ذكر في مصادر واحاديث كثيرة قصة قلع امير المؤمنين لباب حصن خيبر , ففي فرائد السمطين ج1 ص 261 (عن جابر بن عبداللّه قال : حمل علي باب خيبر يومئذ,حتى صعد المسلمون عليه ففتحوها, فجرب بعده فلم يحمله الا اربعون رجلا).
من قاتل الجن في القليب ترى ----- من قلع الباب ثم ادحاها
من كان في الحرب فارسا بطلا ----- اشدهم ساعدا واقواها
الاعيان ج7 ص 269 - القصيدة النونية
روى أحمد بن حنبل عن مشيخته عن جابر الانصاري أن النبي صلى الله عليه وآله دفع الراية إلى علي عليه السلام في يوم خيبر بعد أن دعا له ، فجعل يسرع السير وأصحابه يقولون له : ارقع ، حتى انتهى إلى الحصن فاجتذب بابه فألقاه على الارض ، ثم اجتمع منا سبعون رجلا وكان جهدهم أن أعادوا الباب . يرمونه بالنبل والحجارة ، فحمل حتى دنا من الباب ، فاقتلعه ثم رمى به خلف ظهره أربعين ذراعا ، ولقد تكلف حمله أربعون رجلا فما أطاقوه .
اما أبوالقاسم محفوظ البستي قال في كتاب الدرجات أن حمل بعد قتل مرحب عليهم فانهزموا إلى الحصن ، فتقدم إلى باب الحصن وضبط حلقته وكان وزنها أربعين منا وهز الباب ، فارتعد الحصن بأجمعه حتى ظنوا زلزلة ، ثم هزه اخرى فقلعه ، و دحابه في الهواء أربعين ذراعا .
أبوسعيد الخدري : وهز حصن خيبر حتى قالت صفية : قد كنت جلست على طاق كما تجلس العروس ، فوقعت على وجهي ، فظننت الزلزلة ، فقيل : هذا علي هز الحصن يريد أن يقلع الباب
من قاتل الجن في القليب ترى ----- من قلع الباب ثم ادحاها
من كان في الحرب فارسا بطلا ----- اشدهم ساعدا واقواها
الاعيان ج7 ص 269 - القصيدة النونية
روى أحمد بن حنبل عن مشيخته عن جابر الانصاري أن النبي صلى الله عليه وآله دفع الراية إلى علي عليه السلام في يوم خيبر بعد أن دعا له ، فجعل يسرع السير وأصحابه يقولون له : ارقع ، حتى انتهى إلى الحصن فاجتذب بابه فألقاه على الارض ، ثم اجتمع منا سبعون رجلا وكان جهدهم أن أعادوا الباب . يرمونه بالنبل والحجارة ، فحمل حتى دنا من الباب ، فاقتلعه ثم رمى به خلف ظهره أربعين ذراعا ، ولقد تكلف حمله أربعون رجلا فما أطاقوه .
اما أبوالقاسم محفوظ البستي قال في كتاب الدرجات أن حمل بعد قتل مرحب عليهم فانهزموا إلى الحصن ، فتقدم إلى باب الحصن وضبط حلقته وكان وزنها أربعين منا وهز الباب ، فارتعد الحصن بأجمعه حتى ظنوا زلزلة ، ثم هزه اخرى فقلعه ، و دحابه في الهواء أربعين ذراعا .
أبوسعيد الخدري : وهز حصن خيبر حتى قالت صفية : قد كنت جلست على طاق كما تجلس العروس ، فوقعت على وجهي ، فظننت الزلزلة ، فقيل : هذا علي هز الحصن يريد أن يقلع الباب

تعليق