تمر الأيام والسنين كالرياح في جريانها ولكنها كالنار الملتهبة في آهاتها وآلامها ... نعم فها نحن انتهينا من عام ال2004 ودخلنا في العام الجديد ال2005 ولكن ،،،
هذا العام والأعوام التي سبقته جعلتني في حيرة أمام أن أضع له تسمية؟!! لم أجد اسما لأضعه عنواناً لهذا العام لم أجد حروفاً أضعها على الأرقام الأربعة لهذا العام الميلادي،، بحثت وبحثت ولكن بدون جدوى..!!
عاماً مضى وحمل معه المجازر والحروب وحمل معه القتلى بالرصاص!! أهذا ما كُتَب علينا نحن العرب ،،، فدائماً ما تُسرق منا البسمة من الشفاه والفرحة من الحياة .. ومكتوب علينا العيش في وسط يكسوه الحزن والألم والجرح والظلم...
نعم.. . فالقدس تنادينا من أجل إضفائهم قليلاً من الشعور بالأمان وأطفال العراق يطلبون منا أن نعيد لهم قدراً من الاستقرار.
فماذا أعددنا لهم نحن العرب؟!! أسنظل واقفين مكتوفي الأيدي ونطلب بالدعاء من الله إعادة الحرية لهم؟!!
وهل ستبقى حياتنا هكذا تكسوها الأحزان والآلام؟؟ إذاً متى يحق لنا أن نفرح وأن نضحك تلك الضحكات الخارجة من القلب؟!!؟
عام مضى وعام يمر وعام سيأتي ... ومازلنا حائرين في أن نضع عنواناً مناسباً له!!
آخر الآهات والأحزان،،،
أقف حائرةً أمام حياتنا نحن العرب .. فكثيراً ما تأخذني الأفكار للنظر في حياة الشعب العربي الذي سلب منه أعظم حقوقه وهو الحق في الحياة والحرية!! ولكن مازال هناك أمل في أن الله سيعوضنا يوماً عن ما فات وما مر بنا ولكن أيجول هذا الأمل في خاطركم أحبتي؟!!
جل التحايا العذبة
هذا العام والأعوام التي سبقته جعلتني في حيرة أمام أن أضع له تسمية؟!! لم أجد اسما لأضعه عنواناً لهذا العام لم أجد حروفاً أضعها على الأرقام الأربعة لهذا العام الميلادي،، بحثت وبحثت ولكن بدون جدوى..!!
عاماً مضى وحمل معه المجازر والحروب وحمل معه القتلى بالرصاص!! أهذا ما كُتَب علينا نحن العرب ،،، فدائماً ما تُسرق منا البسمة من الشفاه والفرحة من الحياة .. ومكتوب علينا العيش في وسط يكسوه الحزن والألم والجرح والظلم...
نعم.. . فالقدس تنادينا من أجل إضفائهم قليلاً من الشعور بالأمان وأطفال العراق يطلبون منا أن نعيد لهم قدراً من الاستقرار.
فماذا أعددنا لهم نحن العرب؟!! أسنظل واقفين مكتوفي الأيدي ونطلب بالدعاء من الله إعادة الحرية لهم؟!!
وهل ستبقى حياتنا هكذا تكسوها الأحزان والآلام؟؟ إذاً متى يحق لنا أن نفرح وأن نضحك تلك الضحكات الخارجة من القلب؟!!؟
عام مضى وعام يمر وعام سيأتي ... ومازلنا حائرين في أن نضع عنواناً مناسباً له!!
آخر الآهات والأحزان،،،
أقف حائرةً أمام حياتنا نحن العرب .. فكثيراً ما تأخذني الأفكار للنظر في حياة الشعب العربي الذي سلب منه أعظم حقوقه وهو الحق في الحياة والحرية!! ولكن مازال هناك أمل في أن الله سيعوضنا يوماً عن ما فات وما مر بنا ولكن أيجول هذا الأمل في خاطركم أحبتي؟!!
جل التحايا العذبة
تعليق