عندما تحين لحظة الإنفجار ، ستعلم أن ما مضى ليس إلا انطلاقة نحو المستحيل. و أن ما مضى هو اشتعال روح اضناها الرحيل. فلم تعد تشعر بالطمانينة إلا أمام قلب ينبض بحب لم تحمله السموات و الارض.
هناك عندما يكون تفجر ينابيع الصفاء في روح لم تدنسها الجاهلية بسواد الحياة،ولم تطعمها الأضغان اللون الرمادي المتملق.
وقمة التناقض إذ كان هناك عالم بعيد عن الطمانينة تنهبه هواجس الزمان الكئيب ، وتداخلات العالم الرهيب، هناك الخوف والرعب المعشعش في القلوب الصدئة حيث تهجر الطيور اعشاشها لتتركها نهبا للزمن ، وحيدة تترقب يوما تجري فيه مقادير.
هناك كان الرشيد مايزال يتاوه متقلبا في عقده النفسية التي خالطت لحمه ودمه ، إنه ما يزال يتقلب في فراشه من شدة انفجار الدقائق امام عينيه .
أولم يقرأ في الدنيا كتابه الذي لم يزل يطوف من يد إلى يد يفضح ما اخفاه عن أعين البشر؟ ، أولم ينظر إلى الدهاليز التي حفرت في وجهه خيوطا هي أوهن من بيت العنكبوت؟
كلما نظر إلى ابتعاده احس بححرائق الزمن في جسده المجنون ، كان يريد الرحيل لعالم لم يعد له وجود في القلوب، كلما اوشك على الرحيل تسمرت رجلاه في في تقاطيع هذا الطريق التائه
(( أكون أو لا اكون))
هكذا قالها ومضى عابارا طريقه إلى اللانهاية مرعوبا يطوف البيوت الخاوية على عروشها غلا من ريح الغرباء بين تأريخ لم يزل يستعيد ذكرياته في هذا الركن المغبر....
وهذا الورق المصفر...
(( سوف تقول انني لم اكن اتمنى الوصول إليك، و أنني افر هاربا من ضياء تفرزه عيناك))
قالها للزمن التائه ولم يكن يحمل بين يديه إلا قلبا فرغت منه السنون بعد ان احتست دمه المثقل بالخطايا ، أفكلما مرت عليه دقيقة نقشت على جسده المنهك زوايا هذا الدرب الطويل الذي لم يرزل يمضي إلى استقرار نقطة هي مركز للطمأنينة والسلام.
كان يحمل بين كفيه افتراق الأراضي في ذلك الأفق المحمر ، ذلك الأفق الذي مازال يراقبه في كل خطوة مر بها على طريق العبور.
لم تزل تثقل عينيه تلك الرؤيا....
السماء الزرقاء..السهول الخضراء .. تناثر الورود على أزقة الشوارع و شفاه الانهار.
ما هو السر ليصبح هذا الكون تجمعا لآلاف الهواجس في هذا القلب الذي يحمل بين جنبيه تناقض الطبيعة بين الخضرة والربيع.. والجدب والجوع ، هي رحلة ماتزال تؤرق جفنه منذ أن أحس بخطاه المثقلة تتارجح ما بين زمن قادم ينوء بثقل النبوءات ، وبين زمن مضى يحمل كل الذكريات التي جعلت منه كيانا ممزقا جعلته الد قائق نهبا للهواجس و الآهات..........................
هناك عندما يكون تفجر ينابيع الصفاء في روح لم تدنسها الجاهلية بسواد الحياة،ولم تطعمها الأضغان اللون الرمادي المتملق.
وقمة التناقض إذ كان هناك عالم بعيد عن الطمانينة تنهبه هواجس الزمان الكئيب ، وتداخلات العالم الرهيب، هناك الخوف والرعب المعشعش في القلوب الصدئة حيث تهجر الطيور اعشاشها لتتركها نهبا للزمن ، وحيدة تترقب يوما تجري فيه مقادير.
هناك كان الرشيد مايزال يتاوه متقلبا في عقده النفسية التي خالطت لحمه ودمه ، إنه ما يزال يتقلب في فراشه من شدة انفجار الدقائق امام عينيه .
أولم يقرأ في الدنيا كتابه الذي لم يزل يطوف من يد إلى يد يفضح ما اخفاه عن أعين البشر؟ ، أولم ينظر إلى الدهاليز التي حفرت في وجهه خيوطا هي أوهن من بيت العنكبوت؟
كلما نظر إلى ابتعاده احس بححرائق الزمن في جسده المجنون ، كان يريد الرحيل لعالم لم يعد له وجود في القلوب، كلما اوشك على الرحيل تسمرت رجلاه في في تقاطيع هذا الطريق التائه
(( أكون أو لا اكون))
هكذا قالها ومضى عابارا طريقه إلى اللانهاية مرعوبا يطوف البيوت الخاوية على عروشها غلا من ريح الغرباء بين تأريخ لم يزل يستعيد ذكرياته في هذا الركن المغبر....
وهذا الورق المصفر...
(( سوف تقول انني لم اكن اتمنى الوصول إليك، و أنني افر هاربا من ضياء تفرزه عيناك))
قالها للزمن التائه ولم يكن يحمل بين يديه إلا قلبا فرغت منه السنون بعد ان احتست دمه المثقل بالخطايا ، أفكلما مرت عليه دقيقة نقشت على جسده المنهك زوايا هذا الدرب الطويل الذي لم يرزل يمضي إلى استقرار نقطة هي مركز للطمأنينة والسلام.
كان يحمل بين كفيه افتراق الأراضي في ذلك الأفق المحمر ، ذلك الأفق الذي مازال يراقبه في كل خطوة مر بها على طريق العبور.
لم تزل تثقل عينيه تلك الرؤيا....
السماء الزرقاء..السهول الخضراء .. تناثر الورود على أزقة الشوارع و شفاه الانهار.
ما هو السر ليصبح هذا الكون تجمعا لآلاف الهواجس في هذا القلب الذي يحمل بين جنبيه تناقض الطبيعة بين الخضرة والربيع.. والجدب والجوع ، هي رحلة ماتزال تؤرق جفنه منذ أن أحس بخطاه المثقلة تتارجح ما بين زمن قادم ينوء بثقل النبوءات ، وبين زمن مضى يحمل كل الذكريات التي جعلت منه كيانا ممزقا جعلته الد قائق نهبا للهواجس و الآهات..........................
تعليق