تويت
سبب كتابة الخاطره ::
في إحدى ليالي الشتاء البارده ... و كعادته ... إنتابني الشعور بالوحده ... الشعور بألم الفراق ... الشعور الذي بت أعرف كل معانيه لأني أحد تلامذته .. فأخذت اسرد لحبيبي و أعز أصدقائي كل ما يجول بخاطري .. فلم أجد أحدا غيره أمامي .. أتعرفون من هو أعز صديق ؟؟؟ إنه قلمي و دفاتري ... هي من تشاركني همومي و أحزاني .. بأناملي المثقله أسطر أوجاعي حبرا على ورق .. أوراق لا تستطيع حمل ما يحمل قلبي ... كتبت هذه الخاطره المتواضعه و أتمنى أن تحوز على إعجابكم ..
الخاطره ..
أحاول عبثا صنع الحب
أحاول عبثاً صنع الحب ... أخال بأن لي جناحيين ... جناحيين كبيرين أطير بهما بعيداً بعيداً ... أحلق بين غيوم الخوف السوداء ... بين خيوط الشمس المنسابه التي تحاصرني ... أطير في سماء زرقاء حائره ... طيور جميلة تخاف أن تفرد جناحيها لتطير ... و أخرى جارحة قد ملكت السماء ... و ما زالت عيناي تدوران ... تبحث عن حب ... علني أجد قلب يأويني ... و لكن لا شيئ سوى حيرتي و كراهية و حقد ... فتتساقط دموعي وجعاً ... و يتفتت قلبي ألماً .. لأني أحاول عبثاً صنع الحب ....
______________________________________________
أحاول عبثاً صنع الحب ... أمضي بنعسي إلى صحراء بلا حدود ... علني أجد قلباً دافئاً ... أفتش بين الصخور و الأشواك عن قلب قد ملئه الوفاء ... ربما أجد زاوية بداخله أنزوي بها بعيداً .. أسير بحذر ... كأن كل تراب الصحراء عيون تلاحقني أين ما ادور ... و ما زلت أبحث عن حبي ... بين الواحات ... بين الكثبان .. بين شجيرات الصبار ... و لكن ... لاشيئ سوى أحلامي المنهاره و عواصف رمليه دهريه تصفعني كلما هبت ... فينساب اليأس إلى نفسي .. و تزرع الوحدة بذرها في حقل قلبي الجريح ... لأني أحاول عبثاً صنع الحب ...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أحاول عبثاً صنع الحب .... أطياف الحب تحاصرني ... تبعث في نفسي بقايا أمل ... لا تيأس ... إنفض غبار اليأس عنك ... فالتولد مرة أخرى من حروف الأمل .. من رحم الأمل ... من صميم الأمل .. و لكن .... أي أمل ؟؟؟ أي أمل ؟؟؟ أنا و الحزن شيئ واحد ... أتنفس حزن ... أمضي حزن ... أنهل من نهر الحزن ... أموت ظمأً على شاطئ الحزن ... أبتسم حرقة .. أضحك ضحكاً مر ..
لا ... لا ... لن أبحث عن الحب ... لن أصنع الحب ... حبات المطر تنهال على ظهري كشظايا الموت ... لقد تعبت و انا أبحث عنك ...ليالِ تمر من عمري ... و أنا أحن إليك .. أسرع الخطى نحوك ... الخطوة تلو الخطوه ... علني أبصرك يا حبيبي ... أين أنت ؟؟؟؟ اللعنة عليّ إذا مشيت نحوك بعد اليوم ... أقدم نحوي ... إذا كنت تحبني فالتخطو إلي بواحده ... يا حبيبي ... صرت أعي كل كلمات الحزن و معانيه ..كفى ... لن أتيه في الصحاري و الوديان لكي ألقاك ... فالتبادلني عناء الحب ... فالتنظر لمن أحبك بكل جوارحه ... لمن عشق رموش عينيك .. لمن ذاب في بريق بسمتك و ماء عيونك ... فالتخطو نحوي ولو بواحده ... لا تجعلني أتخبط وحيداً في ظلمات الدهر لأحاول عبثا صنع الحب ...
أنتظر آرائكم اساتذتي ...
مواطن
في إحدى ليالي الشتاء البارده ... و كعادته ... إنتابني الشعور بالوحده ... الشعور بألم الفراق ... الشعور الذي بت أعرف كل معانيه لأني أحد تلامذته .. فأخذت اسرد لحبيبي و أعز أصدقائي كل ما يجول بخاطري .. فلم أجد أحدا غيره أمامي .. أتعرفون من هو أعز صديق ؟؟؟ إنه قلمي و دفاتري ... هي من تشاركني همومي و أحزاني .. بأناملي المثقله أسطر أوجاعي حبرا على ورق .. أوراق لا تستطيع حمل ما يحمل قلبي ... كتبت هذه الخاطره المتواضعه و أتمنى أن تحوز على إعجابكم ..
الخاطره ..
أحاول عبثا صنع الحب
أحاول عبثاً صنع الحب ... أخال بأن لي جناحيين ... جناحيين كبيرين أطير بهما بعيداً بعيداً ... أحلق بين غيوم الخوف السوداء ... بين خيوط الشمس المنسابه التي تحاصرني ... أطير في سماء زرقاء حائره ... طيور جميلة تخاف أن تفرد جناحيها لتطير ... و أخرى جارحة قد ملكت السماء ... و ما زالت عيناي تدوران ... تبحث عن حب ... علني أجد قلب يأويني ... و لكن لا شيئ سوى حيرتي و كراهية و حقد ... فتتساقط دموعي وجعاً ... و يتفتت قلبي ألماً .. لأني أحاول عبثاً صنع الحب ....
______________________________________________
أحاول عبثاً صنع الحب ... أمضي بنعسي إلى صحراء بلا حدود ... علني أجد قلباً دافئاً ... أفتش بين الصخور و الأشواك عن قلب قد ملئه الوفاء ... ربما أجد زاوية بداخله أنزوي بها بعيداً .. أسير بحذر ... كأن كل تراب الصحراء عيون تلاحقني أين ما ادور ... و ما زلت أبحث عن حبي ... بين الواحات ... بين الكثبان .. بين شجيرات الصبار ... و لكن ... لاشيئ سوى أحلامي المنهاره و عواصف رمليه دهريه تصفعني كلما هبت ... فينساب اليأس إلى نفسي .. و تزرع الوحدة بذرها في حقل قلبي الجريح ... لأني أحاول عبثاً صنع الحب ...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أحاول عبثاً صنع الحب .... أطياف الحب تحاصرني ... تبعث في نفسي بقايا أمل ... لا تيأس ... إنفض غبار اليأس عنك ... فالتولد مرة أخرى من حروف الأمل .. من رحم الأمل ... من صميم الأمل .. و لكن .... أي أمل ؟؟؟ أي أمل ؟؟؟ أنا و الحزن شيئ واحد ... أتنفس حزن ... أمضي حزن ... أنهل من نهر الحزن ... أموت ظمأً على شاطئ الحزن ... أبتسم حرقة .. أضحك ضحكاً مر ..
لا ... لا ... لن أبحث عن الحب ... لن أصنع الحب ... حبات المطر تنهال على ظهري كشظايا الموت ... لقد تعبت و انا أبحث عنك ...ليالِ تمر من عمري ... و أنا أحن إليك .. أسرع الخطى نحوك ... الخطوة تلو الخطوه ... علني أبصرك يا حبيبي ... أين أنت ؟؟؟؟ اللعنة عليّ إذا مشيت نحوك بعد اليوم ... أقدم نحوي ... إذا كنت تحبني فالتخطو إلي بواحده ... يا حبيبي ... صرت أعي كل كلمات الحزن و معانيه ..كفى ... لن أتيه في الصحاري و الوديان لكي ألقاك ... فالتبادلني عناء الحب ... فالتنظر لمن أحبك بكل جوارحه ... لمن عشق رموش عينيك .. لمن ذاب في بريق بسمتك و ماء عيونك ... فالتخطو نحوي ولو بواحده ... لا تجعلني أتخبط وحيداً في ظلمات الدهر لأحاول عبثا صنع الحب ...
أنتظر آرائكم اساتذتي ...
مواطن
تعليق