[align=center]صور و ملخص كلمة سماحة العلامة الشيخ عيسى احمد قاسم صباح يوم العاشر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد و آل محمد
" يجب أن يكون هذا الجيل حُسينياً في كل شيء .... " ، هذا ما ركّز عليه الشيخ عيسى أحمد قاسم في خطبته في ظهيرة يوم العاشر من محرم لعام 1426هـ في قرية كرانه . حيثُ استهل خطبته بأن الحسين عليه السلام يجب أن يكون في ذاكرتنا قلباً وقالباً ، في عملنا ، ومدارسنا ، وجامعاتنا ، ومجتمعنا ، وعلى الأخص في منازلنا ..... لأنها البوقتة التي ينصهر فيها هذا الجيل .
ومن هذا المنطلق يجب علينا أن ننجب جيلاً بل أجيالاً تكون منغمسة في صلب مبادئ الإمام الحُسين (ع) التي ضحى من أجلها ، فنحن وبهذا الجيل الحاضر لسنا مهيأون لنكون في سدة تحريك المجتمع من مياهه الداكنة التي ابتلي فيها ، وخصوصاً أننا غارقون في وحل الغرب وما تركه من آثار على حياتنا أخلاقياً ومجتمعياً . فيجب أن نكوّن جيلاً يكون تعبوياً في كل شيء ، وثورياً في دفع مسيرة الإصلاح الحياتي التي أطلقها الإمام الحُسين (ع) . ولهذا على الفتاة أن تكون حُسينية المنشأ وكذلك الفتى يجب أن يكون . ولا يتأتى هذا إلا من خلال الأسرة التي ربّها حُسيني والأم حُسينية .
وذكر الشيخ عيسى قاسم بأن الجيل القادم لا بدّ أن يكون قادراً ومهيئاً أيما تهيئة لصد مخاطر الحياة المختلفة وخصوصاً البُعد الأخلاقي ، وبه فقط وفقط نستطيع السير على خُطى الحسين وآل الحُسين عليهم السلام في مواجهة العدو الأكبر لنا وهي أمريكا ومن هم في خطها كروسيا وغيرها من دول الاستكبار العالمي . فجيب أن نكون بهذا الجيل الحُسيني القادم في مستوى مواجهة أمريكا وروسيا ، وتكون بذلك أمريكا وروسيا تابعة لنا لا تابعين لها كما هو الحال الآن .
السلام على الحُسين وعلي علي بن الحُسين وعلى أولاد الحُسين وعلى أصحاب الحُسين وعلى أنصار الحُسين الذين بذلوا مهجهم دون الحُسين عليه السلام .



تحياتي لكم .....[/align]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد و آل محمد
" يجب أن يكون هذا الجيل حُسينياً في كل شيء .... " ، هذا ما ركّز عليه الشيخ عيسى أحمد قاسم في خطبته في ظهيرة يوم العاشر من محرم لعام 1426هـ في قرية كرانه . حيثُ استهل خطبته بأن الحسين عليه السلام يجب أن يكون في ذاكرتنا قلباً وقالباً ، في عملنا ، ومدارسنا ، وجامعاتنا ، ومجتمعنا ، وعلى الأخص في منازلنا ..... لأنها البوقتة التي ينصهر فيها هذا الجيل .
ومن هذا المنطلق يجب علينا أن ننجب جيلاً بل أجيالاً تكون منغمسة في صلب مبادئ الإمام الحُسين (ع) التي ضحى من أجلها ، فنحن وبهذا الجيل الحاضر لسنا مهيأون لنكون في سدة تحريك المجتمع من مياهه الداكنة التي ابتلي فيها ، وخصوصاً أننا غارقون في وحل الغرب وما تركه من آثار على حياتنا أخلاقياً ومجتمعياً . فيجب أن نكوّن جيلاً يكون تعبوياً في كل شيء ، وثورياً في دفع مسيرة الإصلاح الحياتي التي أطلقها الإمام الحُسين (ع) . ولهذا على الفتاة أن تكون حُسينية المنشأ وكذلك الفتى يجب أن يكون . ولا يتأتى هذا إلا من خلال الأسرة التي ربّها حُسيني والأم حُسينية .
وذكر الشيخ عيسى قاسم بأن الجيل القادم لا بدّ أن يكون قادراً ومهيئاً أيما تهيئة لصد مخاطر الحياة المختلفة وخصوصاً البُعد الأخلاقي ، وبه فقط وفقط نستطيع السير على خُطى الحسين وآل الحُسين عليهم السلام في مواجهة العدو الأكبر لنا وهي أمريكا ومن هم في خطها كروسيا وغيرها من دول الاستكبار العالمي . فجيب أن نكون بهذا الجيل الحُسيني القادم في مستوى مواجهة أمريكا وروسيا ، وتكون بذلك أمريكا وروسيا تابعة لنا لا تابعين لها كما هو الحال الآن .
السلام على الحُسين وعلي علي بن الحُسين وعلى أولاد الحُسين وعلى أصحاب الحُسين وعلى أنصار الحُسين الذين بذلوا مهجهم دون الحُسين عليه السلام .



تحياتي لكم .....[/align]