رد : عندما تحترق المياه

وااااااااااااااااااااااااااااي وااااااااااااااااااااااااااااااااااي واااااااااااااااااااااااااااااااااي

بصراحة بدون مبالغة الشعر في قمة الرووووووووووووووووووووعة

اتمنى مع مرور الأيام أسمع عنك صرت شاعر مشهور وتألف كتب اتمنى منك المزيد والمزيد

تحيات أكليل الزهور

رد : عندما تحترق المياه

استعراض
بسم الله الرحمن الرحيم

وفقك الله أخي الكريم
كتابة جميله

لكن لي نظرة في بعضها أتمنى أن لا أكون ثقيلاً

أخي الكريم

أول ما يجذب القارئ لأي قصيدة هو الوزن ، لأن الوزن منفذ للتغني بالقصيدة ، والوزن يجعل للقصيدة موسيقى هي أشبه بالعزف على العود ، وهكذا يطرب القارئ وهو يقرأ هذه القصيدة
وقد لاحظت انعدام الوزن تماماً في هذه المشاركة مما يجعلها أميل إلى الكتابة النثرية إن صح التعبير

ربما يفهم الكثير من الناس أن إسم (( القصيدة الحرة )) يعني أن تكون حراً حتى من الوزن الصرفي ، وهذا مايعكر صفو معظم القصائد الحرة

إن الفرق بين القصيدة المنظومه عمودياً والقصيدة الحرة أن القصيدة العمودية تعتمد على مقدار واحد للتفعيلة وتلتزم به طوال القصيدة لتكون القصيدة عمودية
أما القصيدة الحرة فهي تفتح الوزن أكثر بحيث يستطيع الشاعر التكيف مع عدد التفعيلات التي يحتاجها كل بيت في القصيدة

مثلاً

قصيدة عموديه:::
شممت ثراك فهب النسيم ___ نسيم الكرامة من بلقعِ

يلتزم الشاعر بنفس التفعيلة طوال القصيدة
والتفعيلة هي

فعولن فعولن فعولن فعول ___ فعولن فعولن فعولن فعول

فلو مررت على القصيدة باكملها فسترى نفس مقدار التفعيلة

أما قصيدة حرة::

سميتك الجنوبْ
يا لابساً عباءة الحسينْ
وشمس كربلاءْ
يا شجر الرفض الذي يحترف الفداءْ
يا ثورة الأرض التقت بثورة السماءْ

لو تتبعت الوزن لرأيته موحداً
لكن الإختلاف يكمن في مقدار التفعيلة

والتفعيلة هي

مستفعلن فعول
مستفعلن مستفعلن فعول
مستفعلن فعول
مستفعلن مستفعلن مستفعلن فعول
مستفعلن مستفعلن مستفعلن فعول


وهكذا تتنوع القصيدة في مقدار التفعيلة


هذا ما لزم

ولي وقفة ثانية مع معاني القصيدة إن شاء الله