دم الحسين هل هو رخيص عند الله ؟
كلا فالنبي عليه الصلاة والسلام يقول : ( لهدم الكعبة أو لزوال الدنيا أهون عند الله من إراقة دم مسلم ) وكلمة ( مسلم ) نكرة بمعنى ( أي ّ مسلم ) فما بالكم والقتيل هو سيد شباب أهل الجنة وسبط الرسول وريحانته وابن بنته الطاهرة وسليل أول فدائي في الإسلام ، وهذا يدعونا لنتساء ل عن مقتله ( عليه السلام ) ، إنها الخيرة التي اختارها الله فهو لم يكن في مفاضلة مع ( يزيد ) لأن المفاضلة ظلم للحسين ولكنه خرج لنصرة الإسلام والمظلومين لا طلباً للملك والمنصب وهذا هو الابتلاء الذي كتبه الله على أحبابه وأوليائه كما قال النبي عليه الصلاة والسلام ( أشد الناس بلاءً الأنبياء ثم الذين يلونهم ) وقبله ذبح زكريا ويحي عليهما السلام وهذا دليل على رفعة منزلتهم وإرخاصهم لأنفسهم في سبيل الله
الشيء الذي لا بد من مراجعته هو موقفنا من ذكرى مقتله هل هو النواح والعويل وشق الجيوب ولطم الخدود وإسالة الدماء والضرب بالسلاسل ، فهذه المناظر التي يعرضها العالم عن الشيعة بمناسبة عاشوراء تصور المسلمين كأنهم رعاع همج لايفقهون وما ذا يجدي هذا التصرف ؟ هل يعيد الحسين ؟ أو يكفر سيئات المتخاذلين
عنه وهم قد ذهبوا إلى ربهم ، فالمطلوب منا تحكيم العقل ومسح الصورة الهزيلة التي تعرضها وسائل الإعلام
بهذه المناسبة ، وأن نستلهم من هذه الذكرى دروس الصبر ونصرة المظلومين والجهر بالحق
واتباع أثر نبينا وآله الطاهرين الأزكياء النجباء عليهم السلام
كلا فالنبي عليه الصلاة والسلام يقول : ( لهدم الكعبة أو لزوال الدنيا أهون عند الله من إراقة دم مسلم ) وكلمة ( مسلم ) نكرة بمعنى ( أي ّ مسلم ) فما بالكم والقتيل هو سيد شباب أهل الجنة وسبط الرسول وريحانته وابن بنته الطاهرة وسليل أول فدائي في الإسلام ، وهذا يدعونا لنتساء ل عن مقتله ( عليه السلام ) ، إنها الخيرة التي اختارها الله فهو لم يكن في مفاضلة مع ( يزيد ) لأن المفاضلة ظلم للحسين ولكنه خرج لنصرة الإسلام والمظلومين لا طلباً للملك والمنصب وهذا هو الابتلاء الذي كتبه الله على أحبابه وأوليائه كما قال النبي عليه الصلاة والسلام ( أشد الناس بلاءً الأنبياء ثم الذين يلونهم ) وقبله ذبح زكريا ويحي عليهما السلام وهذا دليل على رفعة منزلتهم وإرخاصهم لأنفسهم في سبيل الله
الشيء الذي لا بد من مراجعته هو موقفنا من ذكرى مقتله هل هو النواح والعويل وشق الجيوب ولطم الخدود وإسالة الدماء والضرب بالسلاسل ، فهذه المناظر التي يعرضها العالم عن الشيعة بمناسبة عاشوراء تصور المسلمين كأنهم رعاع همج لايفقهون وما ذا يجدي هذا التصرف ؟ هل يعيد الحسين ؟ أو يكفر سيئات المتخاذلين
عنه وهم قد ذهبوا إلى ربهم ، فالمطلوب منا تحكيم العقل ومسح الصورة الهزيلة التي تعرضها وسائل الإعلام
بهذه المناسبة ، وأن نستلهم من هذه الذكرى دروس الصبر ونصرة المظلومين والجهر بالحق
واتباع أثر نبينا وآله الطاهرين الأزكياء النجباء عليهم السلام
تعليق