تويت
بعد انتخابات مثيرة استغرقت أكثر من 12 ساعة .. المنبر الديمقراطي التقدمي ينتخب "إدارة مخضرمة" استعدادا لاستحقاقي البلديات والبرلمان 15.1.2005 9:11 AM
المتحدث: -
انتخبت أمس الجمعية العمومية لجمعية المنبر الديمقراطي التقدمي، مجلس إدارة جديدا للجمعية وذلك بعد انتخابات مثيرة جرت خلال المؤتمر العام للجمعية الذي انعقد لأكثر من عشر ساعات، رشح في اللحظات الأخيرة منها رئيس الجمعية للدورة السابقة حسن مدن، الذي يحوز على شبه إجماع ومقبولية بين أعضاء الجمعية، ليتبعه جيل المخضرمين في تيار جبهة التحرير البحرانية سابقا، كعبدالجليل النعيمي، ومحسن مرهون، وهو الأمر الذي قلب الموازين، إذ كان يتوقع سيطرة تشكيلة "عمالية" على مجلس إدارة المنبر.
وفاز غالبية "المخضرمين" بالانتخابات، بحسب وصف المتابعين، إذ صوت 243 عضوا من أعضاء جمعية المنبر على فوز كل من : حسن مدن "221 صوتا"، ونعيمة مرهون "172 صوتا"، وفاضل الحليبي "166 صوتا"، وخالد هجرس " 163 صوتا"، وحسن إسماعيل "152 صوتا"، وأمل الجزائري "146 صوتا"، وكل من محسن مرهون، وعبدالجليل النعيمي " 141 صوتا"، وإبراهيم القصاب "133 صوتا"، وعلي حسين " 127 صوتا"، واسماعيل القصاب "117 صوتا".
وابتدأ المؤتمر أمس بكلمة ألقاها النائب الأول لرئيس مجلس النواب عبدالهادي مرهون، الذي أكد "أن أولويات العمل القادم لابد أن تنسجم مع أولويات العمل الديمقراطي المطروحة أمام المؤسسة التشريعية والمتمثلة في تطوير الدستور وتعديل اللائحة الداخلية للبرلمان لزيادة صلاحياته، والسعي لسن التشريعات والقوانين وتنقيح القوانين المعمول بها حاليا لكي تتلاءم مع التطورات الديمقراطية".
وتلت كلمة مرهون عدة كلمات ألقاها رؤساء وممثلون عن كل من: جمعية الوفاق الوطني الإسلامية، جمعية العمل الوطني الديمقراطي، جمعية الوسط العربي الإسلامي الديمقراطي، المنبر الوطني الإسلامية، الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين، الجمعيات المهنية، الاتحاد النسائي "تحت التأسيس".
فيما ألقى رئيس جمعية المنبر الديمقراطي حسن مدن، كلمة أكد فيها "أنه لا سبيل للخروج من دائرة المراوحة والشد، إلا عبر بلوغ توافق وطني بشأن المسألة الدستورية". منتقدا ما وصفه بـ "عار التمييز الذي مازال متفشيا في أجهزة الدولة".
وابتدأت الإثارة في المؤتمر، عندما اقترح رئيس اللجنة الإعلامية فاضل الحليبي إعادة فتح باب الترشيح قبل التصويت على التقارير السنوية للجمعية، وعلى البرنامج العام للجمعية، مشيرا إلى وجود رأي داخل الجمعية، يرى أن المترشحين الأربعة عشر إلى انتخابات مجلس إدارة الجمعية، لا يعبرون عن تطلعات أعضاء الجمعية، ومن جهته أشار المحامي حسن إسماعيل "سحب ترشيحه قبل عقد المؤتمر العام بأيام"، إلى أن غالبية المترشحين هم من الناشطين العماليين "ستة مترشحين"، مشيرا إلى "وجود إحباط من التشكيلة المترشحة" مؤكدا وجود حاجة إلى فتح باب الترشح مجددا، ومن جهته عارض عضو الجمعية محسن مرهون فتح باب الترشح، وطالب عضو الجمعية عبدالجليل النعيمي بأن يكون النقاش أكثر شفافية، وأوضح بعد ذلك حسن مدن انه كان يرى أن تتقدم للانتخابات قائمة "متجانسة" من المترشحين بحسب قوله، مضيفا "إلا ان الفكرة رفضت وانتهت حينها". فيما قال آخرون إن مجلس الإدارة المقبل يحتاج إلى وجوه مخضرمة، تستطيع خوض استحقاقي الانتخابات البلدية والبرلمانية.
وبعد نقاش استمر نحو ثلاث ساعات، رفعت جلسة المؤتمر لتناول الغذاء، وأثناء ذلك جرت مشاورات عدة، ليعود بعدها الحضور الذين صوتوا بالغالبية على فتح باب الترشح مجددا، وأعلن حسن مدن فتح باب الترشح فلم يتقدم أحد، فأعلن عندها مدن ترشيح نفسه لتضج القاعة بالتصفيق، ويتبعه بعدها كل من: محسن مرهون، والمحامي حسن إسماعيل، وجاسم عاشور، وعلي حسين، وأمل الجزائري، وعبدالجليل النعيمي، في ترشيح أنفسهم.
وأقرت الجمعية العمومية بعدها التقريرين الأدبي والمالي للجمعية، وأقرت التقرير السياسي على اعتباره مسودة، وأحالت البرنامج العام للجمعية الذي قدمه مجلس الإدارة السابقة، إلى مجلس الإدارة الجديد الذي سيعتمده بعد إضافة بعض الملاحظات التي أبديت أمس على البرنامج. واقترح عبدالجليل النعيمي تشكيل لجنة تختص بالاستعداد لخوض جمعية المنبر استحقاقي الانتخابات البلدية والبرلمانية.
المتحدث: -
انتخبت أمس الجمعية العمومية لجمعية المنبر الديمقراطي التقدمي، مجلس إدارة جديدا للجمعية وذلك بعد انتخابات مثيرة جرت خلال المؤتمر العام للجمعية الذي انعقد لأكثر من عشر ساعات، رشح في اللحظات الأخيرة منها رئيس الجمعية للدورة السابقة حسن مدن، الذي يحوز على شبه إجماع ومقبولية بين أعضاء الجمعية، ليتبعه جيل المخضرمين في تيار جبهة التحرير البحرانية سابقا، كعبدالجليل النعيمي، ومحسن مرهون، وهو الأمر الذي قلب الموازين، إذ كان يتوقع سيطرة تشكيلة "عمالية" على مجلس إدارة المنبر.
وفاز غالبية "المخضرمين" بالانتخابات، بحسب وصف المتابعين، إذ صوت 243 عضوا من أعضاء جمعية المنبر على فوز كل من : حسن مدن "221 صوتا"، ونعيمة مرهون "172 صوتا"، وفاضل الحليبي "166 صوتا"، وخالد هجرس " 163 صوتا"، وحسن إسماعيل "152 صوتا"، وأمل الجزائري "146 صوتا"، وكل من محسن مرهون، وعبدالجليل النعيمي " 141 صوتا"، وإبراهيم القصاب "133 صوتا"، وعلي حسين " 127 صوتا"، واسماعيل القصاب "117 صوتا".
وابتدأ المؤتمر أمس بكلمة ألقاها النائب الأول لرئيس مجلس النواب عبدالهادي مرهون، الذي أكد "أن أولويات العمل القادم لابد أن تنسجم مع أولويات العمل الديمقراطي المطروحة أمام المؤسسة التشريعية والمتمثلة في تطوير الدستور وتعديل اللائحة الداخلية للبرلمان لزيادة صلاحياته، والسعي لسن التشريعات والقوانين وتنقيح القوانين المعمول بها حاليا لكي تتلاءم مع التطورات الديمقراطية".
وتلت كلمة مرهون عدة كلمات ألقاها رؤساء وممثلون عن كل من: جمعية الوفاق الوطني الإسلامية، جمعية العمل الوطني الديمقراطي، جمعية الوسط العربي الإسلامي الديمقراطي، المنبر الوطني الإسلامية، الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين، الجمعيات المهنية، الاتحاد النسائي "تحت التأسيس".
فيما ألقى رئيس جمعية المنبر الديمقراطي حسن مدن، كلمة أكد فيها "أنه لا سبيل للخروج من دائرة المراوحة والشد، إلا عبر بلوغ توافق وطني بشأن المسألة الدستورية". منتقدا ما وصفه بـ "عار التمييز الذي مازال متفشيا في أجهزة الدولة".
وابتدأت الإثارة في المؤتمر، عندما اقترح رئيس اللجنة الإعلامية فاضل الحليبي إعادة فتح باب الترشيح قبل التصويت على التقارير السنوية للجمعية، وعلى البرنامج العام للجمعية، مشيرا إلى وجود رأي داخل الجمعية، يرى أن المترشحين الأربعة عشر إلى انتخابات مجلس إدارة الجمعية، لا يعبرون عن تطلعات أعضاء الجمعية، ومن جهته أشار المحامي حسن إسماعيل "سحب ترشيحه قبل عقد المؤتمر العام بأيام"، إلى أن غالبية المترشحين هم من الناشطين العماليين "ستة مترشحين"، مشيرا إلى "وجود إحباط من التشكيلة المترشحة" مؤكدا وجود حاجة إلى فتح باب الترشح مجددا، ومن جهته عارض عضو الجمعية محسن مرهون فتح باب الترشح، وطالب عضو الجمعية عبدالجليل النعيمي بأن يكون النقاش أكثر شفافية، وأوضح بعد ذلك حسن مدن انه كان يرى أن تتقدم للانتخابات قائمة "متجانسة" من المترشحين بحسب قوله، مضيفا "إلا ان الفكرة رفضت وانتهت حينها". فيما قال آخرون إن مجلس الإدارة المقبل يحتاج إلى وجوه مخضرمة، تستطيع خوض استحقاقي الانتخابات البلدية والبرلمانية.
وبعد نقاش استمر نحو ثلاث ساعات، رفعت جلسة المؤتمر لتناول الغذاء، وأثناء ذلك جرت مشاورات عدة، ليعود بعدها الحضور الذين صوتوا بالغالبية على فتح باب الترشح مجددا، وأعلن حسن مدن فتح باب الترشح فلم يتقدم أحد، فأعلن عندها مدن ترشيح نفسه لتضج القاعة بالتصفيق، ويتبعه بعدها كل من: محسن مرهون، والمحامي حسن إسماعيل، وجاسم عاشور، وعلي حسين، وأمل الجزائري، وعبدالجليل النعيمي، في ترشيح أنفسهم.
وأقرت الجمعية العمومية بعدها التقريرين الأدبي والمالي للجمعية، وأقرت التقرير السياسي على اعتباره مسودة، وأحالت البرنامج العام للجمعية الذي قدمه مجلس الإدارة السابقة، إلى مجلس الإدارة الجديد الذي سيعتمده بعد إضافة بعض الملاحظات التي أبديت أمس على البرنامج. واقترح عبدالجليل النعيمي تشكيل لجنة تختص بالاستعداد لخوض جمعية المنبر استحقاقي الانتخابات البلدية والبرلمانية.
تعليق