ان تشريع الحجاب في الاسلام معناه : منع الخلاعه بكل ما لها من صور واشكال
، واغلاق باب الانحلال الخلقي، وقاية المسلمين من الانحدار الى هاوية الشر
وحضيض الفساد.
هذا معنى الحجاب، لا ما يدعيه اعداء الاسلام من غربيين وشرقيين، ويتهمون به
الاسلام ويروجونه في العالم عن طريق الوسائل الاعلاميه من : ان الحجاب قانون
يجسد قسوة الاسلام على المراه، وشدة اضطهاده لها.
لقد جاء الاسلام بتشريع الحجاب للمراه المسلمه ايجابيا للحشمه، واتقاء للاغراء
، وابتعادا عن الفتنه ، ومنعا لنزوات الغريزه الجنسيه ، فاوجب على المسلمه
ستر المواضع التي هي مثار للفتنه والاغراء ، وداعيه الشر والبلاء .
ان التبرج والتبذل والاختلاط الجنسي هو العامل الاكبر لحصول الفوضى ووقوع
المشاكل في المجتمع ، وابتعاد الامه عن الحق والخير ، وانسحاق القيم الروحيه،
والعائليه ، والاخلاقيه ، والاجتماعيه .
وقد كان الهدف الاسمى للاسلام : تنظيم المجتمع الانساني ، وتخليصه من كل فتنة بصد تيارات الشر الهدامه ، واستئصال اسباب الفوضى والاضطراب منه ،
فكان من الضروري - والحاله هذه - ان يحرم التبرج ويوجب الحجاب ، ليجعل
المجتمع نبيلا مهذبا ، يعيش في نطاق الحق والادب والمنطق . كما كان من الضروري للاسلام -وهو يريد تزويد المجتمع بحصانه ضد كل مرض خلقي - ان
يجتث كل سبب للشر ، ويغلق كل نافذه للفساد .
لذلك نجده جاء بأرقى التعاليم والتشريعات التي تحفظ كرامه الاسره والمجتمع.
وليس السبب فيما ابتلى به المسلمون من فقد الكرامه الا التساهل في امر
الحجاب ، والتسامح في ادب السلوك الذي ادبهم به القرآن .
هذه مقتطفات من كتاب ( المرأه في ظل الاسلام )
لفضيلة الشيخ عبد الامير الجمري حفظه الله
، واغلاق باب الانحلال الخلقي، وقاية المسلمين من الانحدار الى هاوية الشر
وحضيض الفساد.
هذا معنى الحجاب، لا ما يدعيه اعداء الاسلام من غربيين وشرقيين، ويتهمون به
الاسلام ويروجونه في العالم عن طريق الوسائل الاعلاميه من : ان الحجاب قانون
يجسد قسوة الاسلام على المراه، وشدة اضطهاده لها.
لقد جاء الاسلام بتشريع الحجاب للمراه المسلمه ايجابيا للحشمه، واتقاء للاغراء
، وابتعادا عن الفتنه ، ومنعا لنزوات الغريزه الجنسيه ، فاوجب على المسلمه
ستر المواضع التي هي مثار للفتنه والاغراء ، وداعيه الشر والبلاء .
ان التبرج والتبذل والاختلاط الجنسي هو العامل الاكبر لحصول الفوضى ووقوع
المشاكل في المجتمع ، وابتعاد الامه عن الحق والخير ، وانسحاق القيم الروحيه،
والعائليه ، والاخلاقيه ، والاجتماعيه .
وقد كان الهدف الاسمى للاسلام : تنظيم المجتمع الانساني ، وتخليصه من كل فتنة بصد تيارات الشر الهدامه ، واستئصال اسباب الفوضى والاضطراب منه ،
فكان من الضروري - والحاله هذه - ان يحرم التبرج ويوجب الحجاب ، ليجعل
المجتمع نبيلا مهذبا ، يعيش في نطاق الحق والادب والمنطق . كما كان من الضروري للاسلام -وهو يريد تزويد المجتمع بحصانه ضد كل مرض خلقي - ان
يجتث كل سبب للشر ، ويغلق كل نافذه للفساد .
لذلك نجده جاء بأرقى التعاليم والتشريعات التي تحفظ كرامه الاسره والمجتمع.
وليس السبب فيما ابتلى به المسلمون من فقد الكرامه الا التساهل في امر
الحجاب ، والتسامح في ادب السلوك الذي ادبهم به القرآن .
هذه مقتطفات من كتاب ( المرأه في ظل الاسلام )
لفضيلة الشيخ عبد الامير الجمري حفظه الله
تعليق