تجلس وحيـــدا.. بعيــدا عن العيون..
كل شيء حولك.. ظلام.. لا نور.. لا همس..
سكـــون يقتـــل سكـــون..
حيـــنها تأتيــك الظنـــون..
هــاربة من الحقيقة.. هاربة من العيون..
وأنت يا عزيزي .. تداريها بقلب حنون..!
تواسيها مصدقا كل ما تقــول..
ما أجملك من ظنــون..!
ولكن ألم تسأل نفسك..
هــذه الظنون.. في الحقيقة من تكــون؟
لا تيأس يا صديقي.. حين تدرك أنك تفعل..
شــــيء.. من مدح الجنون..!
................................................ ** ................................................
تتأمل ببطيء.. الحب في هــذا الكون..
ألا ترى أنه عذابــ العاشقيــن..
فكيف تقول أنه حبــ حنــون؟
تصفه بأنه أمــل الحيــاة..
فما بال هــؤلاء وهــؤلاء.. يائســــون؟!
تتخيــله شمس ونور للتائهين..
لا أخالفك.. لابد أنه شمس وهم بحرارته ذائبون..
ولكنك لم تقصد ذلــك..
بل قصدت أنه سعادة وهداية للكون..
ألست محقة؟!
ألا تدرك بالله عليــك..
أنك تمدح شـــيء.. من الجنــون؟!!
................................................ ** ................................................
تفكر في وجوه الناس..
تقرأ الحزن في العيون..
رغم أنك تراهم ضاحكون..
تنسى حزنهم.. وكل ما يخطر في بالك أنهم.. فرحون!
ألا ترى العيون اللامعة الدامعة..؟
بصرخات ألم مشنوقة.. بصمت هم يندهون..!
حيــنها عليــك أن تدرك أن.. حقيــقة الفرح كــاذبة !!
ولكــن كيف ستدرك ذلك.. وأنت لا تزال تمدح شــــيء من الجنــون؟!!!
................................................ ** ................................................
تفكر فيهم.. نعم إنهم يتنفســون..
إنهم على قيــد الحياة..
ولكنك لو دققت أكثر..
تجدهم واقفون.. لا شيء لا حراك..
تتساءل حائرا.. ترى ماذا يفعلون؟؟
وحين تدرك أن الجواب أبعد مما قد يكون..
تحاول أن تخدع نفسك قائلا..
ولكنهم على أي حال.. يعيشون!!
ولكن أخبرني كيف ذلك.. كيف وهم نائمون؟!
كيف هي حياتهم.. متى يستيقظون؟؟
ما تفكيرهم.. ماذا يظنون؟
ألم يشعروا يوما.. أنهم أموات; يتجولون؟!
فكيف تصر على أنهم.. أحياء يرزقون؟؟
كيف تجاملهم.. وأنت تعلم أنهم لا يستحقون؟
بالله عليــك كفــاك .. مدحـــا بالجنـــون!
*................................................* *................................................*
..................................تحيـــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــاتي...................... ............
كل شيء حولك.. ظلام.. لا نور.. لا همس..
سكـــون يقتـــل سكـــون..
حيـــنها تأتيــك الظنـــون..
هــاربة من الحقيقة.. هاربة من العيون..
وأنت يا عزيزي .. تداريها بقلب حنون..!
تواسيها مصدقا كل ما تقــول..
ما أجملك من ظنــون..!
ولكن ألم تسأل نفسك..
هــذه الظنون.. في الحقيقة من تكــون؟
لا تيأس يا صديقي.. حين تدرك أنك تفعل..
شــــيء.. من مدح الجنون..!
................................................ ** ................................................
تتأمل ببطيء.. الحب في هــذا الكون..
ألا ترى أنه عذابــ العاشقيــن..
فكيف تقول أنه حبــ حنــون؟
تصفه بأنه أمــل الحيــاة..
فما بال هــؤلاء وهــؤلاء.. يائســــون؟!
تتخيــله شمس ونور للتائهين..
لا أخالفك.. لابد أنه شمس وهم بحرارته ذائبون..
ولكنك لم تقصد ذلــك..
بل قصدت أنه سعادة وهداية للكون..
ألست محقة؟!
ألا تدرك بالله عليــك..
أنك تمدح شـــيء.. من الجنــون؟!!
................................................ ** ................................................
تفكر في وجوه الناس..
تقرأ الحزن في العيون..
رغم أنك تراهم ضاحكون..
تنسى حزنهم.. وكل ما يخطر في بالك أنهم.. فرحون!
ألا ترى العيون اللامعة الدامعة..؟
بصرخات ألم مشنوقة.. بصمت هم يندهون..!
حيــنها عليــك أن تدرك أن.. حقيــقة الفرح كــاذبة !!
ولكــن كيف ستدرك ذلك.. وأنت لا تزال تمدح شــــيء من الجنــون؟!!!
................................................ ** ................................................
تفكر فيهم.. نعم إنهم يتنفســون..
إنهم على قيــد الحياة..
ولكنك لو دققت أكثر..
تجدهم واقفون.. لا شيء لا حراك..
تتساءل حائرا.. ترى ماذا يفعلون؟؟
وحين تدرك أن الجواب أبعد مما قد يكون..
تحاول أن تخدع نفسك قائلا..
ولكنهم على أي حال.. يعيشون!!
ولكن أخبرني كيف ذلك.. كيف وهم نائمون؟!
كيف هي حياتهم.. متى يستيقظون؟؟
ما تفكيرهم.. ماذا يظنون؟
ألم يشعروا يوما.. أنهم أموات; يتجولون؟!
فكيف تصر على أنهم.. أحياء يرزقون؟؟
كيف تجاملهم.. وأنت تعلم أنهم لا يستحقون؟
بالله عليــك كفــاك .. مدحـــا بالجنـــون!
*................................................* *................................................*
..................................تحيـــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــاتي...................... ............
تعليق