل اللحوح
عن امير المؤمنين ( عليه السلام)
أصل الرضا حسن الثقة بالله
عجبت للمؤمن و جزعه من السقم ، لو علم مافي السقم لأحب أن لا يزال سقيما حتى يلقى ربه
من ابتلي من المؤمنين ببلاء فصبر عليه كان له مثل أجر ألف شهيد
لا تعدن مصيبة أعطيت عليها الصبر و استوجبت عليها من الله ثوابا بمصيبة، إنما المصيبة التي يحرم صاحبها أجرها و ثوابها إذا لم يصبر عند نزولها
لو يعلم المؤمن ماله في المصائب من الأجر لتمنى أن يقرض بالمقاريض
لا تفرح بالغناء و الرخاء و لا تغتم بالفقر و البلاء فإن الذهب يجرب بالنار و المؤمن يجرب بالبلاء
الصبر أحسن حلل الإيمان و أشرف خلائق الإنسان
عن الامام الحسن المجتبى (عليه السلام)
من اتكل على حسن اختيار الله لم يتمن انه في غير الحالة التي اختارها الله له
عن الامام الباقر (عليه السلام)
و الله لا يلح عبد مؤمن على الله في حاجته إلا قضاها الله له
المؤمن يدعو الله فيستجيب دعاؤه و لكنه يؤخر قضاء حاجته لأنه يحب أن يسمع ضجيجه إليه و أنينه و شكواه ليقربه منه
في حديث له من ابنه الذي اشتكى وجعا : قل إذا صليت الظهر يا الله يا الله يا الله عشر مرات فإنه لا يقولها مكروب إلا قال الرب تبارك و تعالى لبيك عبدي ماحاجتك ؟
عن الإمام الصادق (عليه السلام)
إن العبد إذا دعا لم يزل الله تبارك و تعالى في حاجته ما لم يستعجل
إذا أراد أحدكم أن لا يسأل الله شيئا إلا أعطاه فلييأس من الناس كلهم
إذا اقشعر جلدك و دمعت عيناك و وجل قلبك فدونك دونك فقد قصدك
الدعاء يرد القضاء و قد نزل من السماء و قد أبرم إبراما
عن الإمام الكاظم (عليه السلام)
لن تكونوا مؤمنين حتى تعدوا البلاء نعمة و الرخاء مصيبة و ذلك أن الصبر عند البلاء أعظم من الغفلة عند الرخاء
عن الإمام الرضا (عليه السلام)
من سأل الله الجنة و لم يصبر على الشدائد فقد استهزأ بنفسه
عن الإمام العسكري (عليه السلام)
ما من بلية إلا و لله نعمة تحيط بها
وكما يقولون: قد يموت الامل في الدنيا ولا يموت الامل بالله
مع تحياتي لكم
الفيلسوف
تعليق